- 30 -

7.8K 392 136
                                    

Enjoy ♡

------

" حبيبي كيف أبدوا؟ هل الفستان مناسب أم علي التغيير مجددا؟! "

سألت المرأة التي تقف بـ إعتدال أمام مرآة غرفتها الكبيرة ، فستان طويل باللون النيلي يلف جسدها الممشوق

خصلاتها الشقراء مرفوعة على شكل كعكة أنيقة فوق رأسها ، معصمها الرقيق مع أناملها المتوردة و رقبتها الصافية مزينون بحلي أبيض ناعم

أعينها الفاتحة يقبع فوق جنونها رسمة من الكحل الفاخر و لمعة بسيطة ، مع أحمر شفاه غامق على ثغرها

كانت فائقة الجمال و هي تدور حول ذاتها مرارا كي ترى أي خطأ بشكلها المتأنق  ، بينما زوجها خلفها يضع من عطره الخاص على جانبي أذنيه و تحت كف يده بقليل

أعينه الداكنة تقع على زوجته التي تأخذ برأيه ، بسمة غرام على شفتاه و خطواته تقدمت نحوها ليقف خلفها و يده تلف نحوت خصرها

" تبدين فاتنة كعادتك زوجتي العزيزة ، لستي محتاجة للتغيير كما أن الضيف على وشك الوصول "

قبل خدها المزهر لتظهر ضحكة لطيفة على وجهها فبادلها بمثلها ، جرها من معصمها يلفه بخشن يده ليخرجا من الغرفة العبقة بعطرهما معا

" بالمناسبة أهلك لن يأتوا لمشاركتنا؟ "

" لا ، لقد فضل كل منهم بالبقاء بجناحه "

همهم لها ثم تركها تجلس بالصالة الكبيرة للجناح و راح يتفقد من الشرفة إذا وصل ضيوفه أم لا ، الخادمات كانت حوله تضع الطعام و تنظف
المطبخ بعد الإنهاء

و قد كان الجناح نضيفا بالفعل و جميل المنظر و الرائحة لذا السيدة كيم ماريسا بدت راضية تماما

عاد كيم ليجلس بجانب زوجته بـ إنتظار ضيوفه ، يتبادل الحديث مع زوجته ، يداعب أناملها بخاصته
و يقبل شفتاها كلما تغزل بها برفق

دقائق قليلة حتى رن الجرس معلنا وصول الضيف المنتظر ، إستأذن كيم من زوجته ثم راح ليفتح الباب

" مرحبا بك لويس في منزلي "

" الشرف لي لوجودي عندك وسط عائلتك يونغ! "

ابتسم له السيد كيم معانقا صديقه المقرب و رفيقه بالعمل ، لقد جمعتهم صداقة وطيدة لوقت طويل و ها قد ناسب الوقت ليتعرفا أكثر

" يونغ أريد تعريفك على إبني الوحيد ، آلبرت ليون "

أشار الصديق الذي بانت على وجهه تجاعيد الكبر ، يعرف بوحيده الذي تقدم مصافحا رفيقه والده

ضَـحـيَـة إغـتـصَـاب / tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن