______________________________________________
________بعد اسبوعين:
كانت تجلس بسيارته تنتظر قدومه أمام المستشفى بعد أن إنتهى موعدها مع الطبيبة التي فحصتها و أخبرتها أن كسر يدها شفي تماما
لاتصدق أنها تخلصت من تلك الجبيرة المزعجة، ثم أين زوجها مكعب الجليد ذلك؟ لما تأخر بالداخل ، هل أضاع طريقه أم مذا؟
خرج بعد لحظات يحمل هاتفه من الواضح أنه يكلم أحدهم بينما يضع يده بجيب سرواله الأسود الكلاسيكي مع قميص يطابقه لوناً كانت أطرافه داخل السروال و ازراره الأولى مفتوحة تظهر بعضا من صدره بينما أكمامه مطوية تسمح لذراعيه بالظهور للعلن متخليا عن سترته التي كانت مرمية بأهمال في المقاعد الخلفية للسيارة
كان يبتسم بهدوء بينما يقول شيئ للمتكلم عبر الهاتف و بعض من خصله الأمامية تسقط على جبينه تزيد جماله أضعافا
ذكروها مجددا لما بحق الرب كان عليها القدوم معه لأنها ستفقد صوابها هنا من الملل بينما هو يغازل عشيقته هناك او اي كان من يكلمه ذلك الوغد!
تتبعت بزرقاوتيها كيف أخرج علبة سجائره يضع واحدة بين شفيتيه يشعلها بينما يبدو مركزا بما يقوله المتصل يهز رأسه بخفة قبل ان يستأنف مشيه بخطوات هادئة نحو السيارة ينفث دخان سجارته حوله
لما هذا السافل يدخن بينما يمنعها هي من فعل ذلك؟
قضبت جبينها بإنزعاج تراه يعيد هاتفه لجيبه بينما يرمي سجارته قبل ان يكملها يفتح باب السيارة من جهته يقتعد مكانه
"لما كان علي إنتظار حضرتك هنا بينما انت تتغزل بعشيقتك او أيا كان من تكلمه هناك؟"
رفع حاجبه بتعجب قبل ان يقول بهدوء تظهر بحة بصوته إثر تدخينه قبل قليل:
"عشيقتي؟ تتكلمين كأنني شقيقك و لست زوجك! هل حقا ستكونين بهذا الهدوء ان علمتِ أن لدي عشيقة؟"
رفعت حاجبها هي الأخرى بتحدي تجيب:
"ماذا تتوقع مثلا؟"
إبتسم بهدوء يعيد بعض من خصل شعرها خلف أذنها قائلا:
"حتى و إن لم تكن بيننا أي مشاعر هذا لا يعني أن اخونك لست وغدا لهذه الدرجة، أنتِ المرأة الوحيدة بحياتي و إن كان ما يربطنا مجرد توقيع على ورق"
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...