الفصل الأربعون

3K 181 39
                                    

الفصل الأربعون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

_ قصي....وحشتني..!!

لفيت درعاتي حواليه جامد من كتر احساسي ده ...لكن محستش بيه رفع ايده عليا ولا أي حاجة بالعكس حساه متخشب ...رفعت وشي المبسوط بشوفته دي لقيته تقريباً بيبصلي بعيون واسعة مصدومة للحظات... بعدين رفع ايده براحة وفك ايدي من حوالين رقبته وبعدني عنه بهدوء

بصتله لحظة بعدين لفيت بزعل ألم باقي حاجتي

- والله.... كويس انك لسه فاكرني

حسيته دخل الأوضه بنفس هدوئه ده ورد بنفس الصوت الهادي اللي أكتر من كونه وحشني

- كنت مشغول ...حقك عليا

ابتسمت وأنا مدياه ضهري كدة أول ما سمعت صوته .... انحنيت أكمل باقي شنطتي ورديت بنبرة زعل

- وفاجأة كدة فضيت ..... شكراً يا سيدي مكنش ليه داعي تيجي النهاردة كمان

حسيت بخطواته .....رفعت عيني براحة لقيته واقف قصادي بالظبط ولحظة وقال بهدوء وملامح مريحة

- عاملة اية

سبت اللي في ايدي ورديت عليه بنرفزة نابعة بجد من جوايا

- زفتة ....حالي زفتة عايز حاجة بقى

سكت شوية يبصلي ....بعدين هز راسه وهو بيضحك ضحكته اللي تسحر بلد دي ... طب اعمل ايه دلوقتي احضنه تاني ولا اقوله اني بحبه وخلاص بقى

لقاني سرحانه فيه كدة وعلى وشي ابتسامة واسعة مع عيون هتطلع على ملامحه دي ....وقف ضحك واتنحنح ... بعدين قرب خطوة وقال

- انا عارف انك زعلانة لاني انشغلت فاجاة وكمان مكنتش برد عليكي ...لكن صدقيني كان في كذا حاجة كدة شغلاني قوي الفترة دي

بعدين قال بنفس الحنية دي اللي بتطغى على كل ملامحه

- واهو أول ما فضيت جيت اشوفك علطول

لقاني لسه ساكته همس بنفس ابتسامته دي

- خلاص بقى ... سماح ؟

التفت اشيل شنطتي وروحت للمرايا اظبط شعري وابص على نفسي قبل ما امشي

- وانا بقى اعمل ايه بمعلش دي .... ده انت يدوب بتيجي أركب معاك توصلني وخلاص على كدة

بعدين التفت ليه بزعل

- حتى مش بلحق اشوفك ...انت حتى مش بتدخل الصالة

سكت لحظة يبصلي بعدين قال وهو بيرفع عينه لفوق كانه بيفكر

- طيب ايه رأيك بدل ما ارواحك علطول نقف بالعربية شوية في المكان اللي انتي عايزاه

قربت منه وأنا مبتسمة على الاقتراح ده

- طيب ايه رايك انت لو نقعد مع بعض في مكان ...انت فعلا وحشني قوي وحقيقي نفسي اقعد معاك اطول وقت

        ميمو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن