الفصل الثالث وخمسون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
فتحت عيني لقيت قدامي الوشوش الطفولية الجميلة اللي بصالي دي
- عمو الشيخ ... حمدالله عالسلامة ..
كان واحد من الولاد اللي بحفظهم قرأن ..بعدين غمز بايده لباقي الولاد الواقفين جانبه وعنيهم على ايد الدكتور الواقف وفي ايده قطن ومطهر لضهري
بصولي كلهم وأنا بحاول أفتح عيني وقربوا أكتر وصرخوا بفرحة أول ما شافوا عيني فتحت
_ عمو الشيخ!!!!!..... عموووو الشيخ فتح عينه يااا عممم حسسسن
ابتسمت وأنا بمرر عيني اللي بحاول افتحها دي عليهم
- عمو الشيخ ... سلامتك ... انت متعور ؟
بعدين قرب واحد تاني منهم وقال
- ضهرك كله تعاوير ... متبقاش تلعب بضهرك
ابتسمت على كلامهم ده ....رفعت عيني بالعافية على صوت ضحكة الدكتور اللي بصلي وقال وهو بيكمل شغله
- سمعت يا حضرت الشيخ ... متبقاش تلعب بضهرك تاني بقى
بعدين لف شاش كتير على ضهري وقرب وقال وهو بيلم ادواته في شنطته
- حضرتك بتشتغل ايه ؟
لسه هحاول اطلع صوتي وأرد لقيت اللي جاي من جوا وفي ايده صينيه عليها شاي للدكتور
- بيشتغل في الفاعل يا دكتور بعيد عنك ... بيشوف ايه يتعبوا ويعمله
- اياً كان شغله ايه ... ياريت يحاول يريح نفسه على الاقل الفترة دي ... انا طهرت كل الجروح واديتله حقنه تفوقه ياريت بس يلتزم بالراحة والعلاج
قرب عم حسن مني بعد ما مشي الدكتور وقعد وسط الولاد على طرف السرير
- انا دلوقتي عايز افهم تكفير عن ذنب ده ولا تعذيب نفسك وعمل ذنوب جديدة ... ياابني حرام عليك ...انت كدة بتاذي روحك ... ولو مبطلتش عمايلك دي انا هاروح اشتكيك لابوك واعرفه انك عندي هنا
مقدرتش ارد عليه فرفعت ايدي علطول باعتراض ... مش عايزه يعرف اني هنا عالاقل دلوقتي
- يبقى تسمع الكلام ....وكفاياك بهدله في روحك لحد كدة
بعدين بص للولاد
- خليكوا معاه يا ولاد لحد ما أعمله حاجة ياكلها
اتنهدت وانا بغمض عيني باعياء شديد حاسس بيه ... وجع في كل جسمي ... فتحت عيني على اللي بيطلعوا عالسرير يقعدوا حواليا دول ... غمضت عيني بشدة من الالم اللي حاسس بيه
فتحت عيني تاني عليهم لقيتهم بيبصولي وانحاء شفايفهم بحزن وايديهم الصغيرة دي بتطبطب عليا
أنت تقرأ
ميمو
Romanceطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...