الجزء السادس عشر: أظنني رأيت هذا الرجل سابقاً
هل ظلمته وهو يحبني بصدق!"
ناظرت ذلك النائم وكانت تشرب الخمر بأعين حمراء..
عاودت مناظرته بالقليل من التعاطف ثم أفرغت كأسها في حلقها إحتضنته باليد الأخرى كأنها تخبئه عن العالم ونامت بعدها..
في غرفة جونغكوك..
"جونغكوك!!.. جونغكوككك!"
"ماذا بكِ عزيزتي لما توقظيني الآن؟"
"أولاً لست عزيزتك ثانياً أريد.. أريد الذهاب إلى الحمام"
"كيف يمكنني إصطحابك إلى الحمام!"
ضحك الآخر مسبباً لها إحراج شديد
"ليس هذا ماقصدته أولاً قم من فوقي ثانياً فك قيودي يمكنك الذهاب والوقوف على باب الحمام إن أردت لكنني مضطرة جداً إلى ذلك!"
"ليس هنالك داع سأفك قيودك لقد شددت الحراسة سابقاً يمكنك الذهاب."
قام بفك قيودها وراحت تركض إلى الحمام في ملابسها المنزلية المريحة التي بلون الأزرق الداكن ذات الأزرار وإحد الأحذية المنزلية وكانت تفرد شعرها الحريري منسدلاً على كتفيها وبعد أن خرجت تسللت إلى المطبخ أخذت إحد السكاكين ومنديل وخبأتهما في ملابسها حتى صادفت إحد الحراس في الطريق.
"عذراً لكن هل تعلم من يكون لوكاس!"
"إنه أنا ما الذي ترغبين به مني سيدتي!"
"هل حقاً أنت لوكاس!"
أجاب الآخر بضحك خفيف
"بالتأكيد هل لا أعرف نفسي!"
تحدث بينما يخرج بطاقته الشخصية رأتها لونا وبينما يعيدها إلى جيب صدره كانت لونا قد سحبت المنديل وأمسكت السكين به ودون سابق إنذار طعنته في معدته سحبت السكين وإبتعدت حتى لا تلوث ثيابها بالدماء وحين سقط أرضاً قامت بطعنه مرتين في معدته أيضاً لتتأكد من كونه قد مات تركت السكين في جسده وفوقه المنديل وإتجهت نحو غرفتها بكل هدوء قوست حاجباها وهي تنطق بصوت منخفض..
"لايمكن لأي أحد التقليل من شأنها مادمت حية"
حين دخلت الغرفة رأت جونغكوك ينتظرها..
"لم تتأخري."
"لقد ذهبت إلى الحمام لم أشاء في السفر."
أنت تقرأ
𝗘𝗩𝗜𝗟 [مُكتَمِلة]
Romance_من أنت؟ _Kim Taehyung. _حتى وإن أهميت بدفنكِ هنا لن يعرف أحد عنكِ. _هل ترغبين في تجربة ذلك معي؟ _إن لم يتبقى رجل آخر غيرك على هذه الأرض أقسم لك أنك لن تكن رَجُلي. _سأطرح عليكما سؤالاً ولا أنصح أي منكما أن تكذب سأقطع رأسها دون رحمة حينها من منكما آل...