الفصل الثالث والاربعون#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
وقفت بالعربية قدام الأوتيل ... مش عايز ادخل ... كدة أو كدة هي ميعاد خروجها دلوقتي
سندت عالعربية بضهري وطلعت الموبايل أكلمها .....مبتردش.... اتنهدت بضيقة وملل .. بعدين بعتلها رسالة إني واقف مستنيها برة
رفعت وشي وسندت بايدي عالعربية من ورايا .... لمحت الولد دة اللي اول مرة شفته فيها كانت اول مرة ادخل المكان وهو اللي اقنع زوزو تقابلني ان ومؤنس ... كان بيخرج ناس من المكان لحد العربية بتاعتهم بابتسامة وسلامات زيادة كتير...ادوله فلوس بعدين لمحني قبل ما يدخل ... وكعادة كل ما يشوفني من وقتها يرفعله ايدة بابتسامة ... هزيت راسي ليه بمعنى اهلاً
نفخت بضيق من الوقفة دي مش عارف اتاخرت كدة ليه
.........................................................
أول ما شفت الدم .... مكنتش مستوعبة ... رفعت عيني بصدمة ليه ... لقيته بيبصلي بشر زيادة في عينيه
- شفتي عشان تعرفي اني مبهزرش وعشان تبقي تخرجي عن طوعي بعد كدة يا .. راقصة مصر الاولى
قال كلمته الاخيرة دي بسخرية وضحك بعدها .... فاجاة لقيته بيحط السكينة على جنب وجاي عليا وهو بيبلع ريقة .. شكله اتجنن وشارب بجد
حطيت ايدي في كفي المتغرق دم مكان السكينة ده احاول اقفل الدم اللي ملى فستاني .. واتكلمت بانفاس مسروقة وحقيقي بدأت اترعب من اللي بيعمله ده وقفلة الباب دي واحساسي ان محدش سامعني
- فريد .. اعقل يا فريد وافتح الباب ده ولا قول للي موقفه بره ده يفتحة .. انت كدة بتودي نفسك في حديد بعمايلك دي
كان بيقرب مني اكتر وانا بحاول ابعد لاخر الاوضة
- وحياة زوزو عندي ما هتخرجي من هنا الا لما اقولك
بصتله باندهاش من حالته اللي بتزداد سوء اكتر دي وبرضه بيقرب
- انتي لازم تعرفي ان الاخ اللي انتي رايحة جاية معاه ده عمره ما حبك ولا هيحبك زي ما فريد حبك يا زوزو
بصتله باندهاش من تخريفه ده ... قلبت معاه بهبل تقريبا
- انا اعرف اني بحب الفلوس بس صدقيني يا زوزو حبيتك انتي أكتر
زقيته بايدي السليمة لما لقيته قرب مني قوي وفعلا حالته كل مدى بتسوء اكتر
- فريدددد !!!! بقولك افتح الباب ده وبطل جنان والا والله هتندم على عمايلك دي
- قولتلك مش هتخرجي من هنا
التفتح وراه يجيب السكينة اللي كانت في ايده ومسكها تاني يقرب عليا
- بحبكك يا زوزو ... ومش عايز أذيكي .. فأسمعي الكلام بقى
قرب عليا بالزفته اللي في ايده دي بجد... وبدأ يهددني بيها فعلاً ... بصيت على ايدي.... الدم مش عايز يقف ... حاسه بدأت أدوخ من النزيف ده ... رفعت عيني لقيته قدامي بالظبط ومنظرة يخوف فعلاً ... ملقتش غير اني اصرخ يمكن حد يسمعني برة .. مبقاش فيا قوة ازقة حتى من كتر النزيف اللي في ايدي
أنت تقرأ
ميمو
Romansaطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...