الفصل الرابع وسبعون
#ميمو
#رانيا_أبو_خديجة
_ اووف ...اتأخر كدة ليه ده؟!!!
فضلت رايحة جاية في الأوضة... قالي ان المفروض هيبقى أنا يوم وهي يوم وبما انه كان معاها امبارح يبقى لازم يبات معايا النهاردة.... دخلنا هنا علطول بعد العشا لكنه قالي انه هيروح يطمن عليها علطول ويجيلي ... بقاله أكتر من ربع ساعة عندها...كل ده .... !!!
اخيراً لقيت باب الأوضة بيتفتح .... روحت عليه بسرعة ووقفت قدامه بغيظ
_ كل ده بتطمن عالهانم بتاعتك ...ايه هتتخطف وهي في أوضتها مثلا ...
اتنهد بعدين سحبني يحاوطني بدرعاته ...
_ متنسيش انها لسه عروسة جديدة وأول ليلة تبات لوحدها .... كنت بطمنها بس اني جنبها علطول ولو فيه اي حاجة تخبط عالباب بس...
لقيت نفسي بصرخ في وشه..
_ ايييه!!!...تخبط عالباب ده ايييه .... لااا متخبتش دي ليلتي يبقى تتخمد بقى وتسكت بعيد عننا...
اتنهد هو كمان بعيون ضيقة متغاظة بعدين لقيته قرب يقرصني من خدي
_ بلاش تتكلمي عنها كدة ... محبكوش تكونوا كارهين بعض كدة..
_ ياسلام...مش طايق كلمة عن الهانم طبعاااا
_ زي بالظبط مأنا مش هطيق كلمة منها عليكي ...
بصتله لحظة بعدين قربت منه وحطيت ايدي على صدره
_ عارف ليه لازم نكون كارهين بعض يا قصي ... عشان بنحبك قوي .... انت فارق ... وعشان كدة أنا مش ممكن أحبها وهي بتقاسمني فيك ... خصوصاً معرفتي انت قد ايه بتحبها..
قولت أخر كلمة دي وغصب عني عصرت ايدي وهي على صدره ...لقيته انحنى بعينه على ايدي بعدين حط ايده عليها ... وفضلت على صدره كده يضغطها بحنية وكمل
_ زي ما بحبها فانا بحبك برضو... وإلا مفيش شئ يجبرني أكمل معاكي ....
بعدين اتنهد وكمل وعينه في عيني..
_ يا زوزو انتي بالذات بقيتي حته مني .... ليا ألفة عجيبة كدة وأنا معاكي .... بحس كأني مع حد أعرفه من زمان ...كأنك أمي او ..او ...مش عارف بس اللي اعرفه اني بحبك ..وبحب وقتي معااكي...وصعب اتخيل يومي من غير العيون دي ولا الإبتسامة والضحكة اللي علطول نتخانق على صوتها دي ...تفاصيلك كلها بقى مستحيل متبقاش من حقي ...ليا..
كنت بسمعه وعلى وشي ابتسامة بتثبت اني بدوب في الراجل ده أكتر وأكتر... قربت منه أكتر وشبثت ايدي في البيچامة بتاعته وهمست..
_ عندك صدق كدة في عيونك وانت بتتكلم بيخليني أحس انك بتحبني بجد ... بتحبني...
لقيته كشر فاجأة بعدين قرب براحة يطبع بوسة عميقة على خدي وكأنها همس ورجع همس ...
أنت تقرأ
ميمو
Romansطلعت بيها ودخلت اوضتي والأوضة الوحيدة الموجودة في المكان وحطيتها علي سريري بالراحة ابتسمت لما بصيت في وشها بالقرب دة ملامحها جميلة اومال هي خطفاني لية ... سحبت ايدي من تحتها بالراحة اخر حاجة اكون عايزها انها تصحى دلوقتي.... وقفت قدامها ابصلها شوية...