#البارت16#

23 6 1
                                    


.... كل هذه الامور تحصل دون علم جونكوك الذي كان جالس رفقة ليسا يتحدثان
«تسريع الاحداث»
بعد مغامرة عجيبة و قلوب خرجت من مكانها و صراخ و طلق رصاص استطاع جيهوب و شوڤا تضليلهم و عادو للبيت لكنهم يعلمون انهم لن يفلتو و ان كاي سيرسل اعوان للحاق بهم لذلك فكر جيهوب بنزول من السيارة و سلك طريق الغابة المأدي لمقر جونكوك.
بعد نزولهم احست ايلا بتعب و ارهاق
احتضن شوڤا جيهوب و تحدثا قليلا ثم وجه نظره لايلا
شوڤا و هوا يمد يده لها : مرحبا انا شوڤا
بادلته الاخرى ببتسامة مرهقة : انا ايلا
شوڤا : تشرفت بك هل انتي حبيبة جيهوب ؟
ايلا : لالالا ليس كذلك تعرفت عليه اليوم
جيهوب : تستطيع القول انها حبيبة جونكوك
ايلا : لست حبيبته و لن اكون كذلك
شوڤا : لماذا كل هادا الكره يا فتاة
ايلا: هادا الكره لا يكفي اول شيء يبعدني عن صديقتي و يجبرني على العيش معه ثانيا يحبسني في غرفة واحدة لا نافدة فيها ثالثا انه وقح و عديم التربية كنت سأرى نتيجة اختباري ان قبلت ام لا لاصبح طبيبة لكنه حطم احلامي و غير حياتي للاسوء
شوڤا بحزن : حسنا ربما لديه اسباب ؟!
ايلا: اي اسباب هذه ؟ قلب حياتي رأس على عقب و حاول التقرب مني .. او يمكن ان تكون اسبابه ان يجعلني دمية لديه
جيهوب : ايلا اهدئي سنحل كل هاذا و الان تقدمو بسرعة قبل ان يجدونا
ايلا : و هادا سبب اخر يجعلني اكرهه اكثر كنت اعيش حياة سعيدة مع روز ثم يأتي ذلك الوحش يخطفني و اصير مخطوفة من بيت لبيت
جيهوب : ارجوكي اهدئي
ايلا بتنهد : حسنا
مشى جيهوب و شوڤا و تبتعتهم ايلا ببطئ و رجلاها لا تقوى على حملها
لاحظ شوڤا تعبها ليحملها بين يديه و يتقدم
انصدمت ايلا من تصرفه و تجمدت
شوڤا : لن افعل لكي شيء فقط اساعدك على المشي لأنك متعبة و ان مشيتي بتلك الطريقة سنصل غدا
ابتسمت للطفه بطفولية
جيهوب و خطواته تزداد سرعة و الاخرى يلحقه: هل حاول كاي الاقتراب منكي او لمسكي ؟
ايلابإنكسار : اجل كثيرا
جيهوب : لا تقولي انه ...
قاطعته بكلامها : لا لم يفعل و لم اسمح له بالاقتراب لكما اقترب اضربه بشيء حتى اصبح يخاف من الاقتراب
ضحك شوڤا على كلامها : عرفت انها فتاة قوية من اول نظرة
( تعريف عن شوڤا : عمله مافيا ملقب بالغدار عمره 27 سنة اشقر و فاحش الثراء و الجمال )
ايلا بتسائل : كيف ذلك ؟
شوڤا : كانت عيناك تشتعل غضبا و قوة و حقد.
وصلوا لمقر جونكوك و استقبلهم الحراس بصدمة من رأيتها و ايلا في نفسها تتسأل عن حال جونكوك بعد ان اخبراها جيهوب و شوڤا و حالته التي تدهورت تحمل بعض المشاعر و الكثير من الغضب
جيهوب : سأدخل اولا و عندما انادي عليك يا شوڤا تعاليا
شوڤا : حسنا
دخل جيهوب و توجه عند جونكوك و سلم عليه و على الافعى التي معه
جونكوك : اين كنت كل هادا الوقت
جيهوب : كنت احضر لك مفاجئة
جونكوك : ماهي
جيهوب : اعلم انك تكره الهدايا لكن هذه الهدية ستعجلك تجن فرحا
جونكوك : تشه.. مالذي سيجعلني سأجن فرحا
جيهوب : شوڤاااااا
جونكوك بإستغراب : اتى شوڤا ؟!
دخل شوڤا و ورائه ايلا
عندما لمحت ليسا ايلا انصدمت.
دخلت ايلا و ملامح الخوف و الرعب لازالت عالقة على وجهها ناصع البياض و الشفايف الكرزية المنتفخة و تلك العينان الكبيرتان مع الرموش الكثيفة تزيدها جمالا ، شعرها كانت قد سرحته و جمعت نصفا و تركت الاخر و اخرجت بعض السنابل شكلها كشكل اميرة ديزني
وقف جونكوك بعدم تصديق يناظرها بحب و صدمة و استغراب و خطلت عليه المشاعر
جونكوك : ا...ي... ل... ا !!
نظرت له و تكلم نفسها : وسيم كالعادة ... ايلا تذكري كل مافلعه
توجه لها بخطوات غير ثابة و هوا يظن انه في حلم و هيا فقط ترمقه بنظرات طفولية
سحبها لحظنه و قام بإحتظانها و ضمها الى صدره بقوة كأنها ستفارقه للأبد و هادا اخر عناق
لاحظ جيهوب تلك التي صارت عيناها تشع نارا ليبتسم بمكر
جيهوب : رأيتي كم هما رائعان مع بعضهما اجمل حبيبان عصافير حب صغيران جميلان متئلقان.
ليسا: : اجل ارى ذلك
جونكوك في عالم ثاني في عالم هوا أسعد شخص فيه هوا سلطان ذلك العالم احس ان قلبه عاد لنبض بعد فراق قاسي على قلبه ....
....بعد عشر دقائق تقريبا ....
ايلا: جونكوك سأختنق
ابتعد عنها قليلا ثم تبادلا النظارات بحب
يتأملها و يتمعن في ملامحها
جونكوك بصوت متخدر و خافت : اشتقت اليك كثيرا
لم يتلقى ردا منها
شوڤا : حسنا جميعا الى الخارج و غمز لجيهوب ، فهم جيهوب قصده و وقف
جيهوب : هيا ليسا دعيهم وحدهم
وقفت و خرجت بغضب و سرعة و تبعها جيهوب و شوڤا و اغلقو الباب.
امسك وجهها الطفولي بين يديه و يقترب تارة تارة منها و ينخفض ايضا بسبب قصرها.
جونكوك بصوت خافت : هل انتي بخير.
اقترب من شفتيها و انفاسه الساخنة تداعب وجهها تخدرت من جماله بهادا القرب ، اقترب اكثر ليطبع قبلة على فمها و لم تحس بذلك بدأ يعنف شفاها و يمتصها ... استوعبت ايلاولتحاول ابعاده لكنه كالصخر امامها حاولت عدة مرات لكن لا جدوى فإستسلمت له لكن لم تبادله
بعد ان انهى قبلته التي اسماها هوا حياة ابتعد قليلا عن شفاها يناظر عيناها
ايلا منزلة عيناها لتحت : انا متعبة
جونكوك : استحمي و ارتاحي في غرفتك
ايلا ببتسامة مزيفة : حسنا
ابتعدت عنه و توجهت نحو الباب و فتحته أما هوا فقط يناظرها بتملك و حب الى ان اختفيت عن عيناه
خرج عند شوڤا و جيهوب و وجهه قد عاد كما كان بعد ان رأى ايلا
وقف شوڤا و احتضنا بعضهما مدة
( جونكوك و جيهوب اخوة من الرضاعة و شوڤا قريب بعيد لكنهم ثلاثتهم كانوا اعز الاصدقاء مند الصغر )
جيهوب: ما رأيك فالمجأة
جونكوك بفرح : لم اتوقع ان تحضرها ... لكن كيف ذلك و هيا كانت فاليابان
جيهوب : كانت في كوريا في مقر كاي طول هادا الوقت و اعرف المسؤول عن كل هادا « يقصد ليسا  »
جونكوك : كيف استطعت ..
قاطعه بكلامه : استطعت بفضل مهارتها فالقيادة و حسن تخطيطها تسطيع القول اني فقط اطلقت الرصاص هيا من خطتت و من قادت.
جونكوك بتعجب : واو
شوڤا : أنتظر لحظة يا فأر ... من قام بتضليل تلك السيارات ها ؟ من حمى ضهركم ؟ من خاطر من اجل عدم اصابتكم ؟ من ظهر فالحظة الاخيرة و انقذكم من الموت ؟ هل هيا جدتي ؟!
ضحكا على كلامه ثم اردف جيهوب : اسف صديقي اعترف لولاك لما كونا نجونا منهم انت بطلي و شجاعي و حبيب...
قاطعه شوڤا : توقف تجعلني اظهر كأنني ⁦🏳️‍🌈⁩ الى اين مستمر.
ضحكا مرة اخرى ..
جونكوك : اخيرا اجتمعنا من جديد
شوڤا : و لن نتفارق ثانية
عند ايلا قد اكملت استحمامها و غيرت ملابسها لملابس خفيفة و قصيرة و استقلت على السرير و نامت فور وضع رأسها على الوسادة ...
اما ليسا فقد قلبت كل الغرفة من الغضب : كيف فعلو ذلك كييييف !!!! كان من المفترض ان اعيش مع كوك طول حياتي و اصير حبيبته تأتي هذه العاهرة تفسد كل شيء .. لكن انتظري و سترين يا ايلا ان لم ادمرك و اقتلك و اقطعك اجزاءا لست جيون ليسا
جلست على الكنبة تضع خطة لتخلص منها.

مع الساعة 6 مساء استقظيت الاميرة و فتحت عيناها تنظر مع الغرفة
ايلا : تذكرت لقد عدت لبيته
استقامت بجزها العلوي تفرك شعرها ...

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن