أصوات تلك الألات حولها جعلها تحاول فتح عينها التي اعتادت على الضلام عكس الضوء الخافت للغرفة و هاهي تفتحهم ببطء ليقابلها ذلك السقف الغريب عنها
كانت تشعر ان جسدها محطم تماما و صداع اصاب رأسها
تلك المصول المغروسة بشراينها ذلك القناع الذي يضخ الاكسجين الى رئتيها جعلها تدرك انها في المستشفى
بعض الدقائق القصيرة كانت كفيلة لإسترجاعها ذكرايات ما حدث معها
لما لا تشعر بحركة ابنتها داخلها، ايعقل انها........ فقدتها؟!
لا ذلك مستحيل
هي لن تعيش بعد الآن لن تتحمل ذلك لا يمكنها!
لم تستطع التحرك بسب ذلك الألم و التعب الذي تشعر به
دقائق قليلة وكان الطبيب هناك يتفحص وضعها قبل ان يأذن لصديقتيها بالدخول
دخلت يارين اولا تصنع ملامح الهدوء تمثل ان شيئ لم يحدث بينما ماديسون خلفها تنزل رأسها تتجنب التقاء أعيناهما
جلست يارين بجانبها و امسكت يدها بينما ماديسون إكتفت بالوقوف بزاوية الغرفة قريبة منها تراقبها بحزن كابحتً دموعها
"هل انتي بخير، كيف تشعرين"
نبست تسألها بقلق بينما هي نضرت لها بنفس تلك النضرات الميتة التي رمقتها بها في تلك اللية التي دُمرت فيه حياتها
"هل ماتت؟"
بنبرة باردة لا تحمل مشاعر تسائلت"بيلا..."
صمتت تحاول اجاد الكلمات المناسبة لتخبرها، لكن لم تجد! كيف ستفعل ذلك؟
"لما لا أشعر بإبنتي؟ تكلمو عليكم اللعنة"
صرخت بهم ليليها بعدها صوت شهقات ماديسون التي جلست ارضا بتلك الزاوية تضم قدميها لصدرها تبكي
بينما يارين اشاحت بوجهها للجهة الاخرى تمسح دموعها التي نزلت
نفت بيلا برأسها قائلة بنبرة مهزوزة اثر تلك الغصة التي تشكلة بحلقها:
"هي لم تتركني، لم تذهب هي ايضا اخبروني بهذا رجاءً، ابنتي لم تمت"
عند نهاية كلامها بكت بألم يمزق خافقها قبل ان تفقد السيطرة على نفسها و تزيل تلك المحاليل المغروسة بذراعها كما تلك الاسلاك العائدة للألات الموصولة بجسدها
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...