الفصل العشرون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
كانوا كلهم واقفين في الملعب صفين زي ما اتعودوا خلال الماتشات اللي فاتت... وطبعا سلمى وغدير وجنبهم سندس قاعدين لمشاهدة المباراة من بعيد.
_ مش محتاج أقولكم طبعا الماتش دة مهم قد ايه.... دة النهائي وللحظ ان الفريق اللي معانا في النهائي نفس الفريق اللي كانت البداية معاهم.... فأتمنى دة يحمسكم أكتر ... يلا بالتوفيق.
ولحظة قبل ما يدخلوا
_ أستنواااا
رجعوا التفتوا ليا قبل ما يدخلوا
_ عايز أقولكم قبل انتهاء أخر ماتش في المسابقة دي واللي هتحدد مين المدرسة الفايزة ، اني بجد فخور بكل اللي عملتوا ... أنا من البداية كنت واثق فيكوا لان كل اللي حصل ووصلكوا لحد النقطه دي بيقول ان ولادي شاطرين ويستحقوا ان هما يكسبوا النهاردة... بس حتى لو لقدر الله خسرنا انا هفضل فرحان بيكم برضه... رغم ان المديرة بتاعتكوا هتنفخنا كلنا على المكافئه اللي هتروح ...بس برضه ان فخور بيكوا وعارف انكم متميزين واثبتوا دة.
لقيت منهم اللي ابتسم بفخر ...ومنهم اللي ضحك ...لكن الغريبة هيثم اللي رد بثقة يحسد عليها وهو بيبص لبعض زمايله
_ لأ متخافش ...هنكسب ان شاء الله...انت عايزنا نخسر والواد دة هو اللي يكسب ونضيع حق سندس؟!!...طب نخسر اه بس نجيب حقها.
بصتله باندهاش ...بيقول ايه دة...روحتله امسكه من ودنه اللي مُصر يدفعها تمن اخطائه
_ ولا...هو انت بتتكلم زي ما تكون هطخ الواد كدة ليه ....ولا كأنك هتلاعبه ماتش .... بقولك ايه انا مش عايز غبااء... وبعدين يعني ايه هنجيب حقها ....انت ليه محسسني انها مش مجرد واقعه اثناء ماتش .... بطل هبل وبلاش تشتت زمايلك بكلامك دة...مفهوم
_ طب سيب ودني يا ميمو...واتفرج بقى عالماتش
_ هو حلو الحماس مقولناش حاجة...بس انا مش مطمنلك برضه
وبدأت فعلا المباراة وكنت حاسس فيهم حماس يفوق كل مرة... انجازهم انهم يوصلوا للمرحلة دي ...هما نفسهم مكانوش مصدقينه أبدا.... وعشان كدة نفسي أشوف فرحة النصر على وشهم بأنهم يكسبوا الفريق دة بالذات ....
وبعد مدة خلص الشوت الأول وكل فريق اللي راح يشرب واللي راح يستعد وكأنه هيبدء من اول وجديد....
بعدين بدء اللعب للشوط التاني.... وبعد لحظات لاحظت نظرات هيثم لسندس انه بيغمز لها وبيرفعلها صباع الابهام بمعنى تمام.... وللغريب ان وليد وفيروز بصولها وابتسموا ... بصيت اتجاهها لقيتها بتغمز لهم بعنيها الاتنين بشكل مضحك...هو في ايه!!!
وقبل ما اكمل سؤالي لنفسي ...كان في شئ عجيب بيحصل ....ولد من الفريق التاني بدء يلفت النظر ويترنح كدة في وقفته بعدين وقع بشكل تدريجي وكأنه أغمى عليه .... ماله؟!!
أنت تقرأ
ميمو
Lãng mạnطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...