____________________________________________
__________ضوء النهار الذي تسلل إلى غرفتها جعلتها تفتح عيناها بإنزعاج ليقابلها سقف غرفتها أولا مما جعلها تمد يدها نحو هاتفها لتجد أنها الواحدة بعد الظهر
لقد إستيقظت باكرا اليوم!
جلست على سريرها بشعرها المبعثر و وجنتيها المحمرة بسبب نومها قبل قليل، مظهرها كان لطيف عكس داخلها المشوه... وقفت تسير نحو الحمام تشغل المياه الدافئة لتستحم
لحسن الحظ أن ذلك الدوار و الغثيان اللذان لازماها طوال الأربعة أيام السابقة قد زالو
هي تشعر أنها بخير الألم الذي كانت تشعر به في جسدها توقف أيضا، كما أن تايهونغ لم يتركها بمفردها أبدا في تلك الفترة، لقد إعتنى بها و كان حريصا على أخذها لجميع أدويتها دون تأخير، جسدها كان بخير و الأدوية عالجتها، لكن ماذا عن روحها؟ هي تشعر أن شيئ بداخلها ينزف بغزارة فما الذي سيشفيها... سئمت الحياة بهذا العمر... تشعر أنها تحترق... أليس هذا كثيرا عليها؟
تنهدت بألم و حسرة تشعر بأنها تختنق...الآن هي متأكدة أنه غادر لأن لديه أعمال كثيرة عليه إنجازها، هي حتى لا تود تخيل طبيعة أعماله! ستخرج للحديقة تود إستنشاق بعض الهواء بعيدا عن هذه الجدران الخانقة تدعو أن يتساقط المطر حيث أنها إنتبهت أن الشمس لم تطن ساطعة بسبب الغيوم في السماء
إنتهت بعد فترة تعود إلى غرفتها التي كانت شبه مظلمة كونها أغلقة الستائر قبل أن تتوجه ناحية غرفة الملابس
إستغرقها الوقت لحظات حتى إختارت طقم ملابس رياضية واسع و مريح في نفس الوقت بلونه الأزرق الكريمي تترك خصل شعرها المبلل يلامس أسفل ظهرها
قادتها قدماها نحو ذلك الرواق الفاخر للقصر حيث كان يملك طابع للعصر الفكتوري بلمسة عصرية يمنحك شعرا بالهدوء الأكثر خصوصا بسبب إنارته الخافتة
نزلت الدرج نحو الحديقة الخلفية أين كانت السحب الرمادية تغطي السماء تحجب ضوء الشمس بينما زخات المطر تنزل قطرات قطرات تنذر بأنها ستمطر بغزارة اليوم
كم تحب ذلك.. تحتاج للمطر عله يساعدها على إخماد جحيم روحها جلست على العشب هناك و ماهي إلى دقائق من شرودها حتى أصبح المطر يتساقط بغزارة مما جعل إبتسامة باهتة على شفتيها لا تصل لعينيها حتى! لقد كانت منطفئة بشكل مخيف.. كانت أعينها خاوية و باردة بشكل مرعب...
تبلل جسدها بالكامل لكنها لم تهتم بل و إستلقت هناك تسمح للمطر بأن يبللها أكثر
تريد الصراخ و الإفصاح عن ألم دواخلها لكنها لا تستطيع... دموعها نزلت تختلط مع المطر قبل تعلو شهقاتها بينما تمسك بخافقها أين كانت تشعر بألم فضيع هناك تتكور حول نفسها تضم قدماها لصدرها
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...