#البارت20#

21 3 0
                                    


... كانت خائفة و تتخاشى النظر اليه
جلس مقابلها و ينظر معها و يدها ترتعش خوفا
نظر مع روز: مابها؟
شوڤا : البارحة كنت تحت تأثير الشرب و حاولت لمسها و تقبيلها و كنتم وحدكم في غرفتها
كوك بصدمة : مهلا مذا ؟ انا فعلت هذا ؟
روز : لم تكن بوعيك
كوك يناظرها بندم : ايلا انا اسف لم اكن لافعل ذلك لو كنت بوعيي
لم ترد عليه فأردفت روز: لا تحاول لن تتكلم معك الان و لن تنظر معك
كوك : حسنا لا تتكلم ولا تنظر لكن يجب ان تذهب لطبيب لانه اتصل بي
نامجون : اي طبيب
كوك قارصا اياه: طبيبها طلب اعادة فحصها لانه يراها قد بدأت تتحسن
روز: هيا حبيبتي غيري ملابسك لذهاب
ايلا بصوت خافت كي لا يسمعها احد : لا اريد الذهاب معه خديني انتي
ايلا : حسنا ساخدك انا
نظرت مع كوك و اشارت له انها ستأخدها هيا.
بدأت تأكل و عيناها لا ترتفع من الارض و كوك قلبه انفطم لها .. بعد اكمالها الطعام صعدت مع روز لغرفتها و خرج كوك يوصي حراسه بتتبعهم اينما ذهبو و مراقبتهم في كل خطوة و بالاحرى حمايتهم .. انهت ارتداء الملابس و تركت شعرها منسدلا و وضعت احمر شفاه وردي يلمع و نزلت و خرجت من البيت .. رآها كوك و استسلم لجمالها و لمشيتها .. يناظرها بحب و كأنه يريد التقرب منها عمدا هذه المرة .. تقدمت و مرت من امامه دون النظر اليه فقط تجاهلته و ركبت السيارة في مقعد المقود و احتار لذلك انها صغيرة لا تعرف للقيادة شيء ..خرجت روزو توجهت لها و وقفت عند كوك
كوك : افعلي شيء لتعود للكلام معي لا تستطيع تحمل تجاهلها
روز : وعد مني عندما نعود ستتكلم معك
كوك : شكرا و لكن لمذا ركبت في مقعد المقود؟
روز: ايلا من تقود دائما
كوك : هل لديها رخصة ؟
روز : اجل رخصة و سيارة
كوك يناظرها و يكلم نفسه : تدهشني في كل مرة
ركبت جنبها و وضعت حزام الامان و انطلقت لمكان الطبيب .. تبعهما حراسه و هوا عاد للبيت .. ارتدى ملابسه و قناعه و حمل هاتفه و خرج من البيت و ركب سيارته الفخمة و توجه لمكان مجهور لان لديه عمل
عند ايلا و روز كانت تحاول اقناعها بأن كوك لم يتعمد ذلك و ايلا بدأت تقتنع لان صديقتها الشخص الوحيد الذي تصدقه و تثق به ثقة عمياء
وصلوا عند الطبيب و دخلوا و قالت له روز ان جيون جونكوك من ارسلهما و استقبلها
بعد ان انهى فحصها كتب لها دواء و اعطاه لروزو كتب تقريرا عن حالتها.

و الطبيب يعلم ان ايلا لا يجب ان ترى تقريرها و هذا طلب من جونكوك لذلك كتب لها في ورقة أخرى حالتها لكن بحالة أفضل و اعطاها اياها و قرأتها لتفرح و تخرج تنتظر روزخارجا
الطبيب : اطمئني ستكون بخير عالجة في السنوات الماضية حالة كهذه.
ايلا: شكرا على جهودك
الطبيب : سأتصل بي السيد جيون عندما احدد موعد العملية
روز : حسنا " وقفت و انحت له و خرجت "
وجدت ايلا داخل السيارة تنتظرها و ركبت جنبها
ايلا بفرح : قلت لكي اني اتحسن
روز بفرح مزيف : اجل اجل ارى ذلك
انطلقت للبيت وروز تمسك دمعتها من النزول .. وصلوا للبيت و دخلوا و صعدت ايلا لغرفتها
جاء شوڤا عند روز : كيف حالها ؟
اعطته التقرير و قرأه : هل تحتاج عملية ؟
روزبإنكسار : اجل عملية خطيرة جدا
شوڤا واضعا يده على كتفها : لا بأس ستكون بخير
روز : اتمنى
مرت ساعات و ساعات و ايلا في غرفتها تشاهد التلفاز و هيا سعيدة انها بدأت تشفى.
حل المساء و عاد كوك متلهفا ليرى حالة صغيرته
ما ان دخل توجه فورا لغرفة روز و طرق الباب و سمحت له بدخول
دخل و ناظرها : اخبريني مذا قال الطبيب
وقفت و اعطته التقرير و حمله بين يديه يتمنى ان يرى خبرا سارا .. فتحه و قرأ الجزء الاول فقط لم يستطع القراءة اغلقه و اعاده إليها.
و توجه لغرفته دون قول كلمة .. دخل و جلس على السرير و نزع قناعه و اشعل سجارة يستنشقها و يفكر بها
كوك : لن اخسرها سأفعل المستحيل لتبقى معي
استحم و غير ملابسه و نزل للأسفل لتناول الطعام و وجدهم كلهم هناك الا ايلا
كوك : اين ايلا
جيهوب : ستأتي
جلس على كرسيه ينتظرها .. نزلت الاميرة من الدرج و جلست معهم و الفرحة لا تفارق ملامحها
استغرب كوك من فرحتها لكن الروح عادت لجسده بعد ان رأى ابتسامتها الساحرة
بدأو فالاكل و ايلا تتكلم مع شوڤا بطريقة طفولية و قد اضحكته بكلامها و حكياتها في المدرسة.. بينما كوك لا يبعد عينه عليها
كوك لروز: قلتي انها ستتكلم معي
روز : و ستفعل .. يلا هناك من ينتظر ردا من الصباح
نظرت مع كوك و لاول مرة تبتسم ابتسامة تظهر اسنانها ناصعة البياض .. شعر بقلبه سيخرج من مكانه بسبب نظراتها و ضحكتها
ايلا: سامحتك
ابتسم لها و بقو يتبادلون النظارات و نامجون و شوڤا و جيهوب يناظرونهم بشغف حتى الخادمة توقفت لترى مذا سيحصل
انتبهت ايلا لنتظراتهم لتحشر رأسها في روز.
مرت ايام و ايلا تقع في حب كوك كل يوم ..و حل معه موعد عمليتها و هيا لا تعلم شيء عن الامر كان كوك قلقا من اخبارها ستظن انهم كانو يكذبون عليها طول هذا الوقت لذلك ذهب لروز و اخبرها ان تقول لها و وافقت
روز تفرك شعر ايلا : حبيبتي اريد ان اخبركي بشيء
ايلا : ماهوا
روز : بدأتي تتحسين و تتعافين من مرضكي و اتصل بنا الطبيب و اخبرنا ان نأتي بك إليه ليقوم بشيء لتشفي تماما
ايلا موجهة نظرها لها : مذا تقصدين بشيء
روز : اظن انه سيعيطك حقن ذات مفعول قوي و لكنها حتما تشفي
ايلا بفرحة : حقا؟؟
روز بفرحة مزيفية و الدموع تكاد تنزل من عيناها : اجل ، جهزي نفسكي لذهاب
خرجت و تركتها لتغير ملابسها و ذهبت عند كوك
كوك : هل وافقت ؟
روز : نعم لكن اخبرتها انها سأتخد حقن تشفيها
كوك : سنحل الامر
غيرت ملابسهاو تركت شعرها منسدلا مع احمر شفاه و عطرها الساحر ثم نزلت عندهم
كان كوك فالخارج يتكلم مع الطبيب بالهاتف و الأصدقاء ينتظرونها فالبيت
نامجون : ايلا لا تخافي انها فقط حقن لن تستغرق وقتا
جيهوب ممسكا يدها : اجل صحيح مدة قصيرة و ستخرجين بخير
ايلا بإستغراب : يا رفاق ما الأمر كنت اخد حقن كل اسبوع مالذي تغير اليوم
روز بتلعثم : هذه المرة ... ستشفين
خرجت عند كوك و وقفت امامه و هوا يتكلم و كان جسمه ضخما بالنسبة لجسمها .. نزلت عيونه لها و هيا كذلك ترمقه بنظرات طفولية منتظرة ان ينهي كلامه
فصل الخط و ابتسم لها : ما سر هذا الجمال
ايلا : لا اعرف
ابتسم مرة ثانية و حاوط يديه على كتفيها و مشى و تتبعه الاخرى .. فتح لها الباب و ركبت ثم ركب هوا ايضا و انطلق لعيادة الطبيب
ايلا : العيش في منزلك ليس بذاك السوء و جيهوب و شوڤا و نامجون لطيفون حتى الخدم لطفاء
كوك : جيد انكي تأقلمتي
كانت ستتكلم ألا انها رأت شاحنة المثلجات
ايلا: كووووووك كوك كوووك كوووك
انصدم من كلامها لأنها اول مرة تناديه بهذا الاسم
ايلا : كووووك
كوك : لمذا تصرخين
ايلا : هناك عربة مثلجات اريد منها ارجوك.
اوقف السيارة جانبا : لنذهب
ابتسمت بسعادة و نزلت معه .. كانت ستقطع الطريق وحدها لكن اوقفها و امسك يدها و قطعا الطريق معا .. وصلو للمثلجات و انتظرو في الصف
ايلا تنظر له بتسامة تظهر اسنانها : شكرا لك انت لطيف.
وصل دورهم و بدأت بطلب المثلجات من عند البائعة.
طلبت المثلجات و استدارت لكوك
ايلا : هل تريد ؟
كوك : لا خدي انتي فقط
ايلا: حسنا " استدارت للبائعة العجوز و اخدت منها المثلجات "
بصدفة كان اولاد صغار يلعبون بكرة القدم و ركلها احدهم بقوة لتتجه الى ايلا.. قبل ان تلمسها امسكها كوك بيده .. اندهشت من ردة فعله السريعة .. رماها اليهم و دفع للبائعة.
البائعة: يابني
كوك : نعم جدتي
البائعة : احسنت انت شجاع لتدافع على حبيبتك ،اهتم بها انها طيبة و لطيفة جدا واتمنى لكم حياة سعيدة.
احمر وجه ايلا من الخجل : ل..ا ليس ال..امر كذلك
اوقفها كوك بإمساك يدها الصغيرة : اتمنى ذلك شكرا لكي جدتي
ابتسمت لهم : عفوا يا بني
غادرو و ايلا تأكل من المثلجات و وجهها لازال محمرا .. كان كوك حزين و لكن يخفي حزنه .. قلبه يتمزق على البريئة التي تذهب معه بغرض الحقنة و في الاخير ستجري عملية لا يستطيع النظر مع عيونها لأن عيونها بالنسبة له كالسحر الذي يجلعه يفشي مافي قلبه
..... وصلوا لعيادة الطبيب و ادخلها و ذهبا للغرفة المتواجد فيها و دخلو و سلمو عليه
الطبيب : شكرا لك سيد جيون سأكمل من هنا .. انسة جي اجلسي على السرير
نادا على ممرضاته و اتو و هنا بدأت ايلا تشك و تخاف و اصبح العرق يتصبب منها
لاحظ كوك تورتها و امسك يدها و يتبادلا النظرات
ايلا : مالذي يحدث لمذا نادا على الممرضات من اجل حقنة.
جونكوك بتنهد : انا اسف اسف حقا لم اشأ الكذب عليك لكني اجبرت.
شعرت بالخوف سيطر على جسدها خصوصا نبرة صوته التي كانت بحزن فتاك : م..مذا تقصد
خرج و تركها و اغلق الباب و جلس على المقعد يمسك رأسه.

... بعد مرور ثلاث ساعات من العملية و كوك و جميع الرفاق حالهم يرثى لها انتهى اخيرا من العملية و خرج الطبيب تاركا الممرضات خلفه .. ما ان رآه كوك هجم عليه فورا
كوك بخوف و قلق : هل نجحت العملية؟ هل هيا بخير ؟
الطبيب : لن اقول انها نجحت 100%100 لكن قد نجحت
قبل ان تبدأ فرحتهم قاطعهم : لكن هذه العملية ستحدث اثار جانبية كثيرة عليها مدة شهر او شهرين لذلك يجب ان تحافظو عليها جيدا
كوك بإرتياح : جيد انها بخير
الطبيب : لم اقل ذلك هذه عملية زرع في القلب ليست بشيء سهل قد تستيقظ الان و تفقد حياتها.
كوك بعد تحول ملامحه : اعد كلامك و نرا من سيفقد حياته.
بعد ساعة تقريبا استيقظت ايلاو التعب ظاهرا عليها
ايلا بألم شديد : لمذا جسمي يألمني هكدا مالذي حصل لي.
حاولت الوقوف لكن لم تستطع و تذكرت لتمتلئ عيناها بدموع : كذبوا علي كذبو علي و قالو انها حقن اكرههم اكرههم جميعا تبا لهم عاهرون.
دخل نامجون و توجه لها : اخيرا استيقظتي هل انتي بخير ؟ كيف تشرعين
رمقته بعيون حمراء تفسر حالتها : غادر من هنا حتى لا تسمع مالا يرضيك.
تنهد و خرج و اخبر كوك بكلامها و علم انها غاضبة و صعب حقا ارضائها.
..انتهو من توقيع بعض الاوراق و دفع كوك مبلغا ماليا هائل و لم يتردد لحظة في دفعه و حل موعد خروجها و توجه لها كوك بتردد من ردة فعلها أما هيا لديها رأي اخر لانها تظن ان كوك الوحيد الذي لم يكذب عليها و تحس معه بالامان
دخل ليجدها تنظر مع سقف الغرفة بحزن وجهت نظرها له و هوا كذلك و تجهز ليرا غضبها لكن حدث الذي فجر عقله ببتسامتها له.
ايلا ببتسامة : اخيرا اتيت
كوك بإستغراب : انا ؟
ايلا: و من غيرك اخرجني من هنا ارجوك لا أريد البقاء
كوك : اتيت لذلك
ساعدها للوقوف و ما ان وضعت رجلها على الارض تسقط عليه من الألم امسكها بكلت يديه ..حملها بوضعية العروس و خرج تحت انظار الجميع معهم وايلا تضع رأسها على صدره مما جعله يحس انه اسعد انسان على وجه الارض .. وضعها في السيارة و ركب و أنطلق للبيت.
وضع حزام الامان : ايلا ضعي الحزام
حاولت مد يدها لكنها فشلت من الألم ... اقترب منها كثيييرا حيث اصبحت المسافة معدومة و ربط الحزام فزادت دقات قلبها من فعله دون ان ننسى قلبه ... طول الطريق يفكر في سبب تغير تصرفاتها معه.

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن