بارت ٢٩

223 13 2
                                    


لف عليها عبدالعزيز ولاكنها كانت متمسكه فيه من ورا باقوى ماعندها ودافنه وجهها بظهره ماتبيه يشوف دموعها سكت عبدالعزيز واكتفى بأنه يمسك يدها الي ملتفه على بطنه
جت ميري بالشاي وشهقت لما شافتهم وشافت الدم بالارض
ميري/ ايش فيه
عبدالعزيز / رجعي الي بيدك وتعالي نظفي المكان
ميري راحت بسرعه
بعد دقايق تركت قمر عبدالعزيز وطلعت تركض لغرفتها
طلع عبدالعزيز وراها بسرعه جت قمر تقفل الباب لاكن عبدالعزيز مسك الباب قبل تقفله
دخلت قمر وتكورت بسريرها وتدفت بالبطانيه
جلس عبدالعزيز بطرف السرير وهو ساكت
قمر/ مابي تعلم احد بالي صار
عبدالعزيز / بشرط
قمر رفعت البطانيه من وجهها وطالعت فيه/ ايش
طالع فيها وكان خشمها محمر ومنتفخ وعيونها حمرا ومدمعه تنهد وشد على يده بعصبيه
عبدالعزيز/ من متى كان يأذيك؟ وهل سوا فيك شي ولا بس اكتفى بالتحرش؟
رجعت قمر غطت وجهها وبكت
قمر/ اول مره يتجراء ويلمسني جدتي وامي معاي الوقت كله كان يكتفي بالنظرات واحيانا اذا صادف وكنا لوحدنا يلمح بالكلام ولاكن انا اهرب
سكت عبدالعزيز وكان يردد بنفسه/ والله لأدمره
بعد دقايق وقف بيطلع من الغرفه ولاكن يد قمر وقفته
مسكت يده وهمست / عادي تجلس معاي شوي
لاحظ رجفه يدها سحبها له بقوه حتى جلست
جلس وسحبها لحضه
عبدالعزيز/ اذا كان تبيني اجلس معك بجلس بشرط تكونين بحضني ، خلاص الموضوع انتهى ماله داعي باقي ترجفين وتبكين
دفنت قمر راسها بحضنه لاول مره ولفت ساقيها علي ظهره مثل الطفله
انصدم عبدالعزيز بس شد عليها
عبدالعزيز/ فضفضي خذي راحتك اوعدك مايطلع الكلام من هالغرفه اهم شي ترتاحين
بعد دقايق من البكى
بدت قمر تتكلم وتفضفض عن الي بقلبها من كانت طفله ومشاعرها لما تزوجت امها وايش حست فيه ولما خالد كان يناظر فيها نظرات غريبه ولما توفو اهلها
كان عبدالعزيز مصدوم وماتوقع كل هذا بقلبها ولاتوقع انها ممكن تكون حزينه وكل هذا داخلها فهي تبين لهم عكس ذالك تماماً كل هذا وهي لسى داخل حضنه تبكي وتشد عليه وتتكمل
عبدالعزيز طبطب على راسها بحنيه وسحب وجهها من حضنه ومسح دموعها بكف يدينه وباس ارنبه خشمها

أيًا قمراً اضاء نور الحياةٍ تـسلل منتشلاً بؤسي وظلامي .. ☾ ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن