Vote comment
بينما هناك من يبتسم و يحلم بحياته مع من يحب
هناك من يخطط لجعل حياته جحيم هو وكل احبته
فإحذر.....يوم دفن العائلة الملكية
حضر الكثير من النبلاء وكبار القوم ليقوموا بدفن عائلة الملك ليساندر
ولكن كانت التساؤلات كثيرة حول عدد التوابيت
معروف ان عائلة الملك سبعة افراد لماذا يوجد خمس توابيت فقط
وهنا ظهرت الاميرة سينا برداءها الاسود وعيناها الحمرواتان ممسكة بيد زوجها والملك المتوج
ليشهق الجميع بصدمة
معظم المتواجدين لا يعلمون عنها شئ وكانت اول مرة يروها بها
استنتج الباقى ان ربما الملكة نورا مازالت فى المشفى
ربما ستعيش
انتهت طقوس الدفن لينتهى نور الصباح معها
ليحين وقت التتويج
وإعلان الملك الحقيقى للوراثيل
الذى سيعلى بمملكته و يحكمها بعدل
اقدم لكم الملك كايدن ڤيلور**********
مازلت اشعر كما اننى بحلم
كابوس
موت عائلتى كان صدمة بالنسبة لى فكما قولت مسبقاً لا احبهم ولا يحبونى ولكنهم عائلتى
حان وقت تتويج كايدن
اقف متماسكة لأجله على ان اكون بظهره لكى لا يشعر بالوحدة
"فى يومنا هذا ودعنا الملك ليساندر وعائلته والذى كان حدث حزين للغاية ، ولكن دعونا نستقبل ملك لوراثيل
الملك كايدن حفيد الوزير كريستوفر ڤيلور و زوج الأميرة سينا ڤيلور "
اذاع احد النبلاء
وهو يقف على اعلى مكان بباحة القصر مكان التتويج
يشير بيده على انا وكايدن لننحنى انحناءة بسيطة تعبيراً عن احترامنا
صعد القديس على المنصة يمسك بيده السيف الملكى يسلمه لكايدن
"بإسم القديس و بصوت الشعب شعب لوراثيل اعلنك ملكنا ملك لوراثيل"
بمجرد ان انهى جملته انحنى ارضا امام كايدن ليفعل جميع من كانوا بالباحة المثل
واخذوا يهللون بإسمه تعظيماً لملكهم
انا ايقن ان معظم الموجودين يعرفون كايدن عز المعرفة
ويحترمونه كثيراً مما أرى
قام القديس بوضع تاج الملك على رأس كايدن واخذت الصفوف يصفقون فرحا
انتهى التتويج واتجه الموجودون للطاولات المليئة بالطعام
بينما انا رأيت كايدن يتكلم مع احد الجنود الذى طان يلهث وعيناه متوسعتان على اخرهما اتجهت لكايدن اربت على ظهره
التفت لى يسحبنى من يدى لداخل القصر ظل يمشى بى بالقصر كله
لا اعرف لاين نتجه الى ان وصلنا لشرفة القصر الخلفية حيث لا يرانا احد او يسمعنا
امسك يداى ينظر الى
"ماذا هناك كاى؟!"
اردفت بقلق ينهش قلبى
"لقد كان هناك خمس توابيت فقط "
"اجل أعلم "
"ما لا تعلمينه ان الملكة نورا كانت بينهم لقد توفت ، التوابيت ومن فيها هم الملك والملكة و الاميرات الثلاث"
نظرت له بعدم فهم مازلت لا افهم
"اخاك..... تيان لم يكن بينهم ولم يجدوا جثته من الاساس "
اهتز كيانى
وتراجعت خطوتان للوراء
ماذا يقول ؟!
