الفصل الثاني وثلاثون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
وصلت قدام الڤيلة بتاعتهم...ووقفت على بعد.... نفس المكان اللي وقفت فيه بالموتوسيكل لما دخلتها الأوضه.... وقفت شوية الأحظ التغييرات اللي حصلت
نص الأمن تقريبا سابوا مكانهم وجم وقفوا هنا قدام سور بلكونتها.... محاوطين السور بطريقة غريبة
سبت الموتوسيكل مكانه ونزلت اتمشى اتجاه البوابة الرئيسية وهنا بقى كان قدامها باقي الأمن...ايه كل دة!!!!!
كل ده بسببي أنا.. !!! ده ايه الخطورة دي..!!!
لمحت حد بيطلع من البوابة...حاولت أقف في مكان مداري الي حدٍ ما وبصيت
= صباح الخير يا سعيد
_ صباحك خير يا ألفت
بصت حواليها باندهاش يشبه اندهاشي
_ هو ايه ده...ايه اللي موقف الرجالة بعيد كدة...ماكان مكانهم هنا حلو
رد عليها اللي واقف معاها ده وهو بيشاور اتجاه بلكونة سلمى اللي انا واقف وعيني عليها اتمنى تطلع بس وألمحها
_ دي أوامر قصي بيه ...يقفوا وعنيهم متنزلش من على بلكونة الست سلمى
_ الست سلمى...اااه ياعيني عليها وعالي جرالها
بعدين غمضت عينها بأسى وكملت وهي خارجة من البوابة
_ انا رايحه أجيب طلبات للبيت عشان لو حد من البهوات جه وسأل عليا
مكنتش مركز في أي حاجة غير اللي قالته عن سلمى وطريقتها في كلامها عنها...ياترى ايه حصلها... عملوا فيها ايه.....حسيت بخنقة وضيقة مفاجأة بسبب كلامها ده....لو اعرف بس عملوا فيها ايه بسببي...ياريتي ماكنت جيت ولا قابلتها
بصيت تاني إتجاه الأمن دول ورفعت عيني اتجاه بلكونتها
هاين عليا اعديهم كلهم وادخلها...أخدها في حضني بس وأخرج تاني واللي يحصل يحصل...لكن ..لكن هي واللي جرالها بسببي اللي لسه معرفوش
سرحت وأنا رافع راسي كدة لفوق لحد ما سمعت حد بيقول بصوت كأنه هيتخانق
_ انت يا جدع انت واقف هنا بتعمل ايه
بصتله بكل الغيظ اللي جوايا وكنت فعلا هرد عليه وابين نفسي يمكن تحصل معجزة وتطلع أشوفها
لكن برضه فكرت فيها.....مش عايز أعرضها لأذيه من أخوها تاني
_ الموتوسيكل بتاعي عطل... وكنت بحاول أصلحه
_ متوقفش هنا...وصلحه بعيد يلا...يلا
لمحت واحد بيبصلي من بعيد كأنه بيشبه عليا... شكله افتكرني...اكيد كان هنا وواقف لما جيت واتقدمت لسلمى
أنت تقرأ
ميمو
Romansaطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...