"هل تعرفان بعضكما؟"
نظرت لهما بإستغراب فتوجهت نظراتهما اليها
تكلم تايهونغ يوضح لها
"اعرفك على عمي، كيم هوانغ، هو من اعتنى بنا انا و ماديسون بعد وفاة والداي"
لم تكن تعلم ان له عم لذا انصدمت قليلا لاكن صوت المدعو ب هوانغ اخرجها من شرودها
"و اخيرا استطعت التعرف على زوجتك ايها الشقي، لما اخفيت هذا الجمال عنا"
رأت كيف سلط تايهونغ انظاره عليها و ابتسامة خفيفة تظهر على شفتيه... و يداه جذبتها من خصرها يقربها منه ينظر لها بطريقة جعلت قلبها ينبض بعنف... كأنها... كأنها عالمه... كأنه أنفسه و نبضه و دون أن يتردد قبل رأسها...
بينما هي توردت وجنتاها خجلا
"شكرا لك"
نبست بهدوء و رأت كيف اقترب منها و امسك كتفيها نابسا بنبرة تحمل دفئ
"انظري بُنيتي، هذا الغبي هنا اقترف اخطاء بشعة بحقك، لكنه نادم على فعلته و يود اصلاح ما افسده امنحيه فرصة و امنحي فرصة لنفسك و إن اخطأ او ازعجك مرة اخرى ستجدينني امامك القنه درس لن ينساه"
ضحكت بخفة على كلماته و اعادت انظارها اليه وكان يتأملها بنظرات دافئة بثت امان بداخلها
"انتبها لبعضكما، واياك ان تحزن ابنتي و الا تعلم ما ينتضرك"
وجه تحذيره لتايهونغ الذي هز رأسه بقلة حيلة
كلماته لامست مشاعرها، شعرت أن من يقف امامها اب يحذر زوج ابنته من ان يحزنها وكم تمنت ان يكون والدها من يتفوه بهذا تمنت ان يسلمها لزوجها و هي بفستان ابيض كغيرها من الفتيات تمنت ان تشعر ولو للحضة انها تمتلك اب يخاف عليها و يحميها من كل اذى
هي فقط تمنت و لم تحصل على امنيتها!
صوت تايهونغ اعادها للواقع حيث نبس يجذبها لحضنه
"لا تقلق، سأحرص على ان تبتسم دائما"
نبس و أنظاره على خاصتها... حين إلتقت عيناها بخاصتها شعرت بقلبها ينبظ بحلق
"اذن سأذهب، لدي محاكمة الان، و لا تنسى ان تزورني ايها العاق ولا تنسى ان تحضر معك زوجتك"
ابتسم كلاهما ونبس تايهونغ
"سنأتي قريبا.."
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...
