#البارت19#

21 5 0
                                    


..حل موعد خروجها و اعطتها الممرضة ملابسها لترتديها و خرجت ... ارتدت الشورت لكن لم تسطع ارتداء القميص لان يديها بالدواء .. حاولت عدة مرات و لم تستطع.. تأخرت عن كوك لانه من سيوصلها و الرفاق قد سبقوهم للبيت لكي يجهزو لها ماتحتاج
ذهب للغرفة و دخل و هوا يناظر هاتفه و لم ينتبه لها و هيا من دون قميص و بالملابس الداخلية فقط.
انصدمت من رأيته و صرخت و تغطي جسدها بالحاف
رفع نظره لها : لمذا تصرخين هل تتألمين
ايلا: ل..ا لا أتألم
كوك : لقد تأخرنا هيا نذهب
ايلا: حسنا سألحقك
كوك : لا الان معي
ايلا: لا سألحقك
كوك : مابها لعنتك قلت الآن
ايلا : لا هناك شيء
كوك : ماشيء
ايلامنزلة رأسها للأسفل : لا ارتدي قميص
ابتسم على خجلها : حسنا اسف سأخرج و ارتديه
ايلا: و هنا المشكلة لا استطيع ارتدائه نادي لروز
كوك : روز ذهبت للبيت مع نامجون و البقية
ايلا : اللعنة
كوك : سأساعدك
ايلا : لالالالالا و الف لا شكرا لك شكرا لك
كوك : لن انظر معكي
ايلا : وعد ؟
كوك : وعد
ايلا : خد " اعطته القميص " ... اقترب منها و راح ورائها.
كوك موجها وجهه لناحية أخرى: ارفعي يديكي
رفعتهم بألم و هوا يلبسها القميص ولا يترك فرصة تضيع منه ليلمس جسمها و لكن عيونه لم تنظر مع جسمها ابدا ولو نظرة بالخطأ... انتهى و شكرته و انتبهت انه لم ينظر معها ابدا و كانت تتوقع ان يفعل شيء منحرف.
ساعدها على الوقوف و اخرجها و فتح لها باب السيارة و ركبت و أغلق الباب و ركب هوا ايضا و انطلق للبيت
تفكر ايلا بعمق في نفسها : لم اتوقع انه لن ينظر عيناه لم تتحرك من الحائط و انا التي كنت أظن انه شخص سيء لكن لمذا فعل ذلك و كان بإمكانه النظر و التلمس متل مايشاء ... سأسله
ايلا : اريد ان أسألك
كوك : تفضلي
ايلا : عندما قلت لك لا تنظر لم تنظر بالفعل و لم اتوقع هذا حتى من اخي اريد ان اعرف لمذا.
كوك : ببساطة لأنني وعدتكي و انا لا اخلف بوعودي مهما كانت
ايلافي نفسها : أظن اني بدأت اعجب به
ايلا : هدا جيد
وصلا للبيت و نزل قبلها و فتح لها الباب و نزلت و تقدمت للبيت تنظار الازهار المغروسة الطرفين الفاصلين عن الطريق الترابية الجميلة .. تناظرها ببتسامة وقد كانت اول مرة تلاحظ هذه الزهور الجميلة
دخلت البيت و نظرت معه قليلا و يدخل ورائها كوك و يصتدم بها.
كوك : لما انتي واقفة هنا ادخلي
ايلا : لاشيء وقفت فقط
انفتح الباب على آخره بسبب الرياح القوية و رغم جسم كوك الضخم و القوي الا انها زعزته من مكانه لم يهتم لنفسه و سحب ايلا لحظنه و ضمها اليه بحيث لم تحس ابدا بتلك الرياح التي تبدو كالاعصار .. ظل ضامها الى صدره كأنه سيدخلها داخله من الخوف عليها اغلق الباب برجليه ثم تركها خاشيا ان يألمها
ايلا في نفسها : لم يهتم بالبرد و الرياح عليه و ضمني انا .. لا اعرف كيف اصف الشعور لكن الظاهر انه يحبني بصدق
ايلا منحنية له بأدب : شكرا لك
ابتسم كوك : واجبي .. اذهبي لغرفتك و ارتاحي لحين موعد العشاء
ايلا بلطف : حااظر
كوك ببتسامة و في نفسه : لطيفة حقا.
ذهبت لغرفتها و دخلت للتفاجئ بغرفة جميلة جدا و متغيرة تماما ..غطاء سرير زهري و ابيض بزهور تنعش القلب و ستائر بنفس اللون و خزانة و كوافيز مع كرسيه و خزانة للأحذية و كل أنواع المكياج و زاوية فيه الواح فوق بعضهم فوقهم منبه و زهور و آخر لوحة فوقها عطور تبدو فخمة جدا .. انصدمت من جمالها و فتحت ثغرها بسعادة .. دخل نامجون وروز ورائها
نامجون: اذا هل اعجبتكي
ناظرته نظرة سعادة و إعجاب : جميلة جدا من فعل هذا
نامجون : انا و روز وجيهوب و شوڤا
ايلا : شكرا لكم شكرا لكم حقا لقد اسعدتموني انتم افضل اصدقاء
نامجون: عفوا لكن لم نكن لنفعل ذلك لولا جونكوك هوا الذي اخبرنا ان نفعل هذا
روز : اجل قال لنا جهزو لها كل ماتحبه و ترغب به
ايلا: جونكوك؟لم اتوقع انه شخص لطيف هكدا لكن لمذا فعل هذا
نامجون ضاربا لجبينه : هذه الغبية لم تدرك انه يحبها كثيرا
ايلا : أعلم اعلم
خرجا و استحمت هيا و خرجت من الحمام بمنشفة تغطي جزئها العلوي و تجفف شعرها بمنشفة تقابل المرآة و تجفف في شعرها .. فتحت الخزانة للتفاجئ برئية ملابس كثيرة اشكال و أنواع و الوان
ايلا : هل حقا فعل كل هذا من اجلي ؟
اخدت ملابس خفيفة تتمثل في بيجامة و نامت
مع الساعة 8 مساء استقظيت و استقامت تفرك عيناها و ذهبت لتغسل وجهها و تضع مرطب شفاه يلمع زاد شفاها الجميلة جمالا
خرجت من الغرفة و توجهت لتحت لترى ان جيهوب و شوڤا بالقاعة الكبيرة يتحدثان و نزلت عندهما
شوڤا : استيقظت الاميرة النائمة
ايلا ببتسامة : اجل استيقظت
جيهوب : كيف حالك هل تحسنتي
ايلا: اجل بخير
جيهوب: جيد
شوڤا : ايلا بادلي كوك المشاعر لمذا تفعلين هذا به.

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن