الفصل الثامن :
رابطة الدم
***********************************
*********أعط الأولوية لنفسك دائما ...
رددي في انعكاسك على المرآة عبارة تتلينها على نفسك كالصلاة
[ أنا وبعدي الطوفان ]***********************************
********بعد أن دلها هو و ابن عمه على الغرفة التي ستمكث فيها ، توجه لمضجعه هو أيضا ، جلس على السرير يفك ربطة عنقه التي باتت تخنقه .
و انتقل بأفكاره لما حصل لأجاوستينو ، لقد عاد منذ ساعات قليلة و تعرض لهجوم لا يعرفون من شنه بعد .وازى رأسه بالسقف يفكر بتلك الفتاة ، تشغل باله منذ أخبرهم عنها ، كل ما يتعلق به غامض حتى إن كان واضح .
FLASH BACK :
كان سارح في بحر أفكاره و لم يتفوه أي منهما بكلمة منذ خروجهم من الملهى .
رنين الهاتف أجبره للإلتفات لتلك الشاشة الإلكترونية ، عقد إيان حاجبيه يستغرب اتصال أخيه به في هذا الوقت .
" أنا أتعرض لهجوم "قاطعه بسرعة بعد أن أوقف سيارته فجأة .
" أرسل لي موقعك و سآتي إليك فورا "صرخ به يشتعل غضبا سببه عنادها .... قد أخبرها بالحرف الواحد أن تختار الغرفة القبل الأخيرة ...
لما و اللعنة تخالف جميع أوامره ؟ ...
" أطلبت منك القدوم ؟ سيحضر رومان أماندين للقصر ، إياك و أن يصيبها مكروه ، احرص على سلامتها قبل
الجميع "استدارا لبعضهما بأعين جاحظة و ملامح مصدومة ، همس ليوناردو لابن عنه بتعجب .
" أماندين من ؟ "حرك كتفيه كجواب ، لم يشرب الكثير و يستحيل أن تؤثر عليه ثلاثة كؤوس ليتخيل كلاما لم يقال .
"من تكون ؟"أجابه بانفعال و صوت ضربه لأحد الأبواب كان واضح جدا .
"افعل ما أمرتك به و لا تتدخل فيما لا يعنيك "قلب عدستيه بنفاذ صبر .
" حسنا لا تقلق سنتولى أمرها "
أغلق الخط ثم وجه سؤاله لابن عمه .
" هل تظن أنها إحدى حبيباته السابقات ؟"دعك عينيه ثم رمقه ببلاهة .
" هل نحن ثملان ؟"مط شفتيه ثم ضرب وجنته بخفة .
" سمعت ما سمعت ؟"أشار ليوناردو على نفسه ، من يراهم يعتقد بأنهم مجانين .
"إذا لست الوحيد من يتهيئ له ؟"في آن واحد ردد كلاهما نفس الكلمة .
" ماللعنة ؟"وصلا بعد مدة للقصر ، ثم توجها لقاعة الجلوس ينتظرانها بفارغ الصبر .
" من تكون أماندين؟"
أنت تقرأ
Blood and roses
Actionبدأ كل شيء عندما ابتعدت رغما عنها عن موطنها و عائلتها ، لتجد نفسها في بلد آخر و نمط حياة مختلف تماما عن الذي اعتادت عليه . وسط عائلة جميع أفرادها من المافيا أبا عن جد . _______ ماذا لو عبث القدر معهما ؟ بعد أن دمرت الحياة كل منهما بطريقة مختلفة...