الفصل الثالث والعشرون

3.2K 167 15
                                    

الفصل الثالث والعشرون

#ميمو

#رانيا_أبو_خديجة

وقفت بالعربية قدام البوابه الكبيرة .... نفس العنوان اللي سلمى بعتهولي بالظبط.... ونزلت انا وزينب وروحت أساعد هند تنزل

الاتنين فضلوا يبصوا حواليهم باندهاش واضح خصوصاً أول ما دخلنا من الباب الكبير المفتوح....سمعت شهقة من زوزو

_ ميمو... هو ده بيت عروستك؟!

بصيت انا كمان قدامي للجنينة الواسعة....والمبنى الكبير اللي قدامي ...ده غير العربية الواقفة قدام المدخل الأساسي ...مش عارف ليه قلقت أكتر ... كل حاجة بتخوفني من البعد زيادة...

عيني راحت على زوزو لقيتها بتبص في كل مكان وهي مبسمة باندهاش وكأنها بتتمشى في جنينة عامة...اما هند فكانت داخله بنفس النظرات مع تمتمه بمشاء الله والله اكبر..ربنا يبارك

غمضت عيني أحاول ابعد كل تفكير محبط دلوقتي.... واول ما فتحت عيني .... لقيتني ابتسمت فاجأة من القمر اللي ظهر من العدم دة....كانت واقفه في بلكونة واضح انها بلكونة أوضتها... عنيها جت في عيني ...وعلى شفايفها أجمل ابتسامة ممكن أشوفها في حياتي.... وقفت لحظة غصب عني ...لقيتها بتهمس بحركة من شفايفها من غير صوت..."اتأخرت يا استاذ"... بعدين خبطت بصباعها على ايديها التانيه مع نفس الهمس..."دي الساعة 8 بتاعتك"؟!

كنت لسه هرد عليها بنفس الطريقة لقيتها فاجأة انحنت بوشها لتحت بكسوف وصلي من الطريقة ودخلت فاجأة....

_ هي دي المزة؟!

وطبعا عرفت هي عملت كدة ليه .... من عين الفصيلة اللي جنبي دي ..بتكلمني وعنيها عالبلكونة

_ اه هي...ندخل يلا ولا هنفضل واقفين كدة متنحين كتير؟!

هزت كتافها وقالت

_ وأنا مالي يا اخويا...انت اللي وقفت فاجأة وتنحت فوق للمزة بتاعتك.

_ بطلي مزة اللي بتقوليها دي ...بتقفلني.... بعدين بصيت على هند اللي لسه جايه ورا بتمشي على مهلها

ورجعت خطوتين ليها ... احط ايدي في ايديها اجيبها

_ ايه يا واد يا ميمو التراك دة ...مبيخلصش يا اخويا ...نفسي خلص ولسه موصلناش!!

ضحكت بقصد أحاول اخرج نفسي من دوامة التفكير اللي بتسحبني دي من يوم ما عرفتها
_ خلاص يا هند .... احنا ...

وقبل ما اكمل كلامي لقيت واحد محترم كدة جاي يستقبلنا

طلعنا السلمتين قبل الباب اللي هو خرج منه ده

= أهلاً وسهلاً يا فندم ...... اتفضلوا...عمار بيه في انتظاركم

دخلنا فعلا وقعدنا في صالون كبير في إنتظاره .... وفي أقل من لحظات كان جاي اتجاهنا راجل منكرش ان سلمى فيها كتير منه لكن .... شكله اداني راحة عن ما كنت اتوقع خصوصاً ابتسامته دي....

        ميمو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن