Part 6✨

19 12 0
                                    

@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة )
كانتا تسيران بجانب بعضهما على الشاطئ لتقول غدير فجأة ...

" غدير " بإبتسامه واسعه :- شوفتى ياسر بقا وسيم ازاى ؟!

" نرمين " بلامبالاه مصطنعه و قد ارتفعت حرارة جسدها :- عادى .. مجرد شاب جذاب و وسيم

" غدير " وقد وقفت امامها :- انتى شايفاه جذاب و وسيم ؟!!

" نرمين " انا قلت انه مجرد شاب جذاب و وسيم .. مقولتش انى شايفاه كده .. عموماً ، ده مش مهم

اكملا سيرهما فى صمت قطعته نرمين ...

" نرمين " بحماس :- ايه رايك ننزل البحر !

نظرت لها غدير بصدمه ممزوجة بحده و سخريه لتقول مبرره ..
" نرمين " لا انا قصدى نبل رجلينا بس

" غدير " وهى تشير الى بنطلونها :- للأسف مش هعرف ببنطلونى ده .. انزلى انتى لو عايزه

اعطتها نرمين حقيبة يدها و خلعت حذائها ذات الكعب العالى و ركضت بسرعه تجاه البحر .. ظلت تداعب الأمواج بسعاده برجليها و هى ترفع فستانها الذى كان يصل الى بعد ركبتها بقليل و تمسك بحذائها .. ظلت هكذا الى ان قالت غدير فجأة...
- نرمين انا رايحه الحمام..
اشارت لها نرمين بيدها و لم تلتفت لها .. ذهبت غدير بينما ظلت نرمين تداعب الامواج الى ان سمعت صوت رجولى من جانبها يقول ...

- جو تحفه مش كده ؟!

التفت له نرمين فجأة لتجد شاباً اشقر له عيون خضراء و شعر اصفر و بشره بيضاء .. كان يسير بجانبها فضلت تجاهله و ما ان شعر هو بذلك حتى قال ...

- آسف لو ازعجتك .. انا بس اعتقدت انى اعرفك ، فيكى شبه كبير اوى من نرمين الألفى علشان كده انا.....

" نرمين " وقد قاطعته باستغراب :- انا هى نرمين الألفى .. بس انا معرفكش !
- بابتسامة ساحره مد يده ليسلم عليها :- انا امجد .. المهندس أمجد النعمانى ، كنت مع آسر فى نفس الكليه

" نرمين " و قد شعرت ببعض الراحه كونه صديق شقيقها ، مدت يدها و سلمت عليه ، و لكن وقبل ان تنطق باي كلمه سمعت صوت ياسر من خلفها يقول بحده ..

" ياسر " بحده و استغراب و غضب :- نرمين !
ابعدت يدها عن أمجد لتنظر الى ياسر الذى كان يرمقها بنظرات ناريه لم تفهم هى سببها ..
اقترب منهما و وقف بجانبها مباشرة مما زاد من ارتفاع حرارة جسدها ..

" ياسر " و هو يرمق أمجد بنظرات تأمل و برود و حده :- الأكل وصل .. و بما ان غدير رجعت بشنطتك اللى قيها موبايلك ، قلت آجى ادور عليكى بنفسى

" نرمين " بهدوء :- اهااا .. سورى بجد .. انا فكرت انها هترجع تانى

" ياسر " و هو مازال ينظر ل أمجد كأنه يتحقق منه:- كانت هترجع بس وصول الطلبات منعها ..

رواية " قُبُلات و أمَانِىّ_2021 " ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن