الملاك الظالم

البارت #7#

- بعد مرور ساعتان استيقظت اخيرا.
روز«بفزع»: ا.... ين انا وماذا افعل هنا.
- نظرت للغرفة السوداء ووقفت من السرير متجهة للباب، اوقفها صوت ذالك الوسيم الذي يستنشق سجارته.
جونكوك: استيقظت الاميرة النائمة اخيرا.
- استدارت تنظر له بخوف وهي ترتجف من شكل قناعه المخيف.
جونكوك: لاتخافي لن آكلك.
- بعد نظره لها مطولا قال في نفسه: غريب ملامحها وصوتها ليست مثل ماسمعت ورأيت.
- وقف متجها لها بخطوات ثابتة، كاد قلبها يصقط من الخوف.
روز«برعب»: ص... ص... صدقني انا لم افعل شيء.
جونكوك: لا حبيبتي انتي لم تفعلي شيئا، لكن من الان هذا منزلك.
روز«بصدمة»:  ما.. م.. ماذا تقصد.
جونكوك: مثل ماسمعتي.
- مرر يده على خدها بسلاسة بينما هي عاجزة عن الحراك.
جونكوك: سأخرج قليلا واعود في الليل لنفعل شيء جميل.
روز«والخوف لايزال يسيطر عليها »: ما... م.. ماهو هذا الشيء.
جونكوك: لاتتكلمي كثيرا في الليل ستعرفين.
روز: ح.. ح.. حاضر.
- غادر بعد ان اقفل الباب بالمفتاح وراءه.
- بينما جلست الاخرى على الارض ضامة ساقيها اليها تبكي بحرقة.
روز«ببكاء»: ارجوكي ايلا عودي ارجوكي سيقتلني هاذا الوحش.      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نامجون «بغضب»: اذن احضرتها.
جونكوك: طبعا.
نامجون: واين هيا.
جونكوك: احذرك لاتتجرأ وتقترب منها.
نامجون: لاتخف لن افعل.

- في المساء مع تمام الساعة 8 دخلت احدى الخدم غرفة روز تحمل بيدها صينية طعام وملابس نوم.
روز: اذهبي لااريد كل هاذا.
الخادمة: اسفة الزعيم اخر بهذا.
روز: تبا لكي ولزعيمك الساقط.
- خرجت الخادمة غالقة الباب ورائها بينها عادت روز للبكاء دون توقف.
- دخل جونكوك برفقة Rmالغرفة واغلق الباب ورائه.
- ضرب Rm الحائط بقوة وغضب عند رؤية بكائها بذلك الشكل.
- امر كوك Rmبالمغادرة لم يكن بيده حيلة سوى التنفيذ.
- ذهب اليها جونكوك وهو لابس ذلك القناع المخيف، جلس على الارض امامها وقال: لماذا تبكين.
- رفعت نضرها له بفزع وقالت: ا.. ن.. ت.
- نزع القناع بعد ان تنهد.
  انصدمت الاخرى وفتحت فمها من جماله ووسامته واثارته.
جونكوك: كنت تبكين منذ قليل والأن مصدومة عجبا ماذا افعل معك.
- بينما هي مصدومة من وسامته، نظر للاكل على الارض جانبها وقال:  اووه انت تجبرينني على التعامل معك بقسوة.
    سأدخل لاستحم وعند خروجي من الافضل ان اجد الصحن فارغا وملابسك مغيرة والا ستندمين.. مفهوم.
-دخل حمام الغرفة تاركا لها مصدومة.
    وقفت وغيرت ملابسها لشورت وقميص خفيفين واكلت الطعام.
روز«في نفسها»: حسنا لايبدو الامر بذلك السوء كما انه ليس مخيفا، لكن لماذا خطفني وماذا يريد.
- بعد عدة دقائق خرج كوك من الحمام والمنشفة تغطي جزئه السفلي فقط وقطرات الماء تتساقط على عضلاته مما زاده اثارة.
- وهناك كانت صدمة روز التي بقيت تحدق فيه من الاعلى للاسفل.
- جفف شعره والاخرى لم تبعد ناضريها عنه.
- بعد انتهاءه قال: والآن وقت الشيء الجميل.... .