الجزء السابع وعشرون: آرثر!
"إبتعد"
سقط جونغكوك أرضاً في حين غرزت آليس تلك الحقنة في رقبة لونا التي شهقت كأن إحدهم قام بغرز سكين في عنقها..
هدأت لونا تدريجاً سريعاً وكانت تزفر انفاسها بقوة قامت آليس بمساعدتها حتى تقف وتبتعد عن القبر وقفت لونا بقلة حيلة وهي تضع يدها أسفل بطنها من شدة ألمها وتخدرها.."ما الذي فعلتينه!"
"أعطيتها مهدئها المعتاد.. حين ترى قبر تشارلي أو عمها لايمكنها السيطرة على نفسها ودائماً ماتدخل في حالة الهلع خاصتها"
ناظرها جونغكوك ثم هدأ قائلاً..
"هل هو غير مضر للمرأة الحامل!"
"لقد تأكدت من الأمر بنفسي لن يصيبها ضرر بعد قليل ستعود طبيعية لكنها ستستمر بالهلوسة حتى تصحى من إثر المهدئ"
"دعيني أساعدك"
أمسك جونغكوك بيد لونا بيد ووضع يده الأخرى على مرفقها بينما تقف آليس بنفس وضعيته على الطرف الآخر صعدوا السيارة كانت آليس تقود بجانبها تاي وجونغكوك يضع رأس لونا على كتفه وهو يحتضنها خائفاً عليها
"لاتحبينه.. أنتِ لاتحبينه.. خسارة له أنه قام بمساعدتك حتى أصبحتِ بهذا الطول وهذه المكانة.. إن روحه لا ترقد بسلام إلى الآن لأننا لم نأخذ بثأره بعد.. ناكرة المعروف."
ناظرت آليس مرآة السيارة لتتمكن من النظر للونا وتحدثت بهدوء
"لم أكن أعلم أنه مات فعل فاعل"
"أخرسي، فقط أخرسي لقد قام بمساعدتي على رعايتكِ لسنوات وقام بتسجيلك على أسمه كان يعدنا فتياته الذين هم من صلبه إنكِ لاتستحقين ما أنتِ عليه الآن تمتلكين هذا الجسد الممشوق بفضله ولولا تشارلي لكنا لازلنا مختبئين كالفئران من الشرطة الإيطالية"
صرخت آليس بشدة وضربت المقود بيدها
"عودي إلى رشدكِ واللعنة!"
"إهدأوا!"
أكلمت آليس صراخها متجاهلة ماتحدث به جونغكوك
"لم أكن أعلم أنه مات بقصد كيف لي أن أعلم والطبيب أخبرنا أنه عن طريق الخطأ هل كنتِ تعرفين؟ إن لم يكن ريڤان قد أخبرك هل كنتِ ستعرفين! أخرسي فحسب.. اللعنة"
صرخ جونغكوك من الخلف بصوت أعلى من صوتها
"لماذا تصرخين عليها! تعلمين أنها ليست في وعيها!"
أنت تقرأ
𝗘𝗩𝗜𝗟 [مُكتَمِلة]
Romance_من أنت؟ _Kim Taehyung. _حتى وإن أهميت بدفنكِ هنا لن يعرف أحد عنكِ. _هل ترغبين في تجربة ذلك معي؟ _إن لم يتبقى رجل آخر غيرك على هذه الأرض أقسم لك أنك لن تكن رَجُلي. _سأطرح عليكما سؤالاً ولا أنصح أي منكما أن تكذب سأقطع رأسها دون رحمة حينها من منكما آل...