عيناها تراقب كيف يغطي التراب ذلك الصندوق الخشبي الذي يحوي جثة والدتها
الجميع هنا يرتدي الاسود بحزن مزيف، جميعهم كانو اصدقاء والدها او شركائه في العمل هي لا تعلم حتى من هم
كأنها بوضع يسمح لها بالتعرف على الموجودين!
يارين و ماديسون لم تتركانها لوحدها منذ يومين اي منذ تلك الليلة التي قُتلت روحها بها
المُلقب بوالدها قام بالتغطية عن الامر و اعلن ان والدتها ماتت مُنتحرة و ذلك ما زاد غضبها اكثر و جعل كرهها له يتضاعف اضعاف
لجأت للعادالة عله يعاقب على فعلته لكنهم لم يكترثو لها، لقد استطاع ان ينجو بفعلته بكل سلاسة و تلك الضحكة المقززة تعلو ملامحه
بدأ الناس يغادرون وحدا تلوى الاخر و بقيت وحدها مع صديقتها يارين و ماديسون التي لا تعلم ان كانت ستسميها صديقتها بعد ما حدث ام لا
انحنة بجانب قبر والدتها تتلمس تلك التربة الباردة و نبست بهدوء:
"لقد غادرتِ امي، تركتني في اكثر فترة كنت بحاجة لكِ"
اخذت نفسا عميقا ثم استرسلت"سأذهب الان لكنني سأعود الى اللقاء امي، احبكِ كثيرا"
جفونها محمرة و وجهها يظهر تعبها بوضوح بشحوبه، ترتدي تلك الملابس السوداء كحال السواد الذي كسى حياتها و قلبها
جذبتها يارين لحضنها و نبست بنبرة مهزوزة تدل على بكائها
"هل انتي بخير بيلا"
" اجل "
اجابتها بهدوء و ابتعدت عن حضنها بهدوء
سارت بخطوات بطيئة نحو ماديسون التي كانت تمسح دموعها بكم سترتها
وقفت بجانبها و نضرت صوب عيناها مباشرة تسألها:
"هل كنتِ تعلمين؟"
قضبت حاجباها بغير فهم ونبست
"عن ماذا تتحدثين بيلا؟ ما الذي اعلمه"
هي حقا لا تعلم ان كانت ماديسون لها علاقة بما قام به شقيقها، ام انهم نضمو لهذا معا لا تعلم، و ولا تريد ان تكون الاجابة بنعم لأنها حقا ليست بوضع يسمح لها بتحمل خيبة اخرى
نبست تُناضر الفراغ:
"هل انتي ضمن الخطة التي نضمها شقيقك للأخذ بثأر عائلتكم"
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Novela Juvenil"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...