P-22 𝐼 𝓌𝒾𝓁𝓁 𝓀𝑒𝑒𝓅 𝓂𝓎 𝓅𝓇𝑜𝓂𝒾𝓈𝑒.

52 4 0
                                    

الجزء الثاني وعشرون: سأفي بوعدي.

البارت يحكي عن الماضي ومواقفه لحتى تتضح قدامكم صورة آليس ولونا كاملة قراءة ممتعة✨

_________________________________


"أحبك على أي حال"

"دعني أكمل لك وسأسمع رأيك بعدها.. بعد أن شعرت بالنصر من ما فعلته وقتلت الرجل الذي حرمني من عائلتي لشهور وسنين وقام بضربي وتعذيبي وحرماني لحقت بي ليلى مصدومة بأعين دامعة وتنطق (لما قتلته!) حتى أجبتها
(حتى أنهي هذه الحرب إلى هنا إنتهيت يا فابيو)"

"لطالما ليلى كانت روسية الأصل في أي لغة كنتما تتحدثان؟"

"باللغة الإيطالية حين أتت ليلى إلى إيطاليا كانت مستعدة بالكامل وقد تعلمت اللغة الإيطالية في روسيا حتى لاتضيع وقتها بتعلم اللغة الإيطالية لذا كنا نتحدث في الإيطالية.. سأكمل لك.. بعد أن نطقت بذلك غرزت السكين التي في يدي فوق صورة فابيو المعلقة على الحائط ثم عدت إلى الغرفة حيث قتلته أخذت مسدسه الفضي ومشيت بسرعة وخرجت من المنزل لحقت بي ليلى تركض ثم سألتني (إلى أين أنتِ ذاهبة!) اخبرتها
(ليلى أنا لا أعلم! أظنني سأعود لرؤية عائلتي!)
نطقت هي بسرعة (تعالي للعيش معي عائلتك لن تتقبلك الآن بعد كل هذا الغياب ولن يصدقوكِ!!) لم أستمع لها حتى بدأت أركض وكانت هي تلحقني وصلت إلى منزلي وطرقت الجرس الخاص بمنزل عائلتي وخرج لي أخي ثم ناظرني وأخبرني بصراخ (الا تخجلين من نفسكِ!! لما قد عدتي الآن ألم تنظرين إلى ما ترتدينه قبل ان تأتي!) لم التحق بالنطق بالكلمات الا أن كانوا والدي قد اتوا وصدمو من رؤيتي في حمالة الصدر والشعر المفرود الذي قد كسب طول من نصف ظهري إلى مؤخرتي لا أريد الدخول في تفاصيل وتذكر ماحدث يومها لكنهم لم يتقبلوني ناظرت ليلى بعد ان أغلقوا الباب في وجهي ونطقت ببرود (هل لازال عرضكِ قائم!) قامت بسحبي لأنحني لها وحضنتني تطبطب علي وهي تدمع وتخبرني (نعم لازال قائم إن لم ترتاحي في منزلي لابد أن ترتاحي في قلبي إنني هنا يا آن حتى بعد الخطئ الذي فعلتيه ولو إستمريتي في الأخطاء سأبقى بجانبك وإن تخلوا جميعهم عنكِ كما كنت السبب في إخراجك من هناك سأكون السبب في سعادتك دائماً عزيزتي) كانت هي تبكي لكنني لم أفعل أظنني في وقتها فقدت الإحساس أو فقدت عقلي من ما يحصل ذهبنا إلى منزلها وذهبت لأستحم بينما تحضر لي ملابس نظيفة هي لأنني منذ أن إحتجزني فابيو كنت أرتدي بنطال جينز أسود ضيق وبروتيل أسود وكان بعد أن أتحمم يجعلني أرتديهم ثانية دون غسل حتى وكانوا قد أصبحوا ضيقات كنت أصبح أنثى ومعالمي تكبر صدري أصبح أكبر على تلك الحمالة لكنه لم يهتم حتى بجلب ملابس لي حتى وإن كانت مستعملة لا بأس لي أذكر أنني لم أكن آكل كما أرغب أخاف أن أصبح بدينة على ملابسي ويجعلني أبقى دون إرتداء شيء بعد أن أستحميت لأول مرة بعد سنين خرجت وإرتديت شيء مريح وكانت ليلى تحضر الطعام حين خرجت ركضت تحمل علبة الأدوية قبلت خدي وبدأت بمعالجة ندباتي وجروحي وتخبرني أن ندباتي سوف تختفي قريباً من خبرتها كطالبة طب بعد فترة من الأيام لم أكن أهتم بأمور المافيا التي أصبحت رئيستها ولم أذهب إلى هناك ولم أتحدث مع اي منهم لم أكن أريدها.. اثناء ذلك كانت هناك فتاة تضايق ليلى في جامعتها تضايقها مراراً وتكراراً حتى عنفتها ليلى في اليوم التالي لم أشعر إلا أنني مقيدة على كرسي مرة أخرى في مستودع وهناك شاب يقف أمامي وينطق (ستتعلم أختكِ أن ليس هنالك شيء يأتي بسهولة..عنفت حبيبتي سأبادلها بإختها الصغرى) ناظرته بغباء ونطقت (ليلى!)
أجابني بالإيجاب توعدت له أن أقتله إن تمكن من إلتماس شعرة واحدة منها لكنه إستصغر بي ولم يأخذ كلامي على محمل الجد أقرب السكين إلى وجهي وأراد الرسم على وجهي بها حتى يقهر ليلى لكن في لحظة مفاجئة كانت هناك رصاصة إخترقت رأسه من مسدس فابيو الذي تحمله ليلى وترتجف كونها قتلته كان قتيلها الأول أخفينا الجثة ولم يعلم بها أحد كانت تبكي وخائفة وكنت أهدئها بعد مدة من الأيام إتصل شخص من روسيا إلى ليلى وعرض عليها أن تنضم للمافيا خاصته.. رفضت لكنني كنت أحاول إقناعها كانت تجيبي لا أريد أن نتسخ وأخبرها أنه
(القوي من يفوز في هذه الحياة اللعينة يا ليلى وليس النظيف!)
لم تقتنع حتى طردت من جامعتها وحتى تكمل دراستها ذهبنا إلى روسيا وفي مقابلة العمل كانت ليلى ترتدي جمبسوت جينز مرتب مع ضفائر لطيفة أما أنا فكنت أرتدي بنطال جينز أسود وسترة رياضية سوداء وعريضة فاردة لشعري وواضعة القبعة فوقه و كنت أكل العلك حين دخل الرجل مرتدياً بذلته الفضية كان يبدو كالألماس داخلها كان أبيض البشرة ووسيم شعره بني كاشف كان يبدو أنه كبير لكنه كالشوقر دادي أي يعني الكبير في العمر لكنه لايزال يبدو كالسكر.. إبتسمت له ليلى وبدأو بالتحدث بالروسية أقسمت حينها أنني لم أفهم منهما حرف واحد حتى نطق يخبرها (هل هذه هي صديقتك التي ستنضم معكِ) نطقت ليلى بالإيجاب وإستدارت لي تقوم بفتح أعينها على وساعهما أي يعني تخبرني أن أعتدل في وقفتي لأنني كنت أتكئ على الجدار خلفي وأرفع إحد ساقاي ساندتاً بها على الحائط الذي خلفي واضعتاً كلتا يدي في جيوب سترتي وأفرقع بالعلك!!.. ثم إعتدلت بملل وأخبرتها بالإيطالية
(أقسم أنه إن كان أصغر من ذلك لكنت تزوجته إنه وسيم لكن على أي حال لن أتزوجه لماذا قد اعتدل في وقوفي من أجله!)
ناظرني وهو يرفع حاجبه الأيسر ويبتسم على شقاوتي مد يده ليصافحني وأخبرني في الإيطالية (أدعى تشارلي) لقد أصبح وجهي أحمر لن أكذب عليك لكنني لست من النوع الذي يرتبك بسهولة لذا مددت يدي بكل ثقة أنطق بالإيطالية (أدعى آن) تحدثنا باللغة الإيطالية كان يتقنها بجدارة وبدأنا العمل معاً كان يفضل ليلى علي في حيث كانت هي تبدو له أوعى مني بعد فترة من التجربة إجتمعنا أنا وهو وليلى حينها أخبرنا..
(لقد نجحتم في التجربة الآن سأسلم لكل منكما وظيفة بشكل جدي ورسمي لدي.. من الجيد أن الندبات التي في وجهكِ يا آن قد إختفت يمكنني النظر لكِ الآن كأنكِ كريستال وذلك سيساعدنا قبل كل شيء يجب علينا تغيير أسمائكم الشرطة تبحث عنكم الآن بعد أن علموا أنكِ قتلتِ فابيو..) ناظرته ليلى ونطقت (وماذا سيكونو أسمائنا) ناظرنا بتفكير وتمعن وهو ينظر لكلانا ونطق بعدها مشيراً على ليلى (أنتِ ستكونين لونا)
ثم ناظرني وأشار إلي بتمعن ونطق (وأنتِ ستكونين آليس)
ناظرته ليلى متسائلة (لما لونا؟) أجابها (لأنكِ تشبهين القمر) ناظرته متسائلة (ولما أطلقت علي أسم آليس؟) أجابني
(لأنكِ تبدين مثل الأرض الراقية ما إن أردتي.. أيضاً الحرف الأول من إسم ليلى ذاته الحرف الأول للونا وكذلك لآليس وآن لايجب أن تنسوا من كنتم حتى وصلتم إلى هذه الدرجة من النجاح مفهوم!) وأخبرنا بعدها أنه سيصنع لنا هويات جديدة وأن من يسألنا عن مسقط رأسنا سأقول أنا أنني مسجلة في الهوية أنني عربية الأصل لكنني ألمانية وستنطق لونا أنها عربية نطقت سائلة
(وما هي وظائفنا لديك؟) أخبرني
(ليلى ستكونين القاتلة.. وآليس ستكونين المغوية) لم أفهم وبدا ذلك على وجهي حتى أجابني (أي يعني لايجب عليكِ أن تدعي جمالكِ يذهب بسهولة يجب علينا الإستفادة منه يمكنك بشكلك الجميل أن تحضري كل مانريد) أخبرته (لكن ليلى جميلة أيضاً لما أنا وليست هي؟) أخبرني وهو يضحك
( لأن ليلى لايمكنها التمثيل على شخص لا تحبه لكنكِ تمتلكين قصص سابقة لذا أريدك أن تستلمين هذه الوظيفة وكما أخبرتكِ.. دعينا نستفيد من جمالكِ) أخبرته بحزم (لكنني لن أتخطى الحدود مع أي أحد منهم هل ذلك ستضعه ضمن إتفاقنا!) هز رأسه بالإيجاب ونطق (سأفعل كذلك لن أجعلكِ تصبحين عاهرة فقط سنستفاد من جمالكِ) أنهينا حديثنا هنا..
وبدأنا بتعلم اللغات هذه.. دخلت كلية التحقيق بهوية تكبرني عن عمري.. حتى أتمكن من اللحاق بالكلية ولا أنتظر كثيراً.. كنت قد بدأت وظيفتي بالفعل وأي شخص أراد منه شيء أو أراد عقوبته بشدة كنت أتمكن من التقرب منه والتلاعب بمشاعره ثم أكسره دون إنذار"

𝗘𝗩𝗜𝗟 [مُكتَمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن