الفصل السابع والعشرين
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
_ مستر ميموووو ... وحشتنااااا!!!
أول ما فتحت الباب لقيت قدامي وشوش صغيرة وفساتين مبهجة مع ابتسامات واسعة كلها متوجهالي كفيلة انها تمحي اي حزن او وجع في الوقت دة بالذات....
بصتلهم بعيون مشتاقة لشوفتهم بجد ووحشني شوفتهم فعلاً....
ولما طولت في نظرتي ليهم وكأني بفتكر بشوفتهم دلوقتي كل لحظة جمعتني بيها كانوا هما حاضرينها ومعانالقيت سندس مايلة بوشها الجميل دة وعلى وشها ابتسامة بشوشه بشكل
_ مستر ميمو ممكن ندخلمن غير كلام فتحت الباب ووقفت في جنب دلاله على انهم يدخلوا
دخلوا جري على جوا وكأنهم متعودين عالطريقة دي في دخول اي مكان من المدرسة و دخول الفصل بالظبط...وطلعوا بايديهم ورجليهم لحد ماوصلوا للكنبه وقعدوا عليها
وقفت قدامهم ابصلهم ... البنات شكلها جميل بفساتين بعيده عن لبس المدرسة والولاد اللي لابس شورت وتيشرت واللي لابس الوان بعيدة تماماً عن يونيفورم المدرسة...وحشني أشفهم كدة جدا من أيام الرحلة والمسابقة ...اااه ايام المسابقه......وقفت قدامهم وسألتهم
_ انتوا جيتوا هنا ازاي؟
بصوا لبعض وكانه سؤال غير منطقي بعدين وليد رد وكانه بيكلم واحد غبي
_ أكيد يعني جينا بالعربية
ربعت ايدي وسألت تاني
_ عرفتوا بيتي منين؟وقبل ما حد منهم يرد كنت سمعت جرس الباب اللي آخر واحد فيهم دخل كان رازعوا وراه بفرحة غريبة وكانه داخل بيتهم
وقبل ما أروح افتح لقيت اللي جريت في اقل من لحظة سبقتني وراحت فتحت ببهجة وفرحة عجيبة على وشها
ايوا وانا أقول مين اللي ناقص ...أول مافتحت سندس لقيت هيثم داخل وشايل على قلبه علبة شكلها عجيب ممكن يكون فيها ايه دي ؟!....حاولت سندس تشيلها معاه
_ ازيك ياميمو
هيثم....امممم دلوقتي بس عرفت عرفوا بيتي منين....لقيته بيقولي ازيك دي وهو بيناول الحاجات لسندس وكأنه رب البيت اللي داخل على اهله ببطيخه بعد يوم شغل طويل
_ ايه اللي انتوا جايبينوا دة؟
سألت وانا بشاور بوشي عالعلبة اللي حطوها عالترابيزة مع بعض دي قال يعني من تقلها
_ احنا قولنا نجيب حاجة ندخل بيها عليك .... يعني بدل ما نيجي وايدينا فاضيه
روحت اتجاه العلبة اللي حطوها عالترابيزة وفتحتها ... بعدين بصتلهم... وبصيت للعلبه تاني اخرج منها اللي جيبيبه ... اتنين موزة..... اتنين تفاحة .... علبتين عصير من بتاع المدرسة....واكياس بسكوت وحاجات من اللي بيجيبوها من الكانتين
أنت تقرأ
ميمو
Romanceطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...