Blood and roses

PART [14] : هدوء ما قبل العاصفة

الفصل الرابع عشر :
هدوء ما قبل العاصفة

************************
***********

بعض النساء يخشين النار ..

و بعضهن الآخر النار بأم عينه ..

*************************
***********

نقر أحدهم على نافذة السيارة ، و عندما حاولت النهوض منعني يشدد من إمساكي .
" لما يتوق الجميع فجأة لإيقاف قلبي ؟ "

رتب شعري ثم أعادني لمقعدي بروية ، يعتني بي كأنني أثمن ما وجد في الكون .
"يجب أن نجد حلا لهلعك هذا "

فتح الزجاج لرومان الواقف خارجا .
" ماذا هناك ؟ "

أردف الرجل بتوتر ، معه حق ، لن يصمد أحد أمامه بسبب هالته المرعبة .
" خشيت أن يكون بكم خطب ما سيدي "

أومأ له ثم بلل شفاهه يرطبها .
" يمكنك الإنصراف "

امتثل لأمره ثم غادر ، بينما أدار الذي بجانبي المقود بيد واحدة .
مغر .
" في المرة القادمة لن تهربي مني بسهولة "

سرحت بعض خصلاتي خلف أذني أحدق بالخارج .
" لن تخيفني بتهديداتك وفر عليك "

رفع حاجبه ثم هسهس بخفوت .
" لسانك أطول منك "

أجبته بينما كنت منشغلة بالبحث عن بعض الأغاني في شاشة السيارة الإلكترونية .
" جيد أنك تعلم "

ماكاد يتفوه بحرف حتى عبرت عن تذمري بنبرة حانقة .
" لم لا توجد أغنية جيدة بحق السماء ؟ "

انعطف على اليسار ثم أردف بتركيز ، المنطقة التي يتواجد بها القصر وعرة و لا يجب أن يغفل للحظة .
" لا توجد أغنية مفيدة أساسا ، جميعها تسبب الصداع "

أخرجت هاتفي من الحقيبة ثم وصلته بالشاشة أخاطبه بجدية .
" هذا رأيك أنت "

ضحكت بسعادة عندما شغلت أغنيتي المفضلة بينما كلمني بعدم تصديق .
" أخبريني أنك لا تحبين هؤلاء الفتيان النحيفين و أن خطبا ما أصاب أذني جعلني لا أصغي جيدا "

عقدت ساعداي إلى صدري بغضب .
" لا يحق لك التنمر عليهم لأنك أطول و عيناك أوسع من خاصتهم ، لما قد يكرهك الناس لمجرد أنك كوري حبا بالرب"

حملق في وجههي بدهشة ثم صوب بصره للأمام مجددا .
" لا يمكنك إتهامي بالعنصرية بمجرد كلمة تصف حقيقة أشكالهم ، أيضا لم أخبرك أنني أكرههم توقفي عن افتعال
الدراما "