PART [13] : 123

23.2K 807 233
                                    

الفصل الثالث عشر :
123
***************************
***********

A GIRL IS A GUN

***************************
***********

حاولت تحري ملامحه لكنها كانت جامدة على الرغم من هول ماقال ، لو كان لا يكترث للشخص لما تفاجئ لتلك الدرجة . ردة فعله أخبرتني أن المعني مهم بالنسبة له ، انتظرت انتهاء مكالمته بفارغ الصبر ، كل مافهمته من الحديث كان أول كلمة لأن نطقها بالإيطالية يشبه الفرنسية .
" ألن أكون متطفلة إذا سألتك مالأمر ؟"

عندما تجهم وجهه ظننته انزعج من فضولي ، طأطأت رأسي منحرجة لأنني تدخلت فيما لا يعنيني ، حبس ذقني بين اصبعيه و واجهني بنظرات قاتمة .
" أطلعتك على ماحدث لوالدتي ، و تخالين سؤالك سيعتبر تطفل ؟"

أطلعني على سر والدته من أجل الشيفرات و ليس حبا لي ولا ثقة ، هذا ما أنا متأكدة بشأنه ، تطوعت أبرر له ، لا أريده أن يسيء فهمي .
" لست ممن يتدخلون في شؤون الآخرين لكن الحديث عن الموت ليس أمرا عاديا و لا أستطيع تجاهل الأمر "

رفع حاجبه يرمقني باستنكار .
" إسألي ما تشائين لا أمانع "

أومأت بتفهم و ما انفك يبوح لي ما تلقاه من المتصل .
" ليوناردو أصيب بطلقة في كتفه ، و الفاعل إيزابيلا ، حالته مستقرة لأن الرصاصة لم تتغلغل بالشكل الذي يدعو للخطر "

لا الوقت مناسب و لا ما حدث يستدعي الضحك لكنني قهقهت حتى اختنقت ، فغر فاهه بدهشة لا يستوعب خطبي .
" أعتذر ، لا أعلم مالذي دهاني "

سكت بعدما قلص المسافة بيننا ، فرق أناملي عن بعضها و أوغل خاصته في التجاويف التي تسبب بها .
" تبدين لطيفة و نادرا ما أراك هكذا ، وجهك متجهم طوال الوقت "

أبعدت يده عن خاصتي ثم تسطحت أمعن النظر به ، كلامه صحيح ، لست كثيرة الإبتسام و لا أملك نظرات ودودة على الإطلاق .
أطبقت شفتي على بعضهما ثم أطلقت سراحهما مقابل أن تسجن عيناه فيهما ، لا أعلم ما خطبه ، كلما فعلت حركة بفمي وجدته مركزا على الفور .
ابتسمت بتلاعب حين أدركت سبب سهوته عندما مرر إبهامه عليهما .
" ليحدث كل شيء في الوقت المناسب أيها الرجل اللعوب ، ارتجالنا صباحا يكفي و لا نريد إحداث فوضى أخرى "

تنهد برجولة أغوتني لأدعوه كي نخوض في الرذيلة نرتشف من بعضنا حد الإرتواء .
" بلى أريد "

توقفت أصابعي عن مداعبة خاصته ، أخشى أن يكررها فعلا ، لكنه أراحني عندما واصل .
" لكنك متعبة و أنا أفضل أن تشاركيني في كامل قواك ، العقلية ، و الجسدية "

Blood and roses حيث تعيش القصص. اكتشف الآن