___________
_______________________________________________
فتح باب غرفتها بهميجية ليقابله منظرها تجلس بهدوء على سريرها تضع سماعاتها بينما تغلق عيناها مُسندتا رأسها على عارضة السرير تقابل السقف
اقترب منها بخطواة ساخطة قبل أن ينزع سماعتها من رأسها يجعل منها تُناضره بإستغراب لتصبح نضراتها باردة لا تحمل أي مشاعر داخلها
ناضرها بعيناه العسلية المائلة للأخضر التي لا تطابق خاصتها الزرقاء يحمل غضبا اتجاهها
"الان و حالا ستجمعين أغراضك لا أريد رؤية أتر لكِ بمنزلي"
ضحكت بسخرية قبل أن تجيبه بغير تصديق
"هل انت تطردني ام يتهيئ لي ذالك؟"
أجابها بتلك الإبتسامة التي تمقتها حد النخاع
"غدا ستكونين بمنزل زوجك إبنتي العزيزة انا لا أطردك ابدا"
سقطت إبتسامتها الساخرة ليحل مكانها صدمة غير متوقعة لتنبس بين شفتيها بغير تصديق
"م..ماذا..انت تمزح أليس كذالك؟"
"منذ متى امزح مع لعنتك انتِ،إجمعي أغراضك بسرعة"
ضاقت أنفاسها و غصة تشكلة بحلقها قبل أن تجيب بنبرة مهزوزة
"انا لن أتزوج أبدا هل جننت؟"
يده إرتفعت يخنقها يدفع جسدها ضد الجدار بعنف
"منذ متى تعصين أوامري يبدوا ،يبدو انكِ نسيتي ما أنا قادر على فعله بكِ،ستطلبين الموت ولن أمنحكِ إياه ليكن بعلمكِ"
إبتعد عنها يجعلها تسقط أرضا تحاول إلتقاط أنفاسها بينما هو كان يستعد لِ يغادر لكنها اوقته حين تشبثت بقدمه تنبس باكية
"لا تفعل بي هذا ارجوك ،كيف تسلمني لرجلٍ لا أعرفه أرجوك لا تفعل ذلك"
"من أخبرك انكِ لا تعرفينهُ أيعقل أن أفعل بإبنتي ذلك؟مستحيل انتِ ستتزوجين الرجل الذي نمتِ معه يا عاهرة ،لا أسمح لكِ بتلطيخ إسمي ايتها السالفة"
تجمدت مكانها لحجم الصدمة التي تعرضت لها الآن،هل يسلمها لعدوه بكامل إرادته؟
هل لهاذه الدرجة يمقت وجودها و يستغل اي فرصة ممكنة لإنهاء حياتها،هي لن تستطيع العيش مع ذلك الرجل مستحيل!
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Roman pour Adolescents"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...
