البارت معدل!
____________________
انقضت ليالٍ عسيرة عليها و هي تقاسي ذلك التعب و الالم الذي حل بجسدهاثلاثة ايام اُخرى عَدت وهي لازالت مسجونة هناك
وجهها اكتسى اللون الأصفر لشدت تعبها
لاتعلم حتى ما يُريده منها، لاتدري اي مصير سيحِلُ بها
اي نهاية ستكون حياتُها، هل ستموت هُنا و ينقضي كل المها ستتخلص من حياتها البائسة
ام ان القدر لازال يخفي بؤسا آخر لها؟
____________
و خلف باب آخر حيث ذلك القصر المحتجزة به
كان تايهونغ بمكتبه ينتظر ان يجيبه الطرف الاخر على المكالمة
"اين ابنتي ايها اللعين؟"
كان هذا اول ما نبس به الطرف الاخر فور ان اجاب عن المكالمة
ضحكة بارد و ساخرة صدرت منه قبل ان يُجيب ببرود طاغي:
"لا تقلق سأرميها بعد انتهاء عملي معها، غدا ستكون ابنتُك امامك ان كانت تعرف طريقها للمنزل طبعا"
"ما الذي تنوي فعله ايها الوغد"
ارتفع طرف شفتيه يكشف عن ابتسامة ساخرة قبل ان يجيب بصوته الرجولي العميق بنبرة مضلمة
"سأفعل ما فعلتهُ انتَ قبل 9 سنوات"
"هي لن تسمح لك، ابنتي لن تسلم نفسها لعدو والدها"
"سنرى بهاذا الشكل سيد سميث، و الان اعذرني ابنتك بإنتضاري"
اغلق الخط و ابتسامة مضلمة تزين ملامحه الباردة
حيث انه اتجهنحو غرفتها ودخل يجدها مقيدة كما تركها اخر مرة لكن وجهها مصفر و ملامحها تدل على تعبها
اقترب يفك قيدها بينما هي ناضرته بزرقاوتيها لا تعلم ما ينتضرها
مشطت عيناها المكان بحث عن مهرب لكن لم تجد!
هو يقف امامها بنضراته المبهمة التي تبث الرعب بدواخلها
اقترب بهدوك بينما هي وقفت ثابتة، ارتفعت يداه يمررها على خصل شعرها قبل ان يسحبها بقوة يقربها اكثر هامسا
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
أدب المراهقين"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...