"ان اخاك بالخارج فى مكان ما "
"هل يشكل هذا خطرا "
هز رأسه لى بيأس
"بالتأكيد صغيرتى ، فأنا لا أستطيع معرفة مكانه او لماذا يخطط ليس من الطبيعى اختفاءه فى تلك الظروف اذا كان خائفا او قلقاً كان قد يأتى ويكون هنا ويصبح الملك
ولكن اخوك ليس هكذا هو يخطط لشئ "
شعرت بالغصة بحلقى
هل يفكر تيان بأذيتنا كما فعل أبى
لا يمكنه ان يفكر فى هذا
ربما يقاتل كايدن وحينها سيموت أحدهم
لااستطيع انه اخى وكايدن زوجى وحبيبى
"كاي."
"شش سينا اعلم ، لستى بحاجة لقول شئ فقط لنستريح ولنقلق بشأن هذا لاحقا "
همهمت له يضمنى بحضنه يربت على شعرى
اشعر بالضياع كايدن
اشعر بالخوف أيضاً.....
قادنى كايدن لغرفتى الجديدة بقصرى القديم
مع اننى عشت هنا اثنان وعشرون عام الا واننى ولأول مرة ادخل لتلك الغرفة كان الوقت مايزال مبكراً
ولكن الارهاق من التفكير كان اقوى ليغلبنى النعاس فوراً واغرق فى النوم
صوت تكسير زجاج
كان كل ما سمعته لانتفض فزعا انظر لمصدر الصوت
شخص يرتدى اسود
يغطى وجهه وخلفه النافذة مفتوحة وعلى الارض المزهرية مكسورة لقطع صغيرة
كدت اصرخ طلبا للنجدة لينقض على يكتم صوتى تماماً
نظرت لعيناى بالرغم من ظلام الغرفة كان ضوء القمر كفيل لارى وجهه
تلك الاعين اعرفها جيداً تلك النظرة نظرة الكره اتجاهى اعرفها أيضاً
"هل اشتقتى لى اختى العزيزة؟"
تيان؟؟؟؟ ماذا بحق الجحيم كيف
لم استطع ان اتكلم بسبب يده وشعرت بالهواء ينفذ من رقتاى
دموعى التى تسقط ببطء
"لماذا البكاء اختى لتلك الدرجة اشتقتى لى "
مرة اخرى لا استطيع التحدث
"اتيت لاخبرك شيئاً"
لم يبتعد عنى وقام بإزاحة ذلك الوشاح الذى كان على وجهه
ليظهر لى وجهه أخيرا شهقت بخوف شديد
احاول تمالك اعصابى نصف فمه لا وجود له وتلك الخدوش بوجهه ولتوى لاحظت يده المضمدة
"بسببكم تدمرت حياتى ، اترين اختى كيف اصبحت قبيح لقد طاردتنى الوحوش لساعات وقام اصغرهم بقطع وجهى بهذا الشكل هل انتم راضيين الآن ؟"
كان يتحدث بصراخ هامس لكى لا يسمعه احد
اشفقت عليه بحق مايزال صغيرا ولكن بسبب غباء وجشع ابانا خسرنا الكثير
سمعت اصوات قادمة من خارج الغرفة لتتوسع هيناى واحاول دفعه احاول الصراخ من تحت يده
ليرفع يده الاخرى يضربنى على وجهى لاصمت
"اصمتى ايتها العاهرة ، سأذهب اختى ولكن سأعود وقريباً جدآ"
ابتعد عنى يتجه للنافذة ولكن قبل خروجه لف وجهه لى"اختى ارجوكى اذا كنتى مازلتى تهتمين للعائلة لا تخبرى احد عن مجيئى"
ومن ثم اختفى اختفى تماما
تاركاً خلفه ملايين الاسئلة
فتح الباب لتدلف من خلفه ماريا
ماريا؟!
