لا تمشي الرياح دائما كما تشتهي السفن!
______________
كانت تستلقي على سريرها تتحسس بطنها بهدوء تكلم طفلها الذي اعتادت على وجوده
غدا و اخيرا ستعرف جنسه كونها بأواخر شهرها الرابع
لم يكن بطنها بارزا جدا و ذلك راجع لكونها نحيفة
نامت تلك الليلة بإبتسامة على وجهها و استيقضت بحماس شديد
ارتدت فستانا اسود واسع بحملات رفيعة طويل و فوقه سترة من الصوف بيضاء تاركتا ازرارها مفتوحة
مع خصل سعرها العسلي الذي يلامس اسفل ضهرها لشدة طوله، كان جاذبا للأنضار بحق!
نزلت بخطوات هادئة نحو الاسفل و كانت على وشك الخروج لكن ذلك الذي قابلها بالاسفل جعل جسدها يتصنم مكانه
تغيرت نضراتها الهادئة و ملامحها المرتخية لأخرى حادة ذات نذرات باردة ميتة تربك اي من وقعت عليه تلك النظرات
بينما هو ناظرها بتلك النظرات المريبة، حتما يحيك شيئا ما، تلك النظرات هي تعرفها تعرفها جيدا، مصيبة و ستقع على رأسها مجددا بسببه
دون ان تنبس بحرف واحد خرجت من هناك صافعتا الباب خلفها بغضب مكبوت
لما عاد بحق الرب! لقد كانت على الاقل تستطيع التنفس براحة بعيدا عنه، منذ خمسة اشهر لم يظر ذلك الوغد امامها لما بحق خالق الجحيم عاد!
ركبت سيارتها بغضب تصفع بابها قبل ان
تنطلق من هناك تقود بسرعة جنونية، اساسا منذ متى كانت تقود كشخص طبيعي؟
بعد لحضات وصلت هناك ونزلت تقدمت بخطوات هادئة من مدخل المستشفى بينما عيناها مصوبة على هاتفها
بينما كانت تسير شعرت بنفسها ترتطم بجسد صلب مما جعلها ترفع عيناها لتعتذر لكن مخاج حروفها أُلجمت فور رؤيتها لتلك الملامح
لقد كان تايهونغ!
اساسا ذلك ما كان ينقص تشكيلة يومها الرائع اليوم
لقد بدى غاضبا حد الجحيم و قد اكتمل غضبه عند اصتدامها به
استأنفت سيرها مرة اخرى فآخر ما تريده ان يكتشف الاخر حملها
لكنه وقفها يشد معصمها و بحركة سريعة اضحى يحاصرها ضد الجدار هناك
"الا تضنين انه يجب ان تعتذري يآنسة"
لقد كانت نبرته هادئة و للحضات التقت عيناها بعيناه تبعثر دواخله بشكل اغضبه اكثر من ذي قبل
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...