Part 5✨

18 12 0
                                    

@Rahma_Reda ( جميع الحقوق محفوظة للكاتبة  )

فى قصر الألفى ...

" ليليان " و هى تسير خلف مراد :- نرمين فى الجامعه ، و آسر راح يتابع الموقع اللى هيتم فيه البناء ، و ساره فى اجتماع بره الشركة ، و انا مشغوله جدا جدا يعنى ، ف علشان خاطرى .. علشان خاطرى يا مراد روح انت

" مراد " وهو يرتب الأوراق على المكتب :- بس يا ليليان انا كمان عندى اجتماع مهم كمان ساعتين ولازم احضرله ، وبعدين انتى ليه مقولتيليش من الأول على خطتك انتى واختك ؟! جايه تقوليلى دلوقتي !!

ثانية واحدة... لدينا فيديو إشهار قيد التحميل.
" ليليان " برجاء و هى تسير خلفه فى ارجاء الغرفه :- مراد !

" مراد " و قد التفت لها :- طيب .. طيب .. هأجل الإجتماع المهم جداً ده و هروح حالا على المطار و امرى لله

امسك سعد بفنجان قهوته و دلف الى غرفته و هو يبتسم على والدته .. فهى دائماً ما تجعل والده يخضع لها بأسلوبها الخاااص .. سحر ليليان عطار ..
دلف الى شرفة غرفته و وقف يستمتع بمشاهدة المساحات الخضراء التى تحيط بالقصر من كل جهه ..
ابتسم بسعاده فقد عاد أخيراً لعائلته و وطنه ..
غامت عيناه فجأه لتظهر بها غيمه من الخزن .. فقد اعتقد منذ سنوات انه قد حصل على كل شيئ ولكن من يأمن للدنيا و الزمن ! بل من يأمن لأنثى مثل اسراء ابنة خاله !! تلك الفاتنه المدلله التى دمرت كل شيئ بأنانيتها .. لتتزوج بعد أسابيع من فسخ خطبتها و تركه لها .. تزوجت كأنها لم تعده يوماً حب ابدى .. كأنها لم تقسم له يوماً انها ان لم تكن له فلن تكون لغيره .. رحلت بعيداً ليبقى هو فى حالة صدمه و ذهول .. صحيح ان قلبه لم يتحطم كليا و انه مازال قويا ينبض بين اضلاعه الا انه صدم .. فقد كانت هى حب طفولته و شبابه و عمره ..
لكنه تأكد انه كما يوجد النوع الخائن مثل اسراء ، يوجد أيضاً النوع الوفى النقى الصادق .. و اكبر دليل امامه هو والدته و خالاته .. ليليان عطار .. لقد عاش عمره كله و لم يرى منها يوما غير الوفاء و النقاء التى تقدمه لوالده ..
" مراد " سعد .. سعد

التفت ينظر لوالده الذى اخرجه من افكاره ليسمعه يقول بمرحه المعتاد ..

" مراد " بمرح :- ايه سافرت فين !!

" سعد " بحزن و قد ابتسم بمراره :- لا يا بابا .. ولا حاجه انا .. انا ....

ثانية واحدة... لدينا فيديو إشهار قيد التحميل.
صمت و لم يدرى بما يجيبه ليربت مراد على كتفه بحنان اب و ...

" مراد " بحنان :- اسراء مش كده ؟!
( ليربت على كتفه قائلاً بجديه )... الحب زى القدر يا سعد ، أحياناً بييجى و معاه الفرح و السعاده و أحياناً بييجى و معاه الحزن و الشقا و كسر القلوب .. انا اللى عاوز أأكدهولك بكل الاحوال هو ان اللى كان بينك انت واسراء ده عمره ما كان حب حقيقى .. دى كانت مجرد تجربه فاشله للعواطف ، و صدقنى يا ابنى يوم ما الحب يقرر يدخل قلبك انت مش هتقدر تمنعه ، حتى لو جهزت كل اسلحة الدنيا علشان تحاربه بردو مش هتقدر تمنعه .. الحب ده شعور جميل و نقى .. مابيدخلش غير القلوب النقيه
" سعد " بدهشه :- انت ازاى عرفت اللى بفكر فيه ؟

رواية " قُبُلات و أمَانِىّ_2021 " ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن