الجزء الخامس عشر: هل ظلمته وهو يحبني؟
"في السابق كان جيميس والآن جوليا."
"أظنها كاذبة لايمكن لآليس إيذاء نملة صغيرة أنا متأكد من ذلك لكن دعنا نتحقق من الأمر على أي حال حتى يرتاح ضميرك."
"ما تمكنت من إستكشافه أن إحداهن تدعى لونا ويعود لها نصف الشركة الخاصة بآليس خاصتي والأخرى آليس صاحبة النصف الآخر إحداهن تكذب وتمثل كونها الأخرى هل فهمت!"
"هل هذه إحد الروايات!"
"هل تسخر!.. ذلك ماحصلت عليه بالفعل"
"لا بأس دعنا نتحقق"
"أحضرت الطبيب الشرعي الخاص بالقضايا الغير قانونية ليبحث في مقتلها أولاً"
خرجت آليس من غرفتها فجأة حتى صمتوا الإثنان وشعرت أن هناك شيء مريب لكنها ذهبت إلى الحمام واثناء مشيها صادفت كيڤن الذي كان يبكي بوجه وأعين حمراء وركض إليها كالمجنون وهو يتحدث..
"أنتِ من قتلتها أنا أعلم بذلك كانت تخبرني دوماً أنها تخاف منكِ لم أكن لأصدقها حتى رأيتها جثة هامدة لم ولن أسامحك مادمت حي وحتى إن أصبحت تحت التراب لن أسامحك وسآخذ بثأرها منكِ مهما كلفني الأمر."
"أنا أعلم أنك حزين من أجلها ولك الحق في إتهام الجميع فأنت كنت أغلى شخص على قلبها وعشيقها أيضاً"
شدت على آخر كلمة من ما إستفزه ثم نطقت
"لقد سمت نفسها بسببك أنت السبب كانت تخبرني دوماً أنك لاترغب بالزواج بها تحت حجة أنك لست مستعد لقد قتلتها بيدك دون أن تشعر هل تعلم أن أصعب مافي الحياة هو إنتحار شخص ما بسببك لقد قمت بتعذيبها نفسياً وإستخدمت مشاعرها حتى ترضي غرورك لكنك الآن تتهمني ولما قد أقتلها وما هي مصلحتي بذلك!"
"لم أقتلها لست من قتلها لم أكذب عليها أقسم أنني لم أكذب عليها أردت الزواج منها دوماً أردت أن نتزوج ونصنع عائلة بعيد عن القتل والمشاكل والمصائب أقسم لم أقتلها"
"لم تقتلها بيدك لكنها لاتمتلك شخص آخر غيرك في حياتها قمت بإعطائها أمل وكنت تخذلها دوماً أستمريت في الضغط عليها حتى إنتحرت"
فجأة كانوا جونغكوك وتاي قد إقتربوا وقام تايهيونغ بإبعاد كيڤن الذي كان يريد ضرب آليس وهو يصرخ ويبكي.
"سأتخطى كونك تخطيت قوانين منزلي لكن لن أتخطى أنك تحاول ضرب زوجتي سأحترم كونك حزين على جوليا لكن سنتحدث في هذا لاحقاً إذهب الآن"
أنت تقرأ
𝗘𝗩𝗜𝗟 [مُكتَمِلة]
عاطفية_من أنت؟ _Kim Taehyung. _حتى وإن أهميت بدفنكِ هنا لن يعرف أحد عنكِ. _هل ترغبين في تجربة ذلك معي؟ _إن لم يتبقى رجل آخر غيرك على هذه الأرض أقسم لك أنك لن تكن رَجُلي. _سأطرح عليكما سؤالاً ولا أنصح أي منكما أن تكذب سأقطع رأسها دون رحمة حينها من منكما آل...