_ وحشتيني..!
صدتني بايديها في صدري قبل ما أقرب أخدها في حضني...وحشتني بقدر كل لحظة وكل ثانية مشوفتهاش فيها من أخر مرة
_ انت اتجننت يا ميمو....ايه اللي جابك هنا ... ودلوقتي كمان ؟!!
ابتسمت على ايدها اللي في صدري دي اللي رجعت سحبتها بسرعة بتوتر ملحوظ... عارف...مهما حصل مش ممكن تخليني المسها مجرد لمس حتى
كنت مركز في كل ملامحها ...عيني بتمر على كل همسه تصدر منها ...كل سنتي في وشها ...وحشتنيييي
حطت ايدها على بوقها فاجأة مع خضة في عنيها وقالت وهي بتشاور على تحت
_ هو انت السبب في اللي حصل تحت ده؟
كنت لسه ببصلها بنفس الإبتسامة والسرحان في ملامحها اللي أكتر من وحشاني ...هزين راسي براحة بمعنى أيوا
شهقت فاجأة وقالت بخوف ظهر على ملامحها
_ يا نهار أبيض!! ...ليه كدة يا ميمو...طيب ..طيب بسرعة بسرعة استخبى في أي حتة في الأوضة هنا...ولا هنا... وأنا... وأنا أما الدنيا تهدى هخرجك ...لكن دلوقتي صعب...أكيد هيشوفوك
قربت منها خطوة.....وهمست وبرضو عيني على ملامحها
_ أنا مش همشي من هنا إلا وانتي معايا
بصتلي بحزن ظهر فاجأة في عنيها وهمست
_ خلاص يا ميمو... مينفعش... المأذون تحت ولولا اللي حصل كان زماني ..
_ ومحصلش....ومش هيحصل... وعشان كدة لازم تيجي معايا دلوقتي حالاً...
كنت بتكلم بغيرة وغضب ظهر فاجأة في صوتي أول ما أفتكرت ان لولا اني جيت في الوقت المناسب كان زمانها على ذمة واحد تاني .... صرخت فيها مرة تانية
_ يلاااا ...قدامك ثانية وتكوني نازلة معايا
بصتلي بعيون واسعة...مليها خوف من اللي جاي بعدين همست بعدم استيعاب
_ ميمو...انت عايزني أعمل فضيحة لأهلي ... عايزني أفضح بابا وأخويا وأسيبهم وأهرب في كتب الكتاب والناس دي كلها تحت...ده موتي أهون
قربت منها خطوة سريعة واتكلمت بصوت مكتوم من الغضب والحزن
_ يعني عادي بالنسبالك تكوني لحد تاني غيري ....عادي يكتبوا كتابك على واحد تاني ....مش أنا
بصتلي كتير بعيون واسعة كلها دموع...لحد ما دمعة نزلت تعبر عن قلة حيلتها....وفاجأة وهمست
_ أنا امبارح طول الليل بدعي ربنا ... يكون أخر يوم في عمري قبل ما أكون لحد غيرك ..... بدعي مكونش على اسم حد غيرك ولا أكون من حق حد ولا يلمسني حد... غيرك
ابتسمت بفرحة وراحة عجيبة لما سمعت منها كلامها ده.... قربت خطوة تانية رجعتها هي برضو
_ يبقى خلاص... مفيش حل غير انك تيجي معايا دلوقتي...ونتجوز وتبقي ليا غصباً عن الكل...
التفتنا احنا الاتنين فاجأة على خبط على الباب
= أنسة سلمى......والدك بيقولك يلا عشان كتب الكتاب
_ ااا..اا ..طيب روحي انتي دلوقتي وأنا... وأنا نازلة
بصتلي بسرعة
_ يلا ...يلا يا ميمو ...أمشي ... مفيش وقت...كدة هيمسكوك وأنا مش هقدر أشوفك بتتبهدل تاني بسببي
_ قولت مش همشي من هنا إلا وانتي معايا
_ قولتلك مينفعش... مستحيل أعمل كدة في بابا ... ده كان يموت فيها
بصتلها لحظة.... بعدين همست لأخر مرة
_ يعني مش هتيجي معايا...وهتسبيهم يجوزوكي حد غيري
نزلت دامعة من عينيها فاجأة مسحتها في لحظة وهمست
_ مقدرش أعمل في بابا كدة...بس انا واثقة في ربنا جداً...أكيد مش هيرضالي كدة ... أنا واثقة
مسحت وشها ومناخيرها بسرعة وكملت
_ خليك انت كمان واثق في رحمة ربنا بينا وأمشي ...وصدقني ربنا مش هيخلى بينا ابداً ... أنا جوايا ثقة كبيرة
بصتلها لحظة...زي ما كنت متوقع مش هترضى تيجي معايا ...حبها لأبوها واحترامها ليه دايما موقفها عن انها تبقى معايا... وإلا كان زمانها معايا من البداية........بصتلها وكأني بقولها سامحيني عاللي هعمله ...
وقربت خطوة جريئة سريعة وسحبتها لحضني وقبل ما تعترض أو حتى تعرف تبعد كنت غرزت إبرة في كتفها .... عارف مفعولها كويس
شهقت بعيون واسعة من كل اللي حصل في أقل من دقيقة أول ما الحقنة غرزت في كتفها ....فضلت عنيها في عيني لحد ما دمعتين نزلوا بصمت وقبل ما تقفل عينيها كنت همست من غير صوت وأنا بحاول احجزها في حضني لتقع
_ سامحيني.... مفيش قدامي غير كدة
وفعلاً قفلت عينيها وقبل ما تقع كنت محاوطها بدراعي وضاممها لحضني .... وفاجأة سمعت خبط على باب الأوضة...
#ميمو @الجميع
ده أقتباس صغنن خفيف كدة من أحداث فصل بكرة باذن الله... ادعولي امتحان بكرة يعدي معانا على خير وأنا ادلعكوا في فصل طويل باذن الله .. قراءة دايما ممتعة
رانيا أبو خديجة ..
أنت تقرأ
ميمو
Romansaطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...