Part17:ملاك شيطاني

175 6 303
                                    

اعينه فتحت على ضوء النهار الذي تسلل عبر الجدران الزجاجية للغرفة لم تكن الشمس مشرقة بل الجو غائم يحمل بردا في نسماته و مازالت الثلوج تتساقط

شعر بثقل عل صدره فتوجهت اعينه فورا لخا ينظر نحوها اين كانت نائمة بهدوء تضع رأسها على صدره بينما هو يلف يده حول خصرها و عطرها يخترق حواسه برائحته الجميلة...

هذا كل ما أراده يشعر اخيرا انه يتنفس، يتنفس بقربها... ويحيا بعطرها... يموت عند اعينها... و ينبض فؤاده عند سماع صوتها...

هي كانت بجانبها الآن و بين ذراعيه يشعر بأنفاسها المنتظمة تضرب عنقه... كانت نائمة بعمق من الواضح ان جسدها مزال متعب و تحتاج للراحة...

صوت إهتزاز هاتفه جعله يلتفت للطاولة الصغيرة بجانب السرير يحمله بهدوء لما يتصلون به الآن بحق الرب...

وضعها بهدوء على الوسادة بهدوء يحرص على ان لا تستيقظ...

خرج من الغرفة يتجه نحو الأسفل حتى يجيب على الإتصال الذي كان من أحد رجاله الذين كلفهم بنقل شحن الأسلحة الألمانية من ألمانيا إلى كوريا...

و في أثناء الشغاله بمكالمة هاتفية متعلقة بأعماله تحركت هي بخفة بفراشها قبل ان تستيقظ بهدوء تفتح اعينها الزرقاء تنظر حولها  آخر ما تذكرته انها غفت بحضنه بتعب ربما هو إستيقض قبلها

جلست على السرير تفرك اعينها بنعاس قبل ان تقف تتوجه نحو الحمام تشغل المرش لتعانق قطرات المياه الدافئة جسدها الناعم و تقطر من شعرها العسلي

بعد فترة أنهت حمامها و كانت تقف امام المرآة تجفف شعرها الذي طال اكثر من الازم و اصبح يتعبها و قد استغرقت وقتا طويلا بتجفيفه بسبب طوله

اطفأت مجفف الشعر حين انتهت و ارتدت ملابسها بعد ان كانت تلف جسدها بمنشفة كبيرة ترتدي سروال من الجينز اسود ضيق و قميص صوفي ابيض بياقة مرتفعة تجمع شعرها على شكل ذيل حصان مرتفع و بعض الخصل متمردة تحيط وجهها

فتحت باب الحمام تنزل للطابق السفلي اين وجدت زوجها يجهز الفطور حينها قالت بإبتسامة خافتة تجذب انتباهه تعلن عن حظورها:

"صباح الخير"

التفت لها يرتدي قميص صوفي رمادي بياقة مرتفعة ايضا يغطي رقبته و ضيق على جسده يضهر تناسق جسده الرجولي الضخم يرفق له سروال اسود من الجينز

"صباح الخير يا اميرة كيف تشعرين؟"

قالت بإبتسامة هادئة تقترب نحو المطبخ اين كان هو:

FATE SENT FROM HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن