Part 11✨

15 10 0
                                    

@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة  ) 

كانت على وشك المغادرة عندما إنفتح باب مكتبها فجأة بقوة تحت إعترضات واهية من سكرتيرتها...
في البداية كانت دهشة لكن ما إن رأت هوية من إقتحم مكتبها حتى أشارت لسكرتيرتها بالرحيل قبل أن تواجه الرجل الغاضب أمامها....
" سارة " بسخرية:- كنت فاكره انى الوحيده اللى ممكن اقتحم مكاتب الناس من غير ميعاد و... و... ايه  ؟! فى ايه؟!
كان يتقدم منها بطريقة أخافتها و جعلتها تتراجع للخلف بخطوات مرتبكة لكن لا خوفها الظاهر في عينيها و لا هروبها أوقفاه عن التحرك نحوها مما جعلها تحاول إيقافه...
" سارة " بصوت مرتجف:- حسام.. اسمع.. حالا تـ......
لم تكمل كلامها أولا لاصطدامها بالجدار خلفها و الذي أجفلها و ثانيا لاقترابه الشديد منها و الذي سرعان ما أنهاهه بأن أطبق بشفتيه على شفتيها بدون رحمة أو شفقة...
صعقت هى بقبلته غير المتوقعة لدرجة أنها بقيت لثوان طويلة جامدة الحركة تماما بين ذراعيه...
و ما هي إلا لحظات حتى إستعادت حواسها الوعي مما جعلها تستجمع كل قوتها بغية دفعه عنها لكن قبل أن تقوم بحركة واحدة تفاجأت به قد حررها فجأة كما هجم عليها فجأة...
" حسام " بغضب و هو يتخلل شعره بعصبية:- متبصليش كده و تمثلي دور المصدومه لإنك الوحيدة السبب فى اللى حصل دلوقتي...كان قدامى خيارين ملهومش تالت،اما انى ابوسك ، او اديكى قلم افوقك من اللى انتى فيه  ! 
" سارة " نظرت له بذهول و هو يسير في مكتبها كالأسد المحبوس قبل أن تجد صوتها لتهتف  باضطراب:- بس... ليه؟!  ليه عملــ............
" حسام " إقترب منها و عينيه تتفحصانها بنظرات قاتلة ليهتف باحتقار:- بتسألينى بجد؟!  بعد العرض المثير المغرى اللى قدمتيه لعمر النجار  ؟!
" سارة " و قد شحب وجهها بشدة بعد ان فهمت ما يقصده أخيرا لكنها رفضت بعناد الإعتراف بخطأها وهذا دفعها للنظر اليه بتحدى:- انا معملتش حاجه.. انا بس خليته....
" حسام " قاطعها بصراخ:- خليتيه يفكر و يخطط ازاى ياخدك سريره بالذوق او بالعافيه.. انتى خليتيه....
(صمت ليمسك بكتفيها بغضب قبل ان يقول بعنف وهو يهزها بقسوة  ) يا.. يا انانية، طيب مفكرتيش فى والدك؟! مفكرتيش فى اخواتك؟! مفكرتيش فى خطورة الراجل اللى قررتى تلعبي بعواطفه و مشاعره !!!!! مش معقول.. معقول مبتهتميش بحاججه غير غرورك و كبريائك؟!
تركها مجددا و بعنف جعلها تتمسك بطاولة مكتبها كي لا تقع أرضا...
كان جسدها ينتفض بطريقة واضحة لكنه لم يتأثر بل تابع قذفها بالسموم...
" حسام " باشمئزاز بعد أن رمى في وجهها مجموعة من الأوراق:- طلب منى اوقعلك عليهم و فى اقرب وقت يكونوا عندك.. و لما اعترضت عارفه قالى بإيه؟!
(لم تجرؤ على النظر إليه ولا حتى إجابته لكنه لم يكن ينتظر منها قول أي شيئ إذ سرعان ما اكمل بغضب  ) قال ان عمره ما هيتخلى عن فرصته انه يكسبك.. قال انه مش هيضيع و لا هيسيب واحده زيك.. عندها رغبه ف...................
" سارة " قاطعته بصوت مرتفع و هي تضغط على أذنيها بهستيرية :- بس.... بس.. اخرس.. اخرس مش عاوزه اسمع كلامك القذر ده اسكت... انت كداااب.. كداااب يا حسااام كداااب

رواية " قُبُلات و أمَانِىّ_2021 " ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن