#البارت 22#

19 6 1
                                    


... ذهب لغرفته و بدأ بتجهيز نفسه
" عند ايلا وروز "
وصلا لعيادة الطبيب و دخلا و دخلت ايلا لغرفة الفحص و بقت روز خارجا
دخلت ممرضة عند ايلا و اغلقت الباب خلفها.
جبدت حقنة من جيبها و تقدمت نحو ايلا و امسكت يدها و ضربتها في يدها
اغمضت ايلا عيناها بألم
الممرضة : انهيت
بدأت بفحصها و بعد ان اكملت كتبت تقريرا عن حالتها و بعتته للمدير كي يمضي عليه .. و هنا شعرت ايلا  بدوان و غثيان و ألم و دوار
الممرضة : تستطعين الخروج
خرجت و ذهبت عند روز و وجهها تغير تماما
روزبخوف : ايلا مابكي
ايلا: لا... لا شيء خودي التقرير من الطابق العلوي و دعينا نذهب.
صعدت لفوق و جلست ايلا على الكرسي منتظرة اياها و بدأت تفشل و قواها تنهار تارة تلوى الاخرى.
ايلا: مالذي اصابني
نزلت روز و اشارت لايلا بالخروج و خرجتا
ركبت روز السيارة و تركت مقعد القيادة لايلا  لأنها تحب القيادة .. ركبت هيا ايضا و انطلقت للبيت.
و هيا تقود شعرت بأن قواها نفدت حقا و عيناها تغلق و تفتح وحدهما .. بينما روز منغمسة مع هاتفها و لم تنتبه لها
بدأت سرعة السيارة تنخفض و تنخفض الى ان اوقفت السيارة
روز : مابكي لماذا توقفتي
ايلا بألم : قوايا .. قوايا خارت لا .. لااستطيع الحراك
نظرت معها بخوف شديد و نزلت من السيارة و اخرجتها و اجلستها على الرصيف كي تتنفس جيدا.
اتصلت روز بنامجون  و اخبرته أن يأتي بسرعة لهم و اعطته عنوان المكان .. لم يمضي وقت طويل حتى وصل بسيارته و نزل اليهم و توجه لهم و نزل لمستواهم مناظرا ايلا التي كانت شبه فاقدة للوعي
نامجون : مابها ؟
روز : لا اعرف دخلت للغرفة كي تفحصها الممرضة و عندما خرجت كان وجهها متغيرا بعدها اوقفت السيارة و قالت انها لا تستطيع الحراك
نامجون: سنأخدها للمشفى
حملها و ادخلها لسيارته و وضعها فالكراسي الخلفية و توجه للمشفى بأقصى سرعة.
" عند جونكوك فهوا جالس مع جيهوب في مكتبه يتفحصان بعض الاوراق.
جيهوب : اذن سيأتي بعد نصف ساعة
كوك مناظرا الاوراق : اجل و من الاحسن ان لا يتأخر ثانية.
جيهوب : أين نامجون من المفترض ان يصل تأخر
كوك : اتصل عليه
اتصل عليه و رد.
جيهوب : الو اين انت
نامجون : واجهت مشكلة
جيهوب : ما الخطب
نامجون: ايلا في حالة سيئة جدا منذ خروجها من الفحص و هيا شبه فاقدة للوعي لا تسطيع حتى الكلام.
جيهوب : م..مممدا ؟؟
نظر معه كوك : هل تعرض لشيء ؟ تكلم
نامجون عند سماع كوك : لا تخبر كوك سيجن جنونه و لديه مقابلة مع المافيا بعد نصف ساعة سأتولى الأمر
جيهوب : اووه اخفتني كنت أظن انه قد مات لكن قد مرض فقط.
كان نامجون سيتكلم لكنه توقف و علم انه يبعد شكوك كوك.

وصل  نامجون و روز للمشفى و ادخلوها لغرفة الطوارء و انتظروها امام الباب.
وصل رجال عند جونكوك و انحو له و لجيهوب و هوا فقط ينظر مع ساعة هاتفه .. كان رجل سيتكلم و اوقفه جونكوك ..استغرب من تصرفه و عندما وصلت الساعة الى 11:30 اطفئ هاتفه و نظر معهم.
انحى الرجل مجددا و وضع حقيبة كبيرة جدا امامه و امر رجلا اخر بأن يأتي بالحقيبة الاخرى و احظرها و وضعها امامه.
الرجل : هاذا مالك سيدي الزعيم لهادا الاسبوع
جونكوك : حسنا مالجديد
الرجل : حصلت على بعض المعلومات الجديدة
بدأ باخبار كوك عن كل ما عرفه و هوا يصغي له.
بعدما انهى انحو له و خرجو و دخلت مجموعة اخرى و كذلك وضعت حقائق ضخمة مملوئة بالمال و بدأو اخباره بالكل المعلومات الجديدة
تكررت هذه العملية 5 مرات و أخيرا انتهى و خرجو كلهم.
كوك امامه الآن مبلغ مالي يستطيع شراء به كوريا كلها و بسكانها و هادا فقط جزء بسييط جدا من امواله فهدا مدخول اسبوع واحد فكيف يكون مدخول شهر و عام و اعوام.
تردد جيهوب في اخبار كوك عن ايلا خشيا عليه و ما صدمه انه تكلم عنها.
كوك : ايلا اكملت الفحص و اظنها وصلت للبيت الآن
جيهوب بتعلثم : مم..مذا من اخبرك انها اكملت.
كوك مناظرا اياه : احفض موعد دخلوها و خروجها و موعد دوائها و نومها و استقاظها و متى تأكل و متى لا
جيهوب : هل حفظته لانك تحبها او لانك تهتم لامرها
كوك : الاثنين
جيهوب في نفسه : ماذا سأفعل هل اخبره ام لا
اتصل نامجون على جيهوب و خرج ليتكلم معه.
جيهوب بصوت منخفضة : كيف حالها هل هيا بخير ؟
نامجون : تقريبا انقدوها و استعادت وعيها سنأخدها للبيت.
جيهوب: الحمد لله أرتحت الان
اغلق الخط و عاد عند كوك
عادت ايلا للبيت و نامت فور وصولها.
مر ذلك اليوم و عادت ايلا لطبيعتها بفضل تدخل الأطباء لمساعتدها و حل يوم جديد و كالعادة تصحو ايلا و تستحم و تجفف شعرها و تنزل للاسفل لتناول الفطور معهم
جلست و لم يكن الا شوڤا على الطاولة
شوڤا : صباح الخير
ايلا : صباح النور
شوڤا : كيف تشعرين هل تحسنتي ؟
ايلا ببتسامة : اجل احسن من قبل
نزل نامجون و روز ثم تبعهم جيهوب و جلسو جميعا
ايلا: اين جونكوك
قالت هادا تزامنا مع خروجه من غرفته و نزل اليهم.
روز:  أتى
جلس و عيناه لا تتحرك من الهاتف
جونكوك : صباح الخير
شوڤا : صباح الخير
بدأو في تناول الفطور و يتحدثون
ايلا : اشعر بالملل فالبيت
روز : همم لماذا لانخرج
ايلا : فكرة جيدة
روز : جوني هل يمكننا الخروج قليلا
نامجون : الى اين
روز : نتجول قليلا ثم نعود
نامجون : حسنا لا تتأخرو و انتبهي لنفسك جيدا و انتبهي لايلا
روز  ببتسامة : شكرا لك
ابتسم و اكمل الفطور و نظرت روز مع ايلا
روز: اخبري جونكوك انكي ستخرين
ايلا : و لما افعل هادا
روز : هوا المسؤول عنك الآن اخبريه فقط.
تنظر معه لتجده في عالم اخر مع هاتفه مركز تماما
ايلا : جونكوك
اومى لها بمعنى نعم
ايلا : سأخرج مع روز لنتجول
كوك : الى اين
ايلا : لا أعلم ربما الحديقة
كوك : اوك لكن لن تقودي سيأخدكم السائق و خودي معك الدواء
ايلا : حسنا
بقى مركزا مع هاتفه و هيا اكملت الفطور و صعدت لغرفتها و دخلت و غيرت ملابسها  و وضعت احمر شفاه وردي اللون و لامع مع رشة عطر و حملت هاتفها و خرجت و نزلت للاسفل.
نزلت و وقفت أمام الباب تنتظر روز بينما جونكوك رفع رأسه و لم يجدها على طاولة الفطور
جونكوك : أين ايلا
نامجون: ستخرج مع روز
جونكوك بغضب: اللعنة من سمح لها بهاذا
استغربو من كلامه لانه من قال لها اخرجي و قبل ان يتكلمو وقف و توجه عندها بعدما رآها امام الباب.
وقف امامها بغضب يناظرها بنظرات قاتلة حيث خافت منه.
ايلا بخوف : م..مالامر
جونكوك بغضب : اخبرتك لعنتك ان لا تخرجي دون اذني.
ايلا: ل..كنن
جونكوك بصراخ : اصمتي
امتلئت عيناها بالدموع : من أنت لتتحكم بي و متى ادخل و متى اخرج
امسك مؤخرة شعرها بقوة مما جعلها تتألم يناظرها بعيون حمراء : ذالك اللسان يجب ان يقطع.
سالت الدموع من عيناها من الم يديه الممسكة بشعرها و لأنه صرخ عليها و تكلم معها بفضة في النهاية هيا فتاة رقيقة
دفعها على الباب لكن لم تكن المسافة بينها و بين الباب بعيدة لذلك لم تألمها قليلا
ايلا ببكاء : اترك شعرييي وقح
بسبب كلماتها رفع يده قاصدا ضربها فصرخت و غطت وجهها و قبل ان يلامسها اوقفه شوڤا بإمساك يديه
ذهب جيهوب عندها و ادخلها لحظنه محاولا اسكاتها.
شوڤا : هل جننت مالذي جرى لعقلك
جونكوك بغضب : ما شئنك انت
شوڤا بحدة: أيها الغبي الفتاة مريضة و قد اخبرتك انها ستخرج و وافقت على ذلك هل فقدت ذاكرتك.
افلت جونكوك يديه من شوڤا و ظن انه يكذب : اغلق لعنة فمك و لا تدافع عنها
نزلت روز من الدرج لتقابلها ساحة معركة فأسرعت في النزول
نظرت مع ايلا لتجدها تبكي في حظن جيهوب و جونكوك يتشاجر مع شوڤا
روز بخوف : ايلا مابكي عزيزتي
جيهوب : جونكوك صرخ عليها و دفعها على الباب و كان سيصفعها لانها كانت ستخرج و لم تخبره
روز بصدمة : ممم...مذا ؟ لكنها اخبرته و وافق.
شفقت على صديقتها لكنها من المستحيل ان تسكت على هادا فوقت امام جونكوك و تنظر معه بكل جرئة
روز : انت من قلت لها اخرجي لم تخرج دون علمك و ليس من حقك لمس شعرة منها سيد جونكوك ألا تعلم انها مريضة و قد تتعرض الى اي خطر الان.
اكتفت ايلا بالبكاء في حظن جيهوب و روز تتشاجر مع جونكوك و اصواتهم قد علت اكثر فأكثر مما ادى الى خروج الخادمات و منهم الخادمة المتآمرة مع ليسا و صورت لها كل شيء.
عندما بدأو بالشتم و اللعنة و الاصوات علت اكثر صرخت ايلا ببكاء
ايلا : توقفووووووووو
اوقفتهم عن الكلام بصراخها و جذبت انتباههم لها
ايلا  مناظرة اياهم بعيون متورمة من البكاء و صار كل وجهها دموع و شفاها انتفخت.
ايلا مخاطبة جونكوك : اخبرتك اني سأخرج و لم اكن نظطرة لذلك لان لا علاقة تجمعنا و فوق هادا تدفعني و تمسك شعري " عادت البكاء " و تصرخ عليا و ان لم يوقفك لضربتني هل احظرتني لبيتك كي تقوم بإهانتي هاكدا جونكوك ؟ هل هادا سبب احظاري الى هنا ؟ ضربي و انهانتي ؟
كان سيتكلم لكنها اوقفته : توقف ولا كلمة اكتفيت من هادا لا أريد البقاء هنا لا اريد العيش مع وحش في بيت واحد لا شيء يرغمك على ابقائي في بيتك.
جونكوك بنفاد الصبر : لن تخرجي من هنا و ألا قطعت رجليك و تبقين هنا شأتي ام ابيتي.
ايلا : بصفتي من لأبقى معك
جونكوك بحدة متجها لها : بصفتكي حبيبتي و ملكي هل فهمتي ؟
بدأت تتراجع للوراء و اوقفه جيهوب عن التقدم
جيهوب : جونكوك اهدأ لم يحصل شيء حتى و ان خرجت فهيا مع روز لن يحصل لها شيء
جونكوك : انت لا تفهم ولا احد يفهم ان خرجت و شعرت بالألم و هيا فالخارج ؟ و ان فقدت الوعي ؟ و ان عادت لسعال الدم ؟ و ان أثر الجو فيها ؟ لا أحد يهتم ان اصابها شيء فالخارج تهتمون بصراخي عليها.
توقفت ايلا  عن البكاء و شعرت انه محق في كلامه خصوصاً ان عمليتها جديدة و اعراضها كثيرة.
ذهب جونكوك لغرفته ليجهز نفسه لذهاب و ارسلت الخادمة الفيديو لي لليسا
شوڤا : ايلا اهدئي هوا فقط يخاف عليك
ايلا : اكره الحديث عنه و سأخرج رغما عنه و لا أحد سيتحكم بي و اخبره اني خرجت وان لم يعجبك ارمي نفسك
امسكت يد روز و خرجت من البيت
جيهوب : ستأتي بنهايتها بيدها هذه الفتاة.
بعدما ابتعدتا قليلا عن القصر افلتت يدها و عادت المشي العادي
ايلا بعد ان مسحت دموعها : شكرا لوقوفك معي
روز  : ان لم اقف معك مع من اقف بالنهاية انتي اختي و اي شيء يمسك يعني مسني.
حظنتها ايلا و قبلت رأسها و بادلتها الاخرى
روز : لو استمر ذلك الفأر في الكلام لضربته و ادخلته للمشفى و سيخيط رأسه المربع
ضحكت ايلا على كلامها : اعرف إن صديقتي قوية.
وصلو لحديقة بعيدة و لم يكن أحد هناك و جلسو على المقعد.
« عند ليسا بعد أن شاهدت الفيديو »
ليسا : اذن حبيبي يكره عصيان اوامره .. يا الاهي كم أحب هادا النوع ..أخيرا وجدت سسب لاجعل ايلا  تكره جونكوك
وقفت و تجولت في غرفتها تفكر : تلك الابرة لم تنفع معها و السم كذلك مالذي استطيع فعل. ه
تذكرت صديقها المافيا و اتصلت عليه و تكلمت معه.
« عند جونكوك و شوڤا في مكتب مقره »
شوڤا : اخر مرة كان في الصين
جونكوك : لا بأس توجد حلول سنجده و ان لزم سأخرجه من تحت الأرض
شوڤا : تذكرت يريد جيمي مقابلتك اليوم الساعة 6 مساءا
جونكوك : ماذا يريد
شوڤا : قال لديه معلومات مهمة عن جونغ
جونكوك : تشه .. جونغ ؟ هل يمزح معي .. ايا كان دعه يأتي.
بعد نصف ساعة من التكلم عن العمل دخل موضوع ايلا في الوسط
شوڤا : ماكان عليك الصراخ عليها بتلك الطريقة و دفعها.
جونكوك : اريد ان أبقى بمزاج جيد لنهاية اليوم لا تعكر مزاجي
شوڤا : سيرة ايلا  تعكر مزاجك.. حسنا ان لم تعد تهتم لامرها انا اهتم
جونكوك : ماذا تقصد
شوڤا : ببساطة انت لا تهتم لامرها و تعكر مزاجك يعني لم تعد تحبها .. انا هنا لاحبها و أكون سندها الأول و الأخير سأكون حبيب و أخ و زوج و اب و كل ماتحتاج.
وقف بغضب و وضع المسدس على رأسه : اخر كلماتك قبل موتك
شوڤا : انت لا تحبها لمذا ستقتلني
جونكوك: لا احبها اعشقها لن اسمح لاحد بالنظر إليها حتى بالخطأ انها لي و لي وحدي
شوڤا بضحك : أعلم هادا كنت احاول تحريك مشاعرك فقط  ايلا متل اختي حقا.

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن