آلَتُهِآمِـ

539 29 2
                                    


Vote comment

تختلف معنى كلمة أيام
قبل سنوات من الآن كانت تستعمل تلك الكلمة للتعبير عن حروبهم الكثيرة فشبهوا ايامهم بالحروب وحروبهم بالايام
و البعض استخدم تلك الكلمة
للتعبير عن حزنهم قائلين وسط الهم الذى يعيشونه انها مجرد ايام و ستمضى ولكنها تبقى للأبد
ولكن هل الانتقام أيضاً ايام؟!

..........

عاد كايدن للقصر متخفى بالكامل بعد أن تأكد من عودة ارورا لبيتها وطمئنتها لكى لا تخونهم
فهو تأكد من انها بالفعل ليس لديها ما تخسره فهى يتيمة الاب والام عاشت مع عمتها حتى تخلت عنها
تحت حجة انها اصبحت بالغة بما يكفى لتعمل و تستقر خارجاً فانتقلت للعيش بمفردها بمنزل والداها
دلفت القصر وكان الجو العام هادئ للغاية
صعدت لغرفة سينا اود الاطمئنان عليها وجدتها بالفعل مستيقظة تقرأ كتابا جلست بقربها لتمسح على شعرى برفق وانا استند برأسى على فخديها
"اين كنت؟"
"ليس مكان محدد"
لا اود تذكيرها بأى شئ لقد فرح قلبى عندما وجدتها هادئة مع اننى متأكد ان قلبها يبكى و روحها مهشمة
وهذا اكثر ما يرغبنى فى قتل ذلك المخنث
وجهت نظرى لها انظر لها
كم احببت ملامحها
طوال حياتى وانا اظن للنى سأموت وحيداً ولن يحزن احد على
ولكنها هنا هى سبتبكى...... سينا ستحزن........ سينا ستتوقف عن الاكل ....... سينا ستهتم بى......سينا ستأتى لقبرى..... على البقاء بجانب سينا
اصبحت اربط حتى اقل تفصيلة بحياتى بها
دعونى اقولها بوضوح أكثر
لقد اصبحت سينا حياتى
وجنتاها الوردتيان
شفتيها التى تنافس حمار الكرز
وعيناها التى استطيع ان ارى السماء والبحار بها
لن احتاج شيئاً بحياتى اذ أصبحت هى فيها
ظللت انظر لها اتأملها بينما هى تمرر اناملها على شعرى وتقرأ فى كتابها
"صغيرتى..."
رفعت نظرها لى هل الكتاب يأخذ عقلها لتلك الدرجة
بحق يا صغيرة جعلتنى اغار من اشياء لا يجدر بى التفكير بالغيرة منها
"احگ لى عن قصة هذا الكتاب"
ابتسمت لى بهدوء تغلق الكتاب بعد او وضعت به تلك الشريطة التى تنذرها بمكان توقفها
"حسنا..... انه كتاب الذى ..... اتتذكر عندما احضرتنى للمكتبة لأول مرة الكتاب الذى اخبرتك اننى قرأته مرات لا تحصى"
"هل هذا هو ؟؟؟ مجدداً!"
هزت رأسها بابتسامة متسعة
"نعم انه هو.... انه يتحدث عن فتاة فقيرة قام حبيبها بشن الحرب لأجلها هى فقط عندما عارضه اهله على التقرب منها "
كانت تتحدث واستطيع استشعار تلك القلوب تسطع من عيناها
سينا..... انا يمكننى غزو العالم أجمع لأرى إبتسامة من ثغرك
ساعدنى يا الهى لا اود الموت بنوبة قلبية اثر حركاتها اللطيفة هذه.....
لم استطع التحمل اكثر لاعتدل انقض على شفتيها
اجول بهما بين خاصتى قليلاً
لاطلاما علمت انها تخجل كثيراً منى عندما ادخل لسانى داخل ثغرها لذلك أتأكد جيداً من فعلها بكل مرة يلتقى بها فمينا أستطيع الشعور بحرارة جسدها تتعالى
فعلناها مئة مرة ولكنها مازالت تخجل كحبة طماطم
لولا ان حالة جسدها لا تسمح ......
ابتعدت عنها اعطيها فرصة للتنفس
علمت بأنها لم تنظر لى فقط ستعبث باصابعها بخجل
جعلتها تعود للنوم مجدداً
"سأبدل ثيابى واعود "
استقمت اتجه للحمام وبمجرد خروجى كانت قد غطت بالنوم بالفعل
تسطحت بجانبها اضم ظهرها لصدرى بلين لكى لل تتألم
اخذت خصلات شعرها الفهم حول اصابعى اصبحت هذه عادتى الجديدة اعبث بشعرها حتى النوم
لم تمر خمس دقائق لاسقط نائما انا الاخر
كم احب استشعار دفئها بجانبى قبل نومى وعند استيقاظى .....
*

𝖎𝖑𝖑𝖊𝖌𝖎𝖙𝖎𝖒𝖆𝖙𝖊 | غير شرعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن