بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
البارت السابع عشر من رواية 💔 للقلب اخطاء لا تغتفر 💔
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
( لا يلدغ المؤمن جحره مرتين )
لكن أحياناً حتى لما بناخد حذرنا بنقع ،،،
لو جيش كامل قوي وفيه منهم بس واحد خاين الكل بينهزم .
لو قلعة متينة وفيها شرخ صغير سهل جداً تنهار
وفي نهاية الأمر
( ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين)❈-❈-❈
- طمنى بس إيه اللى حصل فجأة كدة ؟
ظهر على ملامحه الحزن والحيرة الكاذبة وأردف :
- إمبارح بعد ما مشينا من عندكم ووصلنا البيت لقيت حمزة الجواد والد مروان بيوقفنى وعايز يتكلم معايا .
ضيقت عيــ.نيها تتنبه بصدمة بينما هو يكمل :
- ولما روحتله طلب منى أبعد عنك تماماً وهددنى وقالى لازم أسيب المدرسة وإلا هيقطع عيشي نهائي من أي مكان ،،، وقال لو أنا مبعدتش عنك هيقول عنى كلام كتير سئ وهيقدر يتبلى عليا .
شهقت بذهول وأردفت بعدم تصديق :
- معقول يوصل بيه الأمر لكدة ؟..
هز رأسه يردف بحزن مصطنع :
- أنا مش قده يا ريتان ،، هو فعلاً يقدر ينفذ كلامه ،،، ولو عرف إنى قولتلك هيعمل الأسوأ ،،، علشان كدة أوعى لو سمحتِ تعرفيه ،،، أشوف وشك بخير .
تحرك خطوة ثم عاد يطالعها مردفاً بخبث :
- بس أنا لسة عند طلبي يا ريتان ،، ولو إنتِ قبلتى هحارب علشانك ،،، لكن في الوقت الحالى أنا مضطر أمشي من المدرسة ،،، فكرى يا ريتان كويس وأنا هنتظر قرارك ،،، أنا مش مهم عندى الوظيفة أنا عندى شقتى وعفش جديد وهفتح مشروع بجزء كنت ركنه على جنب بس إنتِ تبقى معايا ،،، فكرى وأنا منتظر قرارك ،،، موافقتك هتخليني أقدر أواجهُ .
طالعته بتعجب وهزت رأسها تردف متسائلة :
- تواجهُ ليه ؟ ،،، هو قال إنه هيأذيك ؟ ،،، قالك كدة؟
عاد يتقدم منها ويبــ.تلع لعابه وهو يلاحظ شكها ثم أردف بترقب وهو يلتفت حوله :
- طيب ممكن بعد المدرسة نطلع نتكلم في أي مكان وأنا هفهمك الأمور كلها ؟
ضيقت عيــ.نيها متسائلة بتعجب :
- تفهمنى إيه ؟ ،،، ماتقول يا كريم فيه إيه بالضبط ؟ .

أنت تقرأ
للقلب أخطاء لا تُغتفر بقلم آية العربي
Misteri / Thrillerصعيدية دراما تشويق أيهما أفضل !!! أن يفوتنا القطار ونظل في محطتنا الآمنة نوعاً ما ؟ أم نصعد على متن قطار خاطئ لا نعلم أي اتجاه سيسلك ..... لربما مر بك على نفقٍ مظلم وتركك وحيداً وسط الظلام أو ربما مر على مدينة ظالمٌ أهلها وحُمِلْتَ من ظلمها ما...