بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت الخامس والعشرين من رواية 💔 للقلب اخطاء لا تغتفر 💔
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
إن لم تقاتل من أجل حبك فلا تدعى أنك محارب عظيم
❈-❈-❈
وصل حمزة ومراد وفريد إلى الشركة حيث سيعقد الإجتماع خلال خمس دقائق فقط .
أتجهوا على الفور إلى صالة الإجتماعات حيث ينتظرهم المحامى الخاص بالشركة وسكرتيرة مكتب حمزة وكذلك وكيل الدعاية والإعلان والمدير التنفيذي .
جلس حمزة بضيق فمنذ أن تركها وهو يشعر بالفراغ يتوغله ،، ولكن ليحل أمر تلك الشراكة وليعود لها على الفور .
إنحنى يميل على المحامى متسائلاً بترقب :
- عرفت حاجة عن وائل القماش ده ؟
زفر المحامى بإحباط وتعجُّب وأردف بهدوء :
- كل اللى قدرت أوصله أنه شاب كان عايش في كندا ولسة نازل مصر قريب .
تعجب حمزة وانتابه القلق وأومأ ينتظر .
أعلنت السكرتيرة عن وصول هذا الشاب فترقبوا جميعم ينظرون ناحية باب الدخول .
دلف محاميه وتبعه دخول شاب طويل البنية وآخر متوسط الطول يرتدى نظارة شمسية كبيرة وتغطى وجههُ لحية كثيفة تخفي ملامحه .
ألقى المحامى السلام ووقف حمزة ومراد وفريد يرحبون بيهم ،، ولكن بمجرد دخول هذا الغامض توزعت الطاقة السلبية ف المكان ولم يدركها سوى حمزة ،، فهناك إثنان يحفظانك جيداً ومهما مر العمر لن يسنيا ملامحك ،، إحدهما شخصٌ أحبك بصدق ، والآخر عدوٌ لدود .
تقدم منهم الشاب الأول ومد يــ.ده لحمزة مردفاً من خلف نظارته :
- أهلاً يا حمزة بيه ،، أنا وائل القماش .
رحب به بينما تقدم الآخر ومد يــ.ده يسلم بصمت على حمزة وعينه تطالعه بتعمن من خلف نظارته .
صُدم حمزة يطالعه بذهول لثوانى ،، هيأته مألوفة له ،،، حاول عقله إستنكار شكوكه ،، مؤكد لااا ،، حتى أنه لم يشعر عندما سحب هذا الغامض يــ.ده وبدأ يرحب بالأخرين .
عقله يعمل بصخب ،،، هذا الجــ.سد مألوف له ،، ولكن الشكل ؟ ،، حسناً إهدأ حمزة ولا تتسرع يبدو أن بعد ريتان عنك يفقدك صوابك .
جلس وائل والآخر والمحامي في مقابل حمزة وجلس المحامي على يمينه وبدأ الإجتماع بحديث المحامى قائلاً :
![](https://img.wattpad.com/cover/327069315-288-k730239.jpg)
أنت تقرأ
للقلب أخطاء لا تُغتفر بقلم آية العربي
غموض / إثارةصعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما...