أيًا قمراً اضاء نور الحياةٍ تـسلل منتشلاً بؤسي وظلامي .. ☾ ♡

بارت ١٢

عبدالقادر وهو يرص ع اسنانه ويحاول يكتم غبضه/ ماهي بطالعه
الشرطي:اقصر الشر مهما كان هذا ابوها
عبدالقادر:البنت ماهي براضيه
احمد:الله اعلم وش قالو لها ولعبو براسها
الشرطي:اذا ماسلمتو البنت راح نعتبرها خطف وراح نتخذ معاكم الاجراءات اللازمه
عبدالقادر:وش بتسوون يعني!
الشرطي:اذا ماتنازل ابوها راح توصل للسجن
قمر من ورا الباب فزت :مستحيل اخلي يبه ينسجن
طلعت قمر بكل هدوء
عبدالقادر:ارجعي يابنتي لاتتدخلين
قمر:خلاص بروح
عبدالقادر:يابنتي لـ..
قمر:يبه برجع لكم والله برجع بس مابي مشاكل وشرطه وقلة حياء بسببي مشت وقربت من عمها خالد ومسكت بطرف كم الثوب وهمست له :تكفى ياعم ساعدني لاتخليني عنده نخيتك
احمد سحبها من كتفها وجرها للسياره وهي كانت تناظر عمها ودموعها تصب
خالد حس بغصه وقال:والله ماخليها تروح
وتوجهه لهم بيسحبها الا ويد توقفه
عبدالعزيز:يبه البنت راضيه ورايحه مع ابوها برضاها انت وش دخلك
خالد:لا ماهو برضاها راحت عشان تحمينا خايفه علينا من الشرطه والمشاكل
عبدالقادر دخل وارتمى ع الكنبه جلس ويدينه الثنتين ع جبهته ويفكر بصمت
عبدالعزيز:يبه تعال ندخل وبعدها نفكر بحل
دخل خالد وهو يردد والله ماخليها والله وهي نختني
بالسيارة كانت قمر مرعوبه وتطالع في ابوها الي اشبه بالوحش وكان منظره مقرف وريحته تصرع
وبكت بصمت وهي تفكر في امها
وصلو للبيت الي كان بيت شعبي واقرب الى المتهالك حوش صغير والبيت كان عباره عن سيب على يمينه صاله صغيره فيها كنبه طويله كانت قذرة ومتهالكه
ومن حولها كنبتين مفصوله وطاوله بالوسط و تلفزيون مقابل الصاله غرفه نوم لأحمد كانت عباره عن سرير من الحديد ودولاب ملابس اشبه بالمتهالك
ونهايه السيب غرفه فارغه كانت عبارة عن مستودع كل مافيها قذر وبجانبها حمام اكرمكم الله
دخلت قمر وهي تتفرج للبيت ومتقرفه
احمد:هلابك في بيتك وضحك بسخريه هذي غرفتي او تقدرين تقولين غرفتنا
قمر اقشعر شعر جسمها بالكامل:مستحيل وخر عني
احمد قرب منها وسحب طرحتها عن وجهها:خليني اشوف وجهك
انصدم لما شافها وقال:امل
قمر بعصبيه ودموع:امل ماتت
قرب منها واحتضنها لاكنها خافت من شكله وحالته
ودفته:منت بصاحي وخر عني وركضت لنهايه السيب فتحت اول باب وكان حمام وفتحت الباب الثاني وكان مخزن دخلت وقفلت ع نفسها الباب
احمد وهو يرمي طرحتها ويدعس عليها:جزمه زي امك سوي الي تبين انا حاجتي منك موب الحين
~~
بعد اسبوعين
جابر :طلعت لي قرض وبتزوج قبل تروح البنت علي
سالم:منهي البنت
جابر:نسب الكل يحلم فيه ولا بعد صغيره بنت ال١٨
سالم :منهي بنته
جابر :بنت احمد عبدالقادر ال.......
سالم :بنت احمد؟ انا ما اخبر ان معه بنت
جابر :الا معه توفت امها قريب وهو خذاها شفته بمجلس محمد يقول معي بنت الي يبي يتزوجها يحط ميه الف بيدي وياخذها بعباتها من غير زواج
سالم:ميه الف!
جابر :لايغرك احمد مامعه الا بيته وثيابه كاسرته الين وصلت المهر ل ٧٠ الف وبطلع قرض واروح اخذها قبل تطير علي
سالم:اقول توكل توكل عن وجهي بس
جابر:وش فيك
سالم :ابد سلامتك بس مصدع وقام

^^^ *^^^^^ الجوال يرن
سالم:السلام عليكم
خالد:وعليكم السلام ارحب
سالم:كيف الحال
خالد:نحمد الله
سالم:ماعليك بالطويله انا بس جاي اعلمك فعايل اخوك الي بايع بنته
خالد عدل جلسته:وشوو وش الي بايع بنته
سالم:واحد معي بالدوام اسمه جابر ال.... يقول بيتزوج بنت اخوك احمد يقول عارضها بالمجلس الي يبيها يجيب له ٧٠ الف وياخذها بعباتها
الرجال صاك ال٥٦ سنه
نط خالد :ابو ولدي ايش ذا الكلام الي انت تقوله
سالم:والله زي ما انت شايف
خالد: ومتى رايح له
سالم: اليوم بيعقد عليها وياخذها
خاالد:خلاص خلاص انا اعرف اتفاهم معه
*
*
*
*
عبدالقادر:لاحول ولاقوة الا بالله والله اني عارف ما قال ابي بنتي الا وهو طمعان فيها
مودة وهي تبكي:الحين وش بنسوي تكفى يبه سوي اي شي خلينا نبلغ الشرطه
عبدالقادر: نبلغها على ايش؟ نقولهم بيزوج بنته
مودة: مغصوبه! تعلمهم انها مغصوبه
عبدالقادر:البنت صغيره وتخاف اول مره تواجه مشكله بيهددها بكلمتين راح تقولهم انها راضيه بالزيجه
خالد:انا عندي الحل
رفع جوال واتصل
^^^^*^^^^
عبدالعزيز:هلا يبه
خالد:تعال ضرورري عند جدك
عبدالعزيز :يبه مشغول شوي
خالد:تعال الحين ياعبدالعزيز ابيك الموضوع مهم
تنهد عبدالعزيز بهدوء:ابشر جاي الحين
مودة:وش بتسوي
خالد؛مادامه يبي فلوس نعطيه حنا فلوس
ويملك عليها عزيز
ولدنا اولا الغريب
عبدالقادر وهو يوقف
موده:يبه وين رايح
عبدالقادر:الخزنه
جاب عبدالقادر شنطه دبلوماسيه وكان فيها مبلغ
ميتين وخمسين الف
عبدالعزيز:السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
خالد:يالله مافي وقت مشينا ع بيت احمد
عبدالعزيز:ايش السالفه !
خالد حكى له السالفه
عبدالعزيز:طيب والمطلوب مني
خالد:تزوجها!
عبدالعزيز:نعم مابقى الا هي اتزوجها
خالد: ليش!
عبدالعزيز: يبه انت صاحي! لو اني متزوج عندي بنت كبرها
موده بعصبيه: لاتبالغ ! يمكن انت اكبر ب ١٠ سنين
خالد بقلة صبر :١٠ سنين اهون من شايب عمره ٥٦
عبدالقادر ضرب الطاوله واستقام
:تبيها ماتبيها بكيفك هذا شي راجع لك انا ابي حفيدتي ترجع لي اعقد عليها واتركها عندي لاتقربها ولا عينك تشوفها
عبدالعزيز ساكت يفكر
خالد مسك كتفه:اذا مو عشانها عشاني انا وجدك
عبدالعزيزباقي ساكت
موده:عزوز انطق قول شي
عبدالعزيز:يبه خلني افكر
خالد:وش الي تفكر اقولك البنت بتروووووح والله ياعبدالعزيز لو راحت وهي نختني افزع لها و راحت بسببك انك لتشوف مني شي ماعمرك شفته
مودة بكت: يمكن حتى الرجال وصلو لعندهم قرب يأذن المغرب
عبدالعزيز:توكلنا على الله

انتهى البارت