الفصل السادس وستون
#ميمو
#رانيا_ابو_خديجة
أستعذت بالله من الشيطان الرجيم وأفكارة اللي بتحرق فيا زيادة دي وطلعت بالعربيه تاني
أروح فين تاني بس ياربي .... أدور فيين بس وأنا معرفش ليهم حد ...... مش هراوح الا لما القيها باذن الله.. حتى لو اضطريت أبات في الشارع
فاجأة ربنا ألهمني أروح منطقتهم تاني ..... يمكن يكونوا رجعوا وحتى لو لأ....هخبط على أي حد أسأله على خالتها .... حاسس اني لو عرفت دي فين.... هعرف مكان التانية
فعلاً بسرعة طلعت على هناك تاني وبسرعة نزلت من العربية
لكن نظرة احبااط وخيبة أمل لما لمحت نفس القفل الكبير على الباب
نفخت وأنا بغمض عيني بتعب ....ياااارب ....تعبت
بصيت حواليا بعدين اتوجهت لأقرب باب منهم وخبطت عليه
لكن قبل ما يفتح وصلني صوت عربية قوي ..... عربية إسعاف
التفت بسرعة عالصوت ده.....وللعجب والقلق في نفس الوقت لقيتها وقفت قدام باب البيت.....قربت خطوة وكأني مش حاسس برجلي سامع بس دقات قلبي اللي هيقف ده لو كان اللي في بالي صح
عيني وسعت فاجأة لما لمحت خالتها نازلة من العربية.......وهنا بس مقدرتش أحرك رجلي خطوة زيادة لما شفت سرير عليه واحدة رجال الإسعاف منزلينه من العربية وبيقربوا من البيت .....زينب !!!
حركت رجلي خطوة اقرب بتوهة .... وكمان خطوة ....وبسرعة خطواتي زادت لحد ما لمحتها هي ... هي اللي على السرير النقال .... قربت بسرعة بنفس العيون المصدومة اسند السرير معاهم وانا عيني بتمر عليها برعب ... مالها ... ايه جرالها ...لا... سقطت !!!! طيب عملت في نفسها ايه تاني بسببي ... بسببي !!!!
- قصي !!!! ....
بالعافية رفعت عيوني من عليها على صوت خالتها اللي نطقت باسمي لما شافتني فاجأة حامل السرير معاهم وعيوني واسعة عليها بالرعب ده
بسرعة لقيتها سابت السرير وسرعت في خطوتها تفتح الباب لرجال الاسعاف....
دخلوا بيها على جوا وسمعت واحد فيهم بينبه الباقي وهو بيحجز بايده عالسرير بمنتهى الحرص
- بصوا معايا هنا ... كلنا في نفس الخطوة هنشيل الملايا ونرفعها بمنتهى الحرص ... وننقلها عالسرير بدون اي حركة عنيفة ....يلا ... واحد ... اتنين.... تلاتة
وفعلا قدام ذهول مني شالوها بنفس الحرص ونقلوها على سريرها
كنت بلف عيوني بينهم وبينها وبين كل حركة وكلمة منهم وكأني تايه ولا فاهم حاجة ابدا ... اخيرا خلصوا وكانوا خارجين
- يا دكتور !!!
بلهفة بسرعة ندهت عليهم قبل ما يخرجوا
- هي ... ه .. هي مالها .. ال .. المدام !!
أنت تقرأ
ميمو
Romanceطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...