_____________________________________________
ربما يبدو كشخص هادئ طبيعي ينتظر أن تفتح زوجته عيناها بعد تعرضها لحادث كسرت يدها بسببه لكن لحسن حضها لم تتأذى أكثر طبعا إن لم نذكر بعض الكدمات على جسدها أثر سقوطها
لكنه الآن و في هذه اللحظة اللعينة يود أن يخنقها لشدة الغضب الذي يكبته تجاهها
ما جعلته يعيشه الليلة من خوف و قلق هو يقسم أنه لم يجربه يوما!
ورده إتصال من شقيقته مما جعله يتنهد بتعب قبل أن يقف يتوجه خارج الغرفة ليجبها
هو يحتاج أن يدخن الآن بعد التعب الذي حل به بسبب افعالها المتهورة هناك تفسير واحد لا أكثر
هي تحاول إنهاء حياتها فلا تفسير آخر لتهاونها هذا و قيادتها المختلة تلك غير أن حياتها لا تهمها!
ما إن خرج من الغرفة فتح الخط يجيبها أين وصله صوتها يحمل قلق و خوفا شديد حيث سألته بنبرة مهزوزة تُفشي تلك الغصة التي تشكلة بحلقها:
"تاهيونغ هل هناك خبر عن بيلا؟"
"هي بخير لا تقلقي"
وصل لمسامعه كيف تنهدت تزفر براحة كأنها كانت تحبس أنفاسها منذ خبر إختفائها
"ماذا حدث أين كانت؟"
أجابها بغضب مكبوت:
"كانت تقود دراجتها النارية بشوارع كوريا بتهور تحاول الإنتحار"
أتاه صوتها مهزوز تحمل خوف صدمة
"ارجوك أخي أخبرني أنها لم تتأذى، لما فعلت ذلك هل لك علاقة بذلك؟!"
تجاهل اتهامها الموجه له يجيبها:
"نحن الآن بالمستشفى لقد تعرضت لحادث لكن وضعها مستقر"
وصله صوت بكائها قبل أن تنبس:
"انا قادمة!"
"كلا ماديسون اخبرتك انها بخير، غدا سأتي لإحضارك للقصر و يمكنك رؤيتها عندها"
"لكن.."
"إنتهى النقاش ماديسون"
"حسنا"
اغلق الخط يتجه نحو الأعلى أين كان السطح يقف هناك يراقب أضواء المدينة من ذلك الإرتفاع أين إنعكس بريقها على بندقيتاه
أنت تقرأ
FATE SENT FROM HELL
Teen Fiction"بدأ كل شيء عند هبوط تلك الطائرة الامريكية نحو الاراضي الكورية، ربما تُسمونها صدفة لكنه قال لها:« رمت بك رياح القدر لأحضان انتقامي فأهلا بك في الجحيم» ربما بدا له في البداية شيئ هين، لكنه قلبها! قلبها الذي حطمه و روحها التي كسرها! ثم ماذا؟ وقع ب...