الفصل الثامن وسبعون

3.9K 252 117
                                    

الفصل الثامن وسبعون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

انا بحبها جدآ .... يمكن لو هقول ربنا كرمني في حياتي فاكتر حاجة احساسي فيها كدة هتكون هي ....

أول ما خلصت شغل ركبت عربيتي وكنت في طريقي لهنا علطول .... واول ما دخلت الفيلا وطلعت واول ما روحت كان على اوضة زينب علطول عشان اطمن عليها واشوفهاا عملت ايه النهاردة من غيري ... لكن اول ما فتحت الباب اتفاجأت انها مش على سريرها كالعادة .... دخلت اتلفت حواليا بعدين نديت قبل ما افكر اخرج اسأل عليها اي حد تحت.... لكن للغرابة لقيتها خارجة من الحمام وهي اللي سنداها....

وبعد ما عيني فضلت عليها وهي ماسكة ايديها كدة وبتاخدها واحدة واحدة .. اخيرا لقيتها رفعت راسها ليا بعدين ابتسمت وهمست بصوتها الاكتر من كونه محبب لقلبي بهدوءه ده

- قصي ...جيت امتى يا حبيبي...

بالرغم من العيون اللي اترفعت ليها بغيظ بعد كلمة حبيبي دي لكنها كانت عنيها عليا ... ابتسمت وروحت اتجاهم وبسرعة لقيت زينب اللي متنحالها بغضب كدة سابت ايديها ورمت نفسها عليا لدرجة كانت هتقع ....

بسرعة جريت عليها...

- حاسبي...

سندت نفسها عليا وقالت بتعب باين على وشها

- قصي ... اتاخرت النهاردة قوي ...

قربت ابوس جبهتها بنفس الابتسامة دي وقولت

- والله حاولت اجي بدري مخصوص علشانك ....

لقيتها ابتسمت بفرحة وبسرعة بصت لنسمة بشكل تلقائي ....لقيت نسمة بصت بتوتر وقالت وهي بتفرك ايديها في بعض

- طيب ... هروح انا اوضتي ...

وجهت انا كلامي ليها وعيني اللي بتنطق بعشقها دي في عنيها

- استني يا نسمة ....

التفت تبصلي بتلقائية أقرب للبراءة ...همست وأنا عيني لسه في عينيها

- ممكن تساعديني ..

قربت فعلا واخدت بإيد زينب اللي بالرغم من نظرتها الغضبانة دي لكنها ما أعترضتش وسابتهغ تاخد ايديها فعلاً

وروحنا بيها عالسرير ... نيمتها انا عالسرير اما نسمة سحبت عليها الغطا بهدوء .... بعدين بصتلي وبصتلها ... هي عارفة ان اليوم يوم زينب

- عن اذنكوا

وفعلا خرجت من الأوضة تقفل الباب وراها ...

فضلت عيني عالباب لحظات بعدين التفت لزينب وقربت اقعد جنبها على طرف السرير وهمست بابتسامة

- عاملة ايه النهاردة يا حبيبتي ..

- وحشة قوي ... عشان صحيت النهاردة ملقتكش .. وفضلت قاعدة في الاوضة لواحدي مش عارفة اعمل ايه ...

        ميمو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن