الثامن-٢ (بداية النهاية)

15.6K 808 33
                                    

الجزء الثاني

❈-❈-❈

بعد عدة أيام في فيلا شوقي

يجلس حمزة أمامه بعدما طلب لقاءه  .

تجلس مها تطالعه بسعادة وتجاورها سعاد بترقب وهو يتحدث إلى شوقى مردفاً بعد تنهيدة حارة وتفكير حاسم  :

- أنا جاي أحدد معاد الفرح يا شوقي بيه  .

طالعه شوقى بتعجب ثم نظر لأبنته التى تبتسم له بانتصار وسعادة ثم عاد لحمزة وأردف بهدوء  :

- وفين سالم  ؟  ،،،  مجاش معاك ليه  ؟

تنهد حتى أهتزا منكبيه وأردف بثبات  :

-  أنا اللى جاي أحدد معاك  ،،،  بابا ميعرفش  بس أكيد هيفرح جداً  ،،،  إيه رأيك كمان شهر  ؟

أردفت سعاد بتعالى  :

-  شهر إيه  ؟  ،،،  لاء مش هنلحق طبعاً  .

ردت مها مسرعة بحماس  :

- هنلحق يا مامي  ،،،  شوية بس فلوس زيادة يندفعوا وكله هيتعمل   .

نظر لها حمزة بتفحص فطالعته تبتسم بسعادة وتردف بهمــ.س من بين شفتــ.يها دون خجل  ( بحبك  )  .

❈-❈-❈

بعد عدة أيامٍ أخرى

فى عيادة أحد الأطباء المختصين

يجلس ناصف بشرود أمام الطبيب الذي أخبره عنه صديق قديم  .

يردف الطبيب بترقب متسائلاً  :

طيب ليه حضرتك عايز تعمل الفحوصات دى ؟  ،،، انت شاكك في حاجة ؟

أردف ناصف بشرود :

- عملت فحوصات من سنتين في فرنسا ووقتها النتيجة اظهرت أنى عندى ضعــ.ف في إفــ.راز الحيــ.وانات المنــ.وية   ،،،  بس كنت بخضع لعلاج وتوقعت إنى مع الوقت هكمل طبيعي  .

تعجب الطبيب وتساءل بترقب  :

- هو حضرتك كنت متز وج قبل كدة  ؟  ،،  لأنك قلت إنك متز وج من سنة بس  ؟

نظر للطبيب بحدة وأردف  :

- مافيش داعى لأسئلة ملهاش لزوم  ،،  نفذ اللى قولتلك عليه وبس يا دكتور  ،، ومن غير ما أي حد يعرف .

تنهد الطبيب الأستثنائي الخائــ.ن لمهنته بإستسلام بعدما أخذ ما يرضى جشــ.عه وأردف بترقب  :

- طيب يا ناصف بيه حضرتك بتتــ.عاطى أي نوع مخــ.در ؟

طالعه بعمق لثوانى وأردف بهدوء بعدما لف وجهُ للأمام يردف بشرود  :

- كنت  ،،  كنت بتعاطى كوكايــ.ين بس بطلت  .

تحمحم الطبيب وأردف بتوتر  :

للقلب أخطاء لا تُغتفر  بقلم آية العربي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن