بعد انهائها ليومها الدراسي الأخير لهذا الفصل قبل عطلة الشتاء شعرت انها تختنق بالمنزل تود الخروج هي غير معتادة على البقاء في المنزل هكذا منذ ثلاثة أيام لم تخرج تلبيةً لطلبه لكنها لا تستطيع الأن ذلك لا يناسبها!لم تلتقي به خلال تلك الأيام سوى لمرات معدودة و كان تعاملهما سطحي و بارد لم يجمعهما أي نقاش أو حديث
على أية حال ذلك أفضل حملت حقيبتها بعد أن تجهزت و كانت الساعة تشير إلى السادسة مساءً أين الليل إقترب ذلك الوقت المفضل لها
ما إن كانت ستخطو خطوة خارج باب المنزل بسيارتها حتى منعها الحراس لينبس أحدهم
"آسف سيدتي لكن الزعيم أعطانا أوامر بعدم السماح لكِ بالخروج"
ضحكت بسخرية قبل ان تخاطبه بحدة
"فل تذهب أنت و زعيمك إلى الجحيم، هل سأخذ الإذن منه للخروج؟"
كانو جميعا دون إستثناء يخفضون رؤسهم إحتراما لها دون أن ينفذو أمرها مما جعلها تغضب أكثر
وفي تلك الأثناء فتحت البوابة سامحين لسيارة تايهونغ بالعبور إلى الداخل
كانت تقف أمام سيارتها تخاطب أحد الحراس بغضب بينما الآخر ترجل من سيارته مما جعلها تتقدم منه بخطوات ساخطة
ما إن وقفت أمامه حتى هسهسة بغضب مكبوت
"من تظن نفسك حتى تمنعني من الخروج"
اجابها ببرود يحاول ضبط أعصابه هو أساسا غاضب و لا يريد صب غضبه بها
"سبق و اتفقنا في الأمر لما تحدثين فوضى الآن؟ "
"لا يحق لك منعي من الخروج، والأن أخبرهم أن يفتحو لعنة الباب"
خاطبته بنبرة آمرة تحمل الغضب بين كلماتها و صوتها كان قد إرتفع بعض الشيئ
"انظري أنا أساسا غاضب لا تنقصني لعنتك، و لا أنصحك بإثارة أعصابي أكثر سيحدث ما لا يروقك"
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Ficção Adolescente"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...