#البارت15#

29 8 1
                                    


والهدف جعل ايلا اسيرتهم لكي يستطيعو التخلص من عدوهم
ليسا  في نفسها : حظي رائع جائو في وقتهم.
_ خرجت ليسا من الغرفة و توجهت للخارج : انها في الغرفة الاخيرة.
_ دخلو للبيت و لم يستطع الحراس منعهم ، ذهب زعيمهم لغرفتها و دخل عليها ليجدها خائفة جدا.
كاي: اهلا يا جميلة ستأتين معي
ايلا بخوف : لن آتي معك لا تحلم
كاي: لا تجبريني على تخديرك و تعالي برضاك.
ايلا  بصراخ : قلت لاااااااااا
_ حملها بين يديه و هيا تضربه على صدره بقوة : جونكووووك ارجوك تعال.
_ خرج من البيت و قد وصل جونكوك بعد ان اخبره حراسه.
_ نزل من السيارة ليرى فقط شعر ايلا  وذلك الوغد ادخلها السيارة.
_ جن جنونه و ركض اليه لكنه أنطلق بسرعة و لم يمسكه
_ ركب مجددا و انطلق بسرعة جنونية ورائه.
قبل ان يصل اليه حاوطت سيارة ضخمة سيارة كوك من الامام و الخلف و بدو يحصرونه لدرجة ان السيارة بدئت تدخل بعضها.
و قبل ان يمعس مع سيارته سيارة اخرى ظهرت من الخلف و رجال منها يطلقون النار على عجلات السيارات التي تحاصر كوك.
_ استغل الفرصة لتنحى جانبا قليلا ثم زاد السرعة لاخر حد للحاق به
لا شيء يصعب على شيطان فقد لحقه حقا و توقفت السيارة قرب مقره خاطفها لينزل من سيارته. 
فتح باب السيارة ليتفاجئ ان ايلاو كاي لم يكونا في تلك السيارة و انما قد سلكو طريقا اخرى لكي يعطلوه.
_ قبل ان يفقد اعصابه رن هاتفه من رقم مجهول
...: جونكوك السيارة التي فيها الفتاة تمر في الطريق الكبير متوجهة للمطار
جونكوك : و لماذا متوجه للمطار ؟
...: لا اعرف تعال بسرعة

ذهب لطريق الكبير و عقله لايفكر الا في ايلا فهيا كانت مصدر سعادته و قوته لن يتحمل ابتعادها عنه مجددا
وصل لمطار ليجده مملوئا برجال المافيا
نزل و هوا يبحث بدون علم عن ملائح او شكل من خطفها فقط يبحث ألا ان وضع شخص يده على كتفه ليوقفه
جيهوب : توقف
جونكوك دون النظر اليه بهستيرية : أين هيا اين ايلا
جيهوب : للاسف لم نجدها هنا اظن انهم حلقو في الطائرة فقبل وصولي توجهت الطائرة الاخيرة لليابان
تجمد مكانه انصدم اراد فعلا البكاء قلبه تحطم عند سماع كلمات جيهوب.
جيهوب : لا تقلق سنجدها لا محال
و هنا ثار البركان و استعدي يا كوريا لدمار اخر

                  ___________________
بعد ثلاث ساعات و الثور الهائج يدمر كل شيء و جعل المطار رماد استطاع جيهوب تهدئته و اعادته للبيت.

...مر يوم و جونكوك كعادته يفعل كل شيء لاعداة ايلا بينما تلك الافعى تحاول التقرب منه بكل الطرق.
لم يعد جيهوب للمنزل منذ ان التقى مع رجاله و اخبروه ان ايلا في مقر كاي مع الساعة 7 مساءا وصل لمقر ذلك الوغد مع رجاله.
« عند ايلا »
_ كان يحاول التقرب منها و لمس جسدها و هيا تبكي و تدفعه في كل مرة : ابتعد عني عاهر
كاي: اهدئي صغيرتي لن أفعل شيء سيء فقط سأجعلك تتلذذين بطعمه و تتأوهي من الاستمتاع
ايلا ببكاء : جو...نكوك
كاي بسخرية : من هاذا جونكوك هل هوا حبيبك ؟
( لا احد يعرف اسم جونكوك الحقيقي او حتى وجهه )
سمعا صوت اطلاق نار قوي
كاي بغضب : من يجرأ على اقتحام مقري.
خرج بسرعة ليرا من المافيا التي جائت بينما جيهوب يتسلل ببطئ شديد دون ان يراه احد لكن و لسوء حظه كشف امره و رآه كاي ذاهب للغرفة التي كان فيها ليعود له بسرعة
كاي : اووه اذا الصقر من اقتحم مقري
جيهوب  : اجل هل لديك مانع ؟
كاي: ماذا ؟ ماذا..
قبل ان يكمل كلامه قاطعه جيهوب : لا تهتم بالكلام و اهتم بأخوك الذي سيموت تحت " ببتسامة خبيثة "
انصدم كاي من كلامه لان اخوه معاق و رجال جيهوب في الاسفل و سوف يقتلونه لا ننكر انه شرير لكنه يحبه كثيرا
كاي بغضب : ماذا تريد و لماذا اتيت الى هنا
جيهوب بسخرية : سمعت انك غادرت كوريا مع فتاة لذلك قررت ان آتي لازور منزلك
كاي: أيها الوغد
جيهوب : سلمها بروية و لن يتضرر أحد منا
كاي: في احلامك لن تحصل عليها
جيمين: احقا ؟
كاي : حصلت عليها و لن اسلمها لأحد
وجه جمين مسدسه نحو كاي و يبادله الآخر
كاي: انزل سلاحك
_ غدره جيهوب بتصويب عليه لكن ابتعد قليلا لتصيب كتفه و يسقط ارضا.
_ ركض بسرعة نحو الغرفة و دخل يبحث بعينيه عن ايلالتقابله في احد زوايا الغرفة ضامة رجليها الى صدرها و تبكي بقوة.
ذهب اليها و نزل لمستواها و وضع يده على يدها لتنفزع و تنظر معه بخوف و ارتباك
نظر لها و ابتسم : لا تخافي لن ااذيكي اتيت كي انقدك منه و ارجعك للبيت.
ايلا : ل..ا لا اصدقك كل مرة يأتي أحد و يقول هادا ثم ... ثم
بدأت بالبكاء كطفلة صغيرة.
جيهوب : لا تبكي اقسم انني لن اوذيكي انا اخ جونكوك
_ عندما سمعت كلمة جونكوك رفعت رأسها و تنظر معه : حقا ؟ هل سنعود الى روز ؟
جيهوب : طبعا تركتها مع نامجون و هيا قلقة عليكي.
ايلا بفرحة : شكرا لك. 
_  لم تكتمل فرتحها بتصويب كاي على ظهر جيهوب ليسقط فوق ايلا.
ايلا بصدمة : ا...ا...ه..ل انت بخير
كاي: تعالي معي بسرعة هيا بدون نقاش
ايلاو هيا منصدمة من الذي ساقط فوقها : لن افعل انت عاهر و عديم التربية.
تقدم نحوها بغضب و امسك يدها كي يأخدها معه تحت بكائها.
_ استغل جيهوب قربه منه ليصوب على نفس المنطقة التي اصابه عليها في المرة الاولى فيصرخ كاي من شدة الالم.
_ رجعت ايلا الى جيهوب و نظرت مع مكان الاصابة : الاصابة تبدو عميقة و هادا خطر عليك.
جيهوب : لا يهم هيا نخرج بسرعة قبل ان يقف.
_ وقف و امسك يدها و جريا خارج الغرفة متجهين للاسفل ، خرجا من البيت و ركبا السيارة و رجاله فالداخل يقتلون حراس كاي انطلق بسرعة و تتبعه سيارات اخرى كبيرة جدا.
_ زاد السرعة لاخر حد و قد لحقو به ، لم يستطع القيادة لان ظهره مصاب و لاحظت ايلا ذلك
ايلا: دعني اقد
جيهوب بألم : لا مستحيل لن تستطيعي القيادة و هم يطاردوننا
ايلا : عندي خطة سأقود انا و انت صوب على عجلات سياراتهم لكي تمنعهم
جيهوب : فكرة جيدة لكن هل انتي متأكدة انك لن تدخلينا في جدار ؟ احتاج حياتي لا اريد الموت
ايلا : لا تخف لن افعل
تبادلا الاماكن و ربطت ايلاحزام الامان و وضعت يدها على المقود و اخدت نفسا ثم دعست على fr بقوة لتزيد سرعة السيارة و جيهوب قد ملئ المسدس بالطلقات و اخرج فقط يده و يصوب على العجلات و تقريبا نجحت الخطة الا ان سيارتهم تتضاعف مرة تلوى الاخرى.
_ اصبحت الطريق على شكل دائرة و خاف جيهوب ان لا تعرف ايلا  القيادة بتلك السرعة في هذه الطريق لكنها صدمته للمرة الثانية ، تدور المقود بسلاسلة و السرعة لا تنقص ابدا.
لاحظ جيهوب سيارة و هيا ليست غريبة عليها يخرج منها رجال يصوبون على سيارات كاي تقدمت بسرعة لتصل امام سيارة جيهوب و تتبعها الاخريات.
_ نظر لسيارة ليقابله شوڤا و انصدم مكانه.
تبادلا النظارات و الابتسامات
شوڤا بصراخ : تقوم بمغامرة كهذه و لا تخبرني ؟
جيهوب بفرحة لرأية صديق طفولته : اتيت فالوقت المناسب
اقترب من سيارتهم اكثر فيطلق اعوان كاي النار عليهم لكنهم سعدون برأية بعضهم و لم يلاحظو.
شوڤا : تقدموا سانحاول تعطيلهم
لسوء الحظ اصابت أحد الرصاصات عجلة سيارة جيهوب
ايلا بغضب : اللعنة عليك يا كاي
جيهوب : اهدئي لم يحصل شيء نستطيع الاكما. ل
اصابت العجلة الثانية رصاصة اخرى....

الملاك الظالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن