"الجراح البسطة تتكلم، لكن الجراح العميقة خرساء "
____________________
صدع صوته العالي بذلك القصر مُناديا بإسمها بغضب ساخط
ما إن لمح جسدها تقف وسط الصالة بهدوء حتى اقترب منها بخطوات متسارعة الى ان وصل يُقابلها حتى ارتفعت يده في الهواء صافعا اياها بقوة جاعلا من جسدها يفترش الارض
وضعت يدها مكان الصفعة دون ان تنبس بحرف بينما كالينا وقفت كحاجز بينه و بين ابنتها
"ما الذي تفعله عليك اللعنة لما تضربها"
نضر لها بحقد و غضب قبل ان يشد خصل شعرها نابسا
"عاهرتك حضت بليلة ممتعة امس مع عدوي ماذا تنتضرين مني؟"
"ابنتي ليست عاهر ذلك اللعين اغتصب ابنتنا عليك محاسبته هو لا ذنب لها"
"هي سلمته نفسها لما لم تمنعه لما لم تقاوم ستحاسب على ضعفها هذا"
رماها ارضا ينحني لتلك التي بقت ساكنة بكانها دون حركة، دون مشاعر او اية تعابير
امسك خصل شعرها يجرها نحو تلك الغرفة التي كانت بيضاع من جدرانها الى ارضيتها حتى انوارها لا تحتوي اية نوافذ
جدرانها مزينة بأدوات التعذيب المختلفة حيث ستترك كل واحدة منها اثرا على جسدها
"انت بلاء، كان يجب ان اقتلك قبل ان تولدي ايتها اللعنة"
هبط ذلك السوط على جسدها جعلا من شهقة خافتة تفلت من بين شفتيها
دموعها اسيرة تأبى الهبوط رغم ذلك الالم القاتل على جسدها
اليس من المفترض ان يكون هو سندها و يحميها لما لم يكون نقطة قوتها يوما لما كان عليه كسر جناحيها هكذا
هل كان كثيرا على الحياة ان تمنحها اب كغيرها، اكان كثيرا لو جربت حب الاب
لم تكن تُريد كل تلك الاموال و الثروة خي حقا لاتهتم بها كل ما ارادته عائلة محبة و حياة طبيعية ككل البشر لما كان عليها خوض كل تلك الاحداث التي قتلت روحها و قلبها
ضربها تلك الليلة الى ان سالت دمائها مُلطخة الارضية
ذلك السوط خلف نذوبا نازفة على ضهرها
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...