ركضت لحضنها اشتقت لها للغاية
انفجرت بكائا ولكن ليس لاشتياقى بل لخوفى منه
ربما يقتلنى اذا فتحت فمى
لذلك اخترت الصمت
"ماذا يحدث عزيزتى؟"
اردفت ماريا بصوتها الحنون هززت رأسى فى حضنها
"اشتقت لك"غريبة تلك الحياة تضعنا دائما امام الامر الواقع
ليس لدينا خيارات كثيرة فى تلك الحياة...مر يومان على مكوثى بالقصر
وتحديداً على لقائى بالمسمى اخى
لم اخبر احد عن هذا أبدا
كان كايدن بالفعل منخرط بأعمال المملكة و البحث عنه
"صغيرتى"
سمعت صوته لارفع رأسى له كنت بالحديقة اشرب كوب شاى ولكن يبدو انه قد برد هل كنت شاردة لوقت طويل
"بماذا انتى شاردة لقد كنت انادى عليك منذ فترة"
يبدو اننى كذلك
هل اخبره؟ اريد اخباره وبشدة
شددت على قبضتاى الممسكة بطرف فستانى اهز رأسى
"لا.. لاشئ"
من نظرته اعلم جيداً انه لا يصدقنى
كان يحك ذقنه لينحنى بتجاهى يسحب كرسى نحوه ينظر لى مع تلك الابتسامة
"لماذا تكدبين،سينا؟"
توترت بشدة اعض على شفتى
اقترب منى فجأة يقبلنى بقوة حتى تأؤاهت بداخل ثغره اضربه على صدره ابتعد عنى اخيرا
أستطيع الشعور بالدماء التى تخرج من شفتى
"لماذا فعلت ذلك؟"
"لا تعضى على كرزتيك امامى مجدداً"
ياله من سبب عظيم بحق الاله
يقبلنى عنوة وبتلك القوى فقط لاننى عضضت على شفتاى
بحقك
شعرت بدوار مفاجئ امسك برأسى وانا اشعر ان الارض تحت قدماى تتحرك
"سينا ماذا بكى؟"
أستطيع سماع صوته ولكن لا استطيع الاجابة كايدن
حملنى بين ذراعيه يركض داخل القصر وضعت يدى على فمى
انا على وشك التقيؤ أدرك هو الامر ياخذني للحمام
وبمجرد دخولى افرغت كل ما كان بمعدتى شعرت بخروج روحى بتلك اللحظة الم شديد برأسى و معدتى
"ماذا هناك سينا ، فلتحضروا الطبيب بسرعة"
صرخ بالخادمات ليركضن باحثين عن الطبيب
تسطحت على السرير وبجانبى كايدن وملامح القلق تعتليه
ممسكاً يداى يربت عليهم
"لا تقلقى صغيرتى"
دلف الطبيب بسرعة ليبتعد كايدن
وبعد فترة رفع الطبيب رأسه لنا
"مبارك لكما ان جلالة الملك حامل"
انهى جملته ليبتسم كايدن باتساع ينظر لى
شكر الطبيب ليرحل ثم جلس كايدن بجانبى يضمنى لصدره
"هل نستطيع القول اننا حققنا للتو امنية امى"
ضربته على صدره بخفة بين ضحكاته
أستطيع الشعور بسعادته الكبيرة من تلك الابتسامة والضحكات
اتمنى من تلك اللحظة ان لا تنتهى ابدا
لحظات سعادتنا سويا وحبنا تلك
اريد ان تدوم للأبد والابد....***************
أنت تقرأ
𝖎𝖑𝖑𝖊𝖌𝖎𝖙𝖎𝖒𝖆𝖙𝖊 | غير شرعى
Romanceتٌعٌيَشُ حًيَآتٌهّآ آلَبًآئسِةّ بًآنِتٌظُآر مًوٌتٌهّآ بًفُآرغُ آلَصّبًر لَمً تٌکْنِ تٌظُنِ آنِ سِنِتٌهّۍ بًهّآ آلَمًطِآفُ بًجّآنِبًهّ....... ****** مرحباً بالاميرة الغير شرعية...... ******** ظننتك غيرهم لماذا حطمت امالى....... ******* (All the acti...