البارت #3#

194 17 1
                                    

          صباح يوم جديد
خرج وسيمنا ليتجول في حديقة مقره قليلا ثم غادر يمشي بخطوات ثابتة ويديه في جيوبه.
- بينما كانت ايلا مستمتعة تنظر للأرانب وتصورها بعد خروجها من الجامعة.
- جرجت احدى الارانب على الطريق فسارعت ايلا للامساك بها، حملتها بكل لطف وربتت على رأسها وقالت: يالك من ارنبة لطيفة وجميلة.
- قالت هاذا حتى ظهر الوسيم في آخر الطريق لم ينتبه كلاهما لبعض.
- ضلت واقفة تلعب مع الارنب من يراها يضن انا فتاة في الخامس من العمر.
- عندها اقترب جونكوك عدة خطوات كانت ايلا مستديرة بظهرها وقد اثاره جسمها المنحوت كأنه لوحة فنية لأفضل الرسامين .
ايلا «بصوت انوثي»: اريد اخذك معي للمنزل سأربيك وروز ايضا ستحبك.
- احست ايلا ان هناك من يراقبها فذهبت فورا ونست حقيبتها على المقعد.
- غير جونكوك وجهته قاصدا المغادرة الا ان حقيبتها لفتت انتباهه.
- حملها بين يديه بعد ان نظر لها مطولا، اخذها معه وذهب الى المقر وفور وصوله وضعها في احدى ادراج مكتبه.
- مشت ايلا كثيرا حاملة الارنب في يديها فجأت تذكرت حقيبتها فعادت مسرعة للمكان لم تجدها فضنت ان جونكوك من سرقها.
ايلا «بغضب»: ذلك العاهر السارق اخذ حقيبتي اقسم ان رأيته سأعلمه درسا.
       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- استيقظ الوسيم باكرا وذهب للركض بعدها اتى ليدخل مكتبه، تذكر الحقيبة ففتح الدرج وحملها ليجد قلادة بإسم روز (ايلا كانت تحمل قلادة صديقتها روز).
جونكوك: اذن تلك الجميلة ذات الشعر الاسود اللماع اسمها روز. 
- وجد ايضا مرطب شفاه وورقة صغيرة مكتوب عليها "انا فتاة لا أقبل الهزيمة وان هزمت في معركة اقيم الحرب".
جونكوك: كلامها قوي يبدو انها فتاة جريئة حقا اثارت فضولي لاتعرف عليها اكثر.
- ارجع الاغراض للحقيبة واعادها لمكانها.
- غادر مكتبه متجها لغرفة تبديل الملابس غير ملابسه لسروال جينز اسود ممزقا على ركبتيه وقميص ابيض يبرز عضلاته مع حذاء ابيض اضافة لعطره الرجولي.

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن