Part 26: غيرتها قاتلة

155 8 159
                                    

"الغيرة سلاح ذو حدين يمكنه أن يلهب مشاعر الحب ويزيدها، أو أن يخنقها حتى الموت"

_______________

فتحت زرقاوتيها وقابلها زوجها الذي كان يمسك بيدها نائما يضع رأسه بجانب يدها جالسا على الكرسي

يدها ارتفعت تمسح على خصل شعره بهدوء مما جعله يستيقض

نظر لها بهدوء و كانت تبسم هي تلك البسمة التي ترهق خافقه

"اخيرا استيقضتي ايتها الكسولة، انتِ و النوم قصة حب لا تنتهي"

كلماته جعلتها تضحك بخفة تشكل بسمة على ثغر الأخر

اقترب يضع قبلة على جانب شفتيها قبل ان يأخذهما بين خاصته جاعلا من يداها تحاوط عنقه و تبادله بهدوء

ابتعد بعد لحضات ينظر لها بعشق يفيض من بين بندقيتاه قبل ان يسأل بصوته الرجولي الهادء:

"كيف حالك حبيبتي؟"

"بخير، لاتقلق"

نبست تعطيه ابتسامة جميلة بينما هو اخذ يمسح على خصل شعرها بهدوء و بيده الاخرى يمسك بكفها يحيطه بخاصته

"هل يؤلمك شيئ؟"

سأل بقلق و عيناه تتفحصان كل انش منها بينما هي سارعت تنفي بنفس الابتسامة تناضره بهدوء

"انا حقا بخير تايهونغ"

قبل ظهر يدها بهدوء يواصل التحديق بها...

تذكرت ليلة امس وكيف انها رأته يتشاجر مع جيمين قبل ان تفقد وعيها لذا سألته:

"تايهونغ"

همهم لها يحثها على اكمال حديثيها و عيناه لا تتزحزح عن خاصتها:

"ماذا حدث امس بينك و بين جيمين"

رأت كيف احتد فكه من الواضح ان ما حدث لم يكن بشجار تافه

"ذلك الوغد طعنني بظهري، في حين انني وثقت به كان الاخر يقيم علاقة مع شقيقتي حسابهما عسير"

نظر لها ورئ انها لم تتفاجئ، مما جعله يستغرب و شكوك راودته قبل ان يسألها

"بما انك لم تستغربي فهذا يعني انكِ كنتِ تعلمين اليس كذلك"

صمتت و لم تجد كلمات تجيب عن تسائله،و تهربت عينها من خاصته تحدق بكل شيئ سوى بندقيتاه

FATE SENT FROM HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن