#البارت 23#

16 5 1
                                    


...  حملها و ادخلها لسيارة و ركبت روظ معها من الخلف و توجه للمشفى بأقصى سرعة.
روز واضعة لرأسها على فخديها و تبكي : لا تذهب للمشفى خدها للبيت و اتصل بطبيب ليأتي اليها.
غير وجهته و اتصل بطبيب و اخبره اني يأتي لبيته.

طول الطريق و كوك يلوم نفسه و الندم سيطر عليه لأنه السبب في حالتها.
توقفت ايلا عن السعال و وصلوا للبيت
نزل و اخرجها من السيارة و حملها و اخدها لغرفتها و سطحها على السرير يمسح على شعرها.
كوك بندم و صوت خافت : سامحيني لم اقصد ذلك.
لم ترد عليه لانها غائبة عن الوعي
ماهي الا دقائق حتى وصل الطبيب و ادخلته روز لغرفتها و بدأ بفحصها مباشرة
يناظرها جونكوك بعيون تكاد تذرف الدموع يراقب الطبيب و هوا يقوم بفحصها .. من الخارج شكل وحش و من الداخل طفل صغير قلبه يبكي الدم على حبيبته التي اوصلها لهذه الحالة.
انتهى من فحصها و كتب لها دواء و جمع اشيائه و وقف
جونكوك : كيف حالها ؟
الطبيب : تحتاج لراحة يبدو انها اجرت عملية جديدة و هذا ليس بالامر السهل لا اعرف ماذا اصابها لكن اظن و ظني يمكن ان يكون خاطئ ان لديها نزيف داخلي خفيف.
جونكوك : ماسببه
الطبيب : تعرضها لظربة ما
تذكر انه دفعها مرتين و تأكد أنه السبب الرئيسي لحالتها.
الطبيب : لا عليك هيا بخير الان لكن ان رأيت اي تصرف غريب منها انقلها للمستشفى فورا
جونكوك : حسنا شكرا لك ستجد نامجون في الاسفل وخد منه المال
نزل و تركه في الغرفة مع ايلا
جلس على الحافة السرير يطقطق اصابعه حيث ادى لاستقاظها
جونكوك بصوت خافت : انا حقا وحش جعلتها في اسوء الحالات و ابكيتها اي شخص انا؟ هل الغضب سيسطر عليا دائما و ابكيها و اعرضها للخطر كل مرة ؟ اسف ايلا انت فتاة بريئة لا تستحقين كل مايجري لكي انا فعلا وحش قذر ارغمتكي على العيش معي و اعرضك للخطر كل مرة
كان هادا الكلام تحت مساع ايلا و لم تشأ التكلم معه ... اصبحت تخاف منه بشكل رهيب.

~ صباح جديد ماطر على سيول ~
^ الساعة 6:00 صباحا ^
رن منبه جونكوك و كالعادة يصحو قبل رنينه و يستحم و يغير ملابسه لملابس عادية لانه لا يريد الذهاب للعمل.
اوقف المنبه و عاد لإستشاق سجارته يفكر في حل لارضاء ايلا التي بات ارضائها من المستحيلات لكن ما لا يعلمه ان تحت تلك الفتاة شخص ضعيف يضعف امام الصادقين .. فتاة قلبها ابيض كالحليب .. تنافس الرضيع في البرائة.

استيقظت و ياللعجب ! لا تشعر بأي الم ! كانت تظن انها لن تستطيع الحراك لكنها عكس ذالك.. حتى انها شكت بأن ما جرى لها بالامس مجرد حلم لكن سرعان ماتذكرت كلام جونكوك.
ايلا : اعتذر او لا تعتذر لن اسامحك ابدا
استقامت بجزئها العلوي تفرك شعرها ثم استقامت و توجهت لنافدة و نظرت الى الامطار الغزيرة التي كانت تهطل
ما آثار انتباهها شوڤا الذي كان يقوم بالرياضة تحت المطر و الغريب انه بدون قميص ! اجل في هاذا الجو و هاذا البرد و شوڤا دون قميص و شورت خفيف ابتل بالكامل يقوم بتمارينات الضغط بيد واحدة
ذابت ايلا من وسامته و اثارته : اول مرة ارى شوڤا بهذه الاثارة ياالاهي كم يبدو جميل.
اخدت هاتفها و صورته
رمت الهاتف على السرير ودخلت للحمام كي تستحم
" عند ليسا "
الخادمة : كما اخبرتك احظرها البارحة مغما عليها و الطبيب اتى ايضا
ليسا : خبر جيد اليوم سأتي للبيت
الخادمة : مرحبا بك
فصلت الخط و اتصلت بجونكوك
سمع هاتفه يرن و لم يكن في مزاج جيد للكلام فلم يرد
اعاد الرنين فإنزعج و وقف ليرى من المتصل.
رد عليها ..
ليسا : صباح الخير جونكوكي كيف حالك
كوك : بخير و انتي
ليسا : بخير جونكوكي اريد ان اخبرك بشيء
كوك : تفضلي عزيزتي
عند سماع هذه الكلمة جنت فرحا و ظنت انه يحبها.
ليسا : سآتي اليوم لبيتك ان لم يكن لديك مانع.
جونكوك : لا ابدا تعالي الوقت الي يناسبك
ليسا : شكرا جونكوكي وداعا نلتقي بعد قليل
فصل الخط و تشجع لذهاب عند ايلا
خرج من غرفته و توجه لغرفتها الملتصقة بخاصته و اخد نفسها عميقا و فتح الباب ليقابله السرير الفارغ
انفزع لوهلة و دخلته شكوك عدة لكنه سمع صوت الماء في الحمام فإرتاح و لم يرد ازعاجها فغادر بهدوء.
وصلت ليسا للبيت و صعدت للغرفة المخصصة لها و ضعت حقائها وذهبت فورا عن كوك.
دخلت لغرفته دون طرق الباب
استدار لينظر معها و يبتسم
توجهت عنده و قامت بإحتظانه و بادلها الاخر .. غرست رأسها في صدره و هوا يمسح على شعرها.
ليست بصوت طفولي متصنع : اشتقت اليك كثيرا.
كوك : و انا اكثر
هيا تقصد شيء و هوا يقصد شيء .. يحسبها كأخته الصغرى و يحبها و يدللها دائما لكنها تحسبه شيء آخر تماما
في وسط ذلك الجو مرت روز من امام غرفته ذاهبة عند ايلا و عندما مرت القت عينها لغرفته فتنصدم مما رأته
عادت للوراء تنظر معه بعدم تصديق و راودتها الشكوك
روز في نفسها : هل يعقل ان تكون حبيبته ؟ هل كان يكذب على ايلا؟ و من هذه الفتاة.
قاطع تسائلها نظره لها بعدما كان مغمض العينين من حظن ليسا فإبتعد عن ليسا فور رأيتها
كوك : قبل ان تقولي أي شيء هذه ليسا ابنة عمي و تعرفينها
روز بشك : اجل اجل اعرفها
ذهبت عند ايلا و اغلقو الباب خلفها
ليسا  بإنزعاج : لما قطعت الحضن
جونكوك بمزاح : لا تتحمسي كثيرا
" عند ايلا "
انتهت من الحمام و غيرت ملابسها و سرحت شعرها و جلست مع روز بعدما اخبرتها بما رأته
ايلا بقليل من الغيرة : لا يهمني فاليحظن التي تعجبه لا دخل لي.
روز : ليس عدلا تأتي في دقيقة و تحظنه كأنه حبيبها بالاظافة الى انه كان يقبلها و هيا تبادله.
~ كانت تكذب لايقاض غيرتها ~
اتسعت عيناها عندما قالت لها ذلك و احست ان قلبها تحرك ولا تعرف حتى لماذا و هيا كرهته بعد فعلته معها
ايلا: غير مهم

